سبب تحول جسد الطفل يزن الكفارنة إلى هيكل عظمي.. خطر يهدد أطفال غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
برزت عظامة وتحول جسده إلى هيكل، ليشبه المومياء وهو حي، وبمجرد انتشار صوره على مواقع التواصل الاجتماعي، أصيب الجميع بالصدمة من الحالة التي ظهر عليها جثمان الطفل يزن الكفارنة، الذي ارتقي شهيدا في قطاع غزة، خلال الساعات الأخيرة، وقالت والدته بعد وفاته إن طفلها وصل للشكل الصادم الذي ظهر عليه في الصور التي وثقها المصور الفلسطيني مهند الخطيب، من شدة الجوع، حتى كسرة الخبز كانوا يحصلون عليها بصعوبة، بحسب تصريحاتها لـ«العربية».
عائلة الطفل يزن الكفارنة تحدثت في تصريحات عبر فيديو متداول عن حالة الصغير الذي ارتقى شهيدًا بالأمس، وقالت والدته إن ابنها صاحب الـ10 أعوام، كان يتناول الطعام العادي بعدما قل حصولهم على الدعم من هيئة الغذاء والدواء، ولم تتوقع أن يصل جسده لهذا الحد من سوء التغذية: «مكنتش متوقعة أشوف ابني بالشكل ده، لما مكناش نقدر نجيب الرز والطحين، كنا بنديله محاليل يبقى على قيد الحياة».
10 أيام يحارب الجوعظل الطفل يزن الكفارنة في مستشفى أبو يوسف النجار في رفح الفلسطينية جنوب غزة، يحارب الجوع وتحاول أسرته الحصول على طعام له من هيئة الغذاء والدواء، لكنهم فشلوا، حتى تهورت حالته الصحية، بسبب سوء التغذية الحاد والجفاف وانعدام العلاج.
وعلق الدكتور مروان سالم، استشاري التغذية العلاجية لـ«الوطن»، على حالة الطفل يزن الكفارنة، قائلًا إن ما حدث لجسد الطفل لم يكن سوء تغذية فقط، لكنه تعرض لجوع شديد بسبب المجاعة المفروضة من جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة، ما جعل الجسم يفقد كل المقومات الغذائية، وأدى إلى الوفاة «وهذا أمر بديهي»، وهو ما يجعل كثير من الأطفال عرضة لما تعرض له يزن الكفارنة، وفي الوقت ذاته كان وضعه صعبًا، بسبب مرضه الذي تطلب غذاء خاص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يزن يزن الكفارنة فلسطين غزة الطفل یزن الکفارنة
إقرأ أيضاً:
عاجل.. تفاصيل وحيثيات قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو بسبب سلاح الجوع
أعلنت المحكمة الجنائية الدولية إصدارها أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت بجانب قيادي فلسطيني في الفصائل الفلسطينية.
حيثيات قرار المحكمة الجنائية الدوليةواستند المحكمة في قرارها الصادر صباح اليوم الخميس اليوم الـ410 للحرب بأن هناك «أسبابا منطقية للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت ارتكبا جرائم»، لافتا إلى أن قبول إسرائيل باختصاص المحكمة أمر «غير ضروري»، كما أصدرت المحكمة مذكرة اعتقال بحق قائد كتائب القسام محمد الضيف، الذي زعمت إسرائيل أنها قتلته مرتين من أول الحرب لكن الفصائل نفت ذلك.
تعرض قاضي بالجنائية الدولية لضغوط كبيرةوفي سبتمبر الماضي، أشار مدعي الجنائية الدولية، القاضي كريم خان، إلى تعرضه لضغوط قوية لمنع إصدار مذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وجالانت.
وفي إبريل الماضي اتصل رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بالرئيس الأمريكي جو بايدن؛ لمساعدته في منع المحكمة الجنائية الدولية من إصدار مذكرات اعتقال، يمكن أن تستهدفه شخصيًا أو تستهدف وزير الدفاع في حكومته أو رئيس الأركان، بحسب موقع «أكسيوس» الأميركي.
وتعد هذا القضية منفصلة عن القضية التي تقدمت بها دولة جنوب إفريقيا وانضمت إليها أكثر من 10 دول تتهم فيها إسرائيل بتنفيذ إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني، حيث يزيد أعداد الشهداء والقتلى الفلسطينيين عن 150 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والشرطة.
ويشار إلى أن محكمة العدل الدولية، تبت في الدعاوى القضائية بين الدول، بينما تبت الجنائية الدولية في القضايا الجنائية ضد الأفراد.
وأعلنت إسرائيل عدم اعترافها بالولاية القضائية للمحكمة المؤسسة عام 2002، وبعد 13 عامًا جرى قبول عضوية فلسطين في المحكمة، وتعد هذه الهيئة دولية مستقلة غير تابعة للأمم المتحدة أو أي مؤسسة دولية أخرى، وتعد قراراتها ملزمة.
استمرار الحربوتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ 410، وسط استشهاد وإصابة أكثر من 150 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات، فيما توسعت الحرب لتشمل جنوب لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023، اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله الجمعة الـ27 من سبتمبر الماضي، ثم اغتالت يحيى السنوار يوم 17 أكتوبر الجاري.