واشنطن تؤكد دعمها لجهود الحكومة اليمنية لإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفين فايجن، الثلاثاء، دعم بلاده لجهود الحكومة اليمنية، لإنهاء الحرب وتحسين حياة اليمنيين.
جاء ذلك، خلال لقائه، برئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وتطرق اللقاء إلى التعاون الثنائي بين البلدين، ومستجدات الوضع اليمني، والتطورات في المنطقة، بما في ذلك الهجمات الارهابية الحوثية على الشحن البحري، وسبل احتواء تداعياتها المزعزعة للسلم والامن الدوليين.
وأكد العليمي خلال اللقاء، أن “دعم الحكومة اليمنية، والضغوط الدولية القصوى على الحوثيين، هي وحدها الكفيلة بوقف مغامراتهم الصعيدين الوطني والاقليمي، وإحياء الأمل بإمكانية العودة إلى مسار السلام”.
وجدد العليمي، تمسك المجلس والحكومة اليمنية بنهج السلام الشامل ودعم جهود الأمم المتحدة لإحياء العملية السياسية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب الحكومة اليمنية اليمن
إقرأ أيضاً:
العليمي لسفراء الإتحاد الأوروبي.. نجاح أي مقاربة سياسية مرهون بإنهاء نفوذ إيران في اليمن
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الاثنين، أن نجاج أي مقاربة سياسية لتحقيق الاستقرار الشامل والمستدام، مرهون بإنهاء النفوذ الإيراني في اليمن، مشيرا إلى استغلال طهران للمرات المائية لتهديد الملاحة الدولية.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي ومعه عضو المجلس فرج البحسني، برئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث مستجدات الاوضاع المحلية، والتدخلات الاوروبية المطلوبة لتخفيف معاناة الشعب اليمني التي صنعتها جماعة الحوثي.
وأضافت أن اللقاء ناقش التطورات في المنطقة وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمة ذلك الجهود الدولية لتأمين الممرات المائية، وردع الهجمات الحوثية على خطوط الملاحة الدولية، وسفن الشحن البحري.
وأشاد الرئيس بمواقف دول الاتحاد الاوروبي الداعمة لمجلس القيادة والحكومة، وتطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة، بما في ذلك التعهدات والمساعدات الإنسانية والانمائية المستمرة في مختلف المجالات، واهمية مضاعفتها لتحسين الاوضاع المعيشية، واستدامة الخدمات الاساسية.
وأشارت الوكالة الحكومية، إلى أن الرئيس وضع السفراء الاوروبيين امام مستجدات الوضع اليمني، والانتهاكات الحوثية لحقوق الانسان، واجراءاتها المدمرة للاقتصاد الوطني، وتجريف سبل العيش، وتهديد الممرات المائية عبر البحر الأحمر، وخليج عدن، ضمن الاجندة الإيرانية المكشوفة لزعزعة امن واستقرار المنطقة والعالم.
وجدد التأكيد على أن نجاح أي مقاربة سياسية لتحقيق الاستقرار الشامل والمستدام، مرهون بإنهاء النفوذ الإيراني المزعزع للأمن والسلم الدوليين، والتحرك الجماعي لردع خطر جماعة الحوثي، والالتحاق بقرار تصنيفها منظمة إرهابية اجنبية.
بدورهم، أكد السفراء الأوروبيون، التزام بلدانهم باستمرار الدعم المقدم لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، والشعب اليمني على كافة المستويات، مشيرين إلى توجهات الاتحاد الأوروبي لتحديث سياساته إزاء الشأن اليمني، بما في ذلك النظر في طلب تشديد الإجراءات العقابية ضد جماعة الحوثي.