قال يحيى قاعود، خبير الشؤون الإسرائيلية، إنّه منذ بدء العدوان على غزة، وحكومة اليمين الشعبوي تعتمد على الأحزاب الصهيونية الدينية، لذلك هناك خلافات على المستوى الداخلي داخل إسرائيل، وتل أبيب هي مصدر للتظاهر ضد حكومة الاحتلال، خاصة بعدما طرحت قضية تعديل القانون في إسرائيل.

بن غفير وسموتريش ينادون بقتل الفلسطينيين

وأضاف «قاعود» خلال مداخلة عبر سكايب، مع الإعلامية مارينا المصري، بجولة المراسلين المُذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنّ وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير، ووزير المالية الإسرائيلي سموتريش، لديهم نداءات محددة، منها قتل الفلسطينيين وترحيلهم ودفعهم حتى يخرجون من أرضهم، والتشديد في القدس والضفة الغربية عليهم.

سياسة بن غفير هي الدم الفلسطيني وتسليح الشارع الإسرائليلي

وأوضح، أنّ أحد أفكار سموترتش وبن غفير هي معاقبة الفلسطينيين، إذا كان هناك أي تظاهر لإعاقة الإسرائيلين، والعقاب الوحيد الذي يجب أن يقوموا به تجاههم هو الاستيطان.

واستكمل، أنّ السياسة الأخرى هي الدم الفلسطيني وتسليح الشارع الإسرائيلي، وأن المخابرات الإسرائيلية «الشاباك» والشرطة وأغلب الأجهزة في الاحتلال، ترفض ما يقوم به بن غفير، بناءً على المُعطيات التي نُشرت، بأن شهر رمضان قد يكون من الأشهر التي تزداد فيها النقم والقمع على الفلسطينيين، لافتا أن المخابرات الإسرائيلية نادت بضرورة تهدئة الأوضاع في غزة، على عكس ما صرح به وزير الأمن القومي بن غفير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بن غفير إسرائيل سموتريش غزة فلسطين بن غفیر

إقرأ أيضاً:

منصور يجدد دعوته لمجلس الأمن لتحمل مسؤولياته لوقف العدوان الإسرائيلي وحماية الشعب الفلسطيني

نيويورك-سانا

جدد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور دعوته لمجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياته كاملة واتخاذ تدابير عاجلة لوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وحماية الشعب الفلسطيني.

وذكرت وكالة وفا أن منصور أوضح في ثلاث رسائل متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، تواصل عدوانها على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وترتكب المزيد من الفظائع بلا هوادة، ما يتسبب في ارتقاء آلاف الضحايا من الفلسطينيين والمزيد من الدمار في جميع جوانب الحياة.

وأضاف: “إنه منذ اعتماد قرار مجلس الأمن 2735 الذي يتضمن خطة لوقف العدوان استُشهد ما لا يقل عن 2616 فلسطينياً”، لافتاً إلى أن هناك أكثر من 20 ألف طفل في غزة مفقودين، اختفوا أو محتجزين أو مدفونين تحت الأنقاض أو في مقابر جماعية”، إلى جانب نحو 17 ألفا آخرين أصبحوا أيتاما أو تُركوا دون مرافقين.

وأشار منصور إلى مواصلة جيش الاحتلال تنفيذ حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتجويع والقتل والتشويه والترويع للفلسطينيين، مشدداً على أن كل ذلك يتم بشكل متعمد ومنهجي في انتهاك لجميع قواعد القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان، وفي انتهاك مباشر لقرارات مجلس الأمن التي تطالب بوضع حد لهذه السياسات والإجراءات غير القانونية.

أما في الضفة الغربية، فأوضح منصور أن الاحتلال يواصل عدوانه على المدن والبلدات والقرى والمخيمات، واعتقال واحتجاز وتعذيب الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال، لافتاً إلى ارتفاع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية، بما فيها القدس، منذ السابع من تشرين الأول الماضي، إلى 553 شهيداً، بينهم 136 طفلاً.

وأشار إلى استمرار عنف وإرهاب المستوطنين الذين يواصلون عدوانهم على الفلسطينيين، وحرق ونهب الممتلكات الفلسطينية، والتشريد القسري للعائلات الفلسطينية.

ودعا منصور المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوضع حد لهذا الوضع البغيض وغير القانوني وغير الأخلاقي، ووضع حد لهذا الظلم الفادح ضد الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • منصور يجدد دعوته لمجلس الأمن لتحمل مسؤولياته لوقف العدوان الإسرائيلي وحماية الشعب الفلسطيني
  • خلافات حادة داخل الحكومة الإسرائيلية إثر تصريحات غالانت بشأن الحرب مع لبنان
  • مقتل شخص من فلسطينيي الداخل وجرح آخر بسبب انفجار سياراتهما قرب تل أبيب
  • إسرائيل تضمّ الضفة: غياب الفعل الفلسطيني
  • الاحتلال يدرس الإفراج عن 120 أسيراً بسبب اكتظاظ السجون
  • إسرائيل تدرس الإفراج عن 120 أسيرا بسبب اكتظاظ السجون
  • باحث: الداخل الإسرائيلي مشتت ومفتت والنظام السياسي فقد تأييد الشارع
  • باحث سياسي: الداخل الإسرائيلي مشتت وحالة النظام السياسي لا تحظى بتأييد الشارع
  • ‏هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب مستعدة لمحاولة إضافية للتوصل إلى تسوية على الحدود مع لبنان
  • غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً بحي الشجاعية شرق مدينة غزة .."تفاصيل"