مشيرة خطاب أمام مجلس الشيوخ: دستور 2014 جعل حقوق الإنسان أهم دعائم المجتمع
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
ألقت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، كلمة أمام لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ، برئاسة الدكتور محمد نبيل دعبس، تناولت أهمية مشاركة الشباب في إعادة صياغة مناهج حقوق الإنسان في مصر.
أكدت مشيرة خطاب على التزام مصر بحقوق الإنسان، مشيرة إلى دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لحقوق الإنسان، وإطلاقه الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في عام 2021 مشيرة إلى أن الدستور المصري لعام 2014 هو أحد أرقى الدساتير في تاريخ الحياة الدستورية، حيث يجعل حقوق الإنسان أحد دعائم المجتمع.
اعتبرت خطاب أن مشاركة الشباب في إعادة صياغة مناهج حقوق الإنسان هي خطوة أساسية نحو تعزيز ثقافة حقوق الإنسان في مصر.
قالت خطاب: «حقوق الإنسان هي أسلوب حياة، ولا يمكن فرضها بالقوة على أي شعب لذلك من المهم مشاركة الشباب في إعادة صياغة مناهج حقوق الإنسان لجعلها أكثر جاذبية، أكثر تفاعلية وواقعية».
وأشارت إلى أن مشاركة الشباب ستساعد على ضمان أن المناهج تتوافق مع احتياجاتهم وأن المناهج تتوافق مع واقع الحياة والمعايير الدولية.
وأوضحت أن المجلس القومي لحقوق الإنسان بدأ بالفعل في تنفيذ برنامج لمشاركة الشباب في إعادة صياغة مناهج حقوق الإنسان.
وقالت إن البرنامج بدأ في جامعة عين شمس، حيث تم تنظيم 3 لقاءات مع 8000 طالب وطالبة، كما تم توقيع بروتوكولات تعاون مع 6 جامعات أخرى، تشمل جامعة القاهرة وجامعة المنصورة وجامعة نيو جيزة وجامعة 6 أكتوبر وجامعة الإسكندرية وجامعة عين شمس.
مشاركة الشباب في إعادة صياغة مناهج حقوق الإنسانوأوضحت أن البرنامج يهدف إلى إشراك الشباب في مراجعة وتعديل مناهج حقوق الإنسانإتاحة الفرصة للشباب لتقديم أفكارهم حول كيفية تحسين مناهج حقوق الإنسانضمان أن المناهج تتوافق مع احتياجات وتطلعات الشباب.
وعن الدعم البرلماني، أكدت خطاب على أهمية دعم البرلمان لهذا البرنامج. وشددت علي ضرورة تعديل المناهج وجعلها تفاعلية تنطوي على أنشطة تسعى إلى ترجمة حقوق الإنسان إلى واقع معاش. وقالت خطاب أن دعم البرلمان للبرنامج سيساعد على ضمان نجاح واستدامة البرنامج تحقيق أهدافه.
اختتمت خطاب كلمتها بالتأكيد على أن مشاركة الشباب في إعادة صياغة مناهج حقوق الإنسان هي خطوة أساسية نحو تعزيز ثقافة حقوق الإنسان في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشيرة خطاب حقوق الإنسان الشباب حقوق الإنسان فی حقوق الإنسان هی لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
«اللواء رفعت قمصان»: مشاركة الشباب في الانتخابات واجب وطني
تحت رعاية الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر، وإشراف الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس الحزب للشباب، و رئيس المكتب التنفيذي استكملت أكاديمية اتحاد شباب حزب المؤتمر السياسيّة، التي ينظمها هيئة المكتب التنفيذي لاتحاد الشباب برئاسة اسلام تمراز، فعالياتها بمحاضرتها السابعه والتي جاءت بعنوان " المشاركة السياسية للشباب في الاستحقاقات الانتخابية، يحاضر فيها اللواء رفعت قمصان مستشار رئيس الوزراء الأسبق للانتخابات.
و قال اللواء رفعت قمصان، مستشار رئيس الوزراء الأسبق للانتخابات، خلال المحاضرة المنعقدة الآن، إن مشاركة الشباب في الاستحقاقات الانتخابية تعد واجبًا وطنيًا ومسؤولية تقع على عاتق الجميع، مشددًا على ضرورة توعية الشباب بأهمية دورهم في رسم مستقبل مصر، باعتبارهم القوة الدافعة للحاضر والأمل الواعد للمستقبل.
وأضاف اللواء رفعت قمصان، أن " علينا جميعًا مسؤولية كبيرة في توعية الشباب، فهم السند الحقيقي لمصر في جميع مراحلها، ولذلك من الضروري أن ننقل إليهم خبراتنا وتجارِبنا السياسية ليكونوا أكثر قدرة على المشاركة الفعالة في الحياة السياسية."
وأوضح اللواء رفعت قمصان، أن الدستور المصري يُعد من الدساتير القليلة عالميًا التي تجمع بين الحق والواجب في المشاركة السياسية، حيث تنص المادة 87 منه بوضوح على ضرورة مشاركة جميع المواطنين في العملية الانتخابية، سواء في انتخابات الرئاسة، أو مجلسي النواب والشيوخ، أو المجالس المحلية، وكذلك في الاستفتاءات الوطنية.
وأضاف اللواء رفعت قمصان، أن الشباب هم ديناميكية المجتمع، وحركته وتقدمه، ومن واجبنا أن نوجههم نحو ممارسة حقوقهم السياسية بمسؤولية ووعي. فالاستحقاقات الانتخابية ليست مجرد عملية اقتراع، بل هي وسيلة للتعبير عن الرأي والمساهمة في صنع القرار."
وأشار قمصان، إلى أهمية تعزيز الوعي السياسي بين الشباب، ومساعدتهم على فهم آليات العمل الديمقراطي، وحثهم على المشاركة الإيجابية في كل المحطات الانتخابية المقبلة، مشددًا على أن الإدلاء بالرأي في أي استحقاق انتخابي يمثل مسؤولية وطنية يجب أن يتحملها الجميع، وفي مقدمتهم الشباب.
واختتم اللواء رفعت قمصان، داعيًا جميع الشباب إلى التفاعل الإيجابي مع القضايا الوطنية والمشاركة بفعالية في الاستحقاقات الانتخابية القادمة.