قال يحيى قاعود، خبير الشؤون الإسرائيلية، إنّه منذ بدء العدوان على غزة، وحكومة اليمين الشعبوي تعتمد على الأحزاب الصهيونية الدينية، لذلك هناك خلافات على المستوى الداخلي داخل إسرائيل، وتل أبيب هي مصدر للتظاهر ضد حكومة الاحتلال، خاصة بعدما طرحت قضية تعديل القانون في إسرائيل.

بن غفير وسموتريش ينادون بقتل الفلسطينيين

وأضاف «قاعود» خلال مداخلة عبر سكايب، مع الإعلامية مارينا المصري، بجولة المراسلين المُذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنّ وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير، ووزير المالية الإسرائيلي سموتريش، لديهم نداءات محددة، منها قتل الفلسطينيين وترحيلهم ودفعهم حتى يخرجون من أرضهم، والتشديد في القدس والضفة الغربية عليهم.

سياسة بن غفير هي الدم الفلسطيني وتسليح الشارع الإسرائليلي

وأوضح، أنّ أحد أفكار سموترتش وبن غفير هي معاقبة الفلسطينيين، إذا كان هناك أي تظاهر لإعاقة الإسرائيلين، والعقاب الوحيد الذي يجب أن يقوموا به تجاههم هو الاستيطان.

واستكمل، أنّ السياسة الأخرى هي الدم الفلسطيني وتسليح الشارع الإسرائيلي، وأن المخابرات الإسرائيلية «الشاباك» والشرطة وأغلب الأجهزة في الاحتلال، ترفض ما يقوم به بن غفير، بناءً على المُعطيات التي نُشرت، بأن شهر رمضان قد يكون من الأشهر التي تزداد فيها النقم والقمع على الفلسطينيين، لافتا أن المخابرات الإسرائيلية نادت بضرورة تهدئة الأوضاع في غزة، على عكس ما صرح به وزير الأمن القومي بن غفير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بن غفير إسرائيل سموتريش غزة فلسطين بن غفیر

إقرأ أيضاً:

فصل الدين عن الدولة.. توظيف “أعمى” في العراق

7 مارس، 2025

بغداد/المسلة: كتب القيادي في تيار الحكمة فهد الجبوري عن “مسؤول امريكي ظهر وهو يرسم الصليب على جبينه وقبله خرج رئيس كيان الاحتلال بتصريحات تصف الصراع بأنه ديني ثم نسمع في الداخل أصواتاً تنادي ( بفصل الدين عن الدولة)”.
وقال ان هناك الكثير من المحاولات التي تستهدف هويتنا والتي مع الاسف يخدمها البعض دون وعي.

وعندما يتحدث مسؤول أمريكي عن الصراع وهو يرسم الصليب على جبينه، وعندما يصف رئيس كيان الاحتلال المواجهة بأنها دينية، فإن هذه الإشارات ليست مجرد مواقف شخصية أو عفوية، بل تحمل دلالات أعمق تتعلق بتوظيف الهوية الدينية في سياقات سياسية واستراتيجية.

في المقابل، يبرز في الداخل العراقي خطاب يدعو إلى “فصل الدين عن الدولة”، وهو ما يفتح النقاش حول جدلية العلاقة بين الهوية الدينية والسياسية، ومدى تأثيرها على مسار الأحداث.

وفي التاريخ السياسي الحديث، لطالما تم استغلال الهوية الدينية كأداة لتعبئة الجماهير وإضفاء الشرعية على المواقف السياسية، سواء في الغرب أو في الشرق. فالصراع الذي يُقدَّم أحيانًا بلبوس ديني، لا يخلو في جوهره من الأبعاد السياسية والمصلحية. هذا التوظيف نجده متكرراً في النزاعات الإقليمية، حيث يتم تضخيم البعد الديني لتوجيه الرأي العام وإضفاء صبغة أخلاقية أو عقدية على مواقف سياسية بحتة.

لكن في الداخل، يبدو أن النقاش يأخذ بُعداً آخر، إذ تبرز أصوات تنادي بضرورة تحييد الدين عن الشأن السياسي، وهو موقف يجد تأييداً لدى من يرون أن الدولة الحديثة يجب أن تُبنى على أساس مدني لا ديني. لكن في المقابل، هناك من يعتبر هذه الدعوات محاولة لطمس الهوية، خاصة في ظل استهداف خارجي ممنهج لهذه الهوية، كما يرى البعض.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • عاجل.. الشرطة الإسرائيلية: بلاغ عن انفجار في مركبة بتل أبيب وقوات كبيرة في طريقها إلى الموقع للتحقيق في الحادث
  • كيف استقبل اليمين الإسرائيلي والمعارضة خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين؟
  • أين هو موقف الحكومة من الخروقات الإسرائيلية بكل أشكالها؟
  • إصابات بين الفلسطينيين خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي جنوب الخليل
  • الإمارات تجدد رفض تهجير الفلسطينيين وتطالب بوقف الانتهاكات الإسرائيلية
  • خبير بالشؤون الإسرائيلية: تباين بين الموقفين الأمريكي والإسرائيلي لخطط القمة العربية
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على مدينة رفح إلى ثلاثة شهداء
  • فصل الدين عن الدولة.. توظيف “أعمى” في العراق
  • تل أبيب وواشنطن تبحثان إنشاء صندوق لتمويل تهجير الفلسطينيين من غزة
  • حماس تدعو ترامب إلى لقاء الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية