وزير الصحة يوجه بإعفاء مدير مستشفى بلبيس المركزي من مهام عمله
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تفقد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، عددا من المستشفيات في جولة ميدانية مفاجئة، شملت مستشفى بلبيس المركزي بمحافظة الشرقية، ومركز الدلتا للرعاية الأولية بمنطقة السلام أول، ومستشفى المطرية التعليمي بمحافظة القاهرة، وذلك للاطمئنان على جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل جولته بزيارة مستشفى بلبيس المركزي، بمحافظة الشرقية، وتفقد أقسام المستشفى، وأبدى بها ملاحظاته، مشيرا إلى أن الوزير انتقد وجود عدد من الأسرة المتهالكة ملقاة بمدخل المستشفى، وتعطل جهاز أشعة CT منذ فترة ولم يتم إصلاحه، مما أدى إلى تعطيل العمل بالوحدة، بالإضافة لتكدس المواطنين أمام شباك صرف الأدوية بصيدلية نفقة الدولة، وذلك رغم وجود ثلاثة منافذ للصرف، حيث تبين أنه لا يتم الصرف سوى من منفذ واحد فقط، مما أدى إلى تكدس المواطنين.
وأوضح «عبد الغفار» أن الوزير انتقد زيادة عدد الصيادلة وأطباء الأسنان عن الاحتياج الفعلي للعمل بالمستشفى، حيث بلغ عدد الصيادلة مائة، فيما بلغ عدد أطباء الأسنان 21 طبيبا، بالإضافة لتغيب عدد كبير منهم في ضوء جدول النوبتجية.
أشار إلى أن الوزير الوزير وجه بإعادة توزيعهم وفقا لحاجة العمل، بالإضافة إلى توجيهه بمراجعة العقد المبرم مع شركة الأمن والنظافة داخل المستشفى لعدم قيامهم بالدور المنوطين به، كما لاحظ تراخي إدارة المستشفى في متابعة انتظام العمل، وتقديم الخدمات العلاجية للمواطنين بالمستشفى
وتابع «عبد الغفار» أن الوزير وجه بإعفاء مدير المستشفى من مهام عمله، وإحالة رئيس قسم الاستقبال والطوارئ للتحقيق، وكذلك إعفاء ونقل الصيدلي الأول، نظرا لوجود عدد من الملاحظات منها تقاعس مسئولي الصيدلة عن إعداد قائمة محدثة بالأصناف المتوافرة من الأدوية بالصيدلية وتسليمها للاطباء بالعيادات الخارجية، أيضا عدم التنسيق بين الاطباء العاملين والصيادلة داخل الصيدلية لمعرفة الأصناف المتوافرة وكتابتها للمرضى.
وأضاف أن الوزير لاحظ أن العيادات الخارجية مكدسة بالمواطنين ولا تعمل بانتظام وأغلب العيادات مغلقة، كما أن الاطباء غير متواجدين، إلى جانب عدم وجود أماكن لانتظار المرضى، وكذلك تهالك الأقسام الداخلية من ناحية الفرش والتجهيزات الطبية داخل الغرف بالمستشفى، ووجود شكوى من أحد المرضى بوحدة الغسيل الكلوي، وهو مريض غدة بإفادة المستشفى له بعدم توافر علاج الغدة بالمستشفى.
وتابع «عبد الغفار» أن الوزير وجه بصرف الدواء اللازم لغير القادرين، وإعادة توزيع العيادات الخارجية في أماكن تستوعب التردد العالي للمواطنين.
ونوه «عبد الغفار» إلى أن الوزير واصل جولته المفاجئة بزيارة مركز الدلتا للرعاية الأولية بمنطقة السلام، حيث اطلع على دفتر الحضور والانصراف للأطقم الطبية، وجدول التشغيل اليومي للأطباء والتمريض، وكذلك منظومة صرف الألبان، وكذلك منظومة تسجيل مبادرات «100 يوم صحة»، وأعداد المنتفعين من خدمات المبادرات الرئاسية، ووجه الوزير بعمل جداول واضحة للنوبتجيات والتشغيل اليومي لمنظومة العمل داخل العيادات، ووجه بمراجعة نظام الحضور والانصراف الإلكتروني للعاملين بالوحدة.
ولفت «عبد الغفار» إلى أن الوزير استمع لشكوى بنقص المستلزمات الخاصة بعيادة الأسنان، كما لا يوجد جهاز أشعة، حيث تم تكهين جهاز منذ أكثر من عامين، ووجه بتوفير جهاز أشعة جديد، ومراجعة شركات الأمن والنظافة داخل المركز، ووجه أيضا بإعادة توزيع الصيادلة المتواجدين بصيدلية المركز، لأن العدد يفوق العدد الفعلي المطلوب لحاجة العمل، بالإضافة لاستحداث عيادة للعلاج الطبيعي داخل المركز، ووجه الوزير بالاستفادة من القوى البشرية من أطباء الأسنان العاملين بالعيادة داخل الوحدة.
ونوه «عبد الغفار» إلى أن الوزير أجرى اتصالاً بالدكتور أشرف عبد العليم، مساعد وزير الصحة والسكان، لنظم المعلومات والتحول الرقمي، ووجه بتوفير أجهزة تسجيل حديثة للمركز الطبي، والعمل على تحديث منظومة تسجيل المرضي، والمنتفعين من الخدمات الطبية.
واستطرد «عبد الغفار» أن الوزير استكمل جولته بزيارة مستشفى المطرية التعليمي، مشيرا إلى أن الوزير اطمئن على بعض الحالات برعاية القلب، وبعض العيادات الخارجية، واستمع لشكاوى بعض المواطنين من المرضى وذويهم، من نقص بعض الأدوية والمستلزمات، وحرص على اصطحاب المواطنين إلى الأقسام المختصة بشكوى كل منهم، للوقوف على المشكلة وأسبابها، بالإضافة إلى بعض المشاكل في أقسام الاستقبال والطوارئ والانتظار لفترات طويلة.
وأشار «عبد الغفار» أن الوزير وجه بعمل برنامج تطوير ورفع كفاءة وخاصة بالاستقبال والطوارئ، وإضافة خدمة عمليات القلب المفتوح داخل المستشفى، حتى يتسنى التخفيف على معهد القلب القومي في تلك الجراحات، بالإضافة لمراجعة شركة الأمن، نظرا لتكدس أهالي المرضى داخل غرف الأقسام الداخلية وفي الاستقبال والطوارئ بشكل ملحوظ، إلى جانب عدم قيام شركة الأمن داخل المستشفى بدورها، وأيضا شركة النظافة لوجود ملاحظات في هذا الشأن.
وتابع «عبد الغفار» أن الوزير وجه بتطوير السلم الداخلي للمستشفى نظرا لتهالكه، والعمل على رفع كفاءة وتطوير الأسرة في القسم الداخلي، والاستفادة من الأسرة الجديدة داخل المستشفى، بالإضافة إلى رفع كفاءة الفرش الطبي وغير الطبي، والاستقبال وغرفة الملاحظة، واستقبال الأطفال، ووحدة الحالات الحرجة والرعاية، وعمل جدول نوبتجيات لأطباء الاستقبال بشكل يستوعب التردد العالي للمواطنين، وذلك لملاحظة عدم تواجد الأطباء داخل الاستقبال ووجود تكدس للمواطنين داخل المستشفى.
وقال إن الوزير وجه بضرورة الالتزام بارتداء الزي الرسمي، حيث أنه الواجهة الأولى التي يتعرف من خلالها المريض، على الفريق الطبي بالمستشفى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاستقبال والطوارئ العیادات الخارجیة داخل المستشفى إلى أن الوزیر عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى كمال عدوان بغزة: قوات إسرائيلية تحاصرنا وتأمرنا بالإخلاء
(CNN)-- يقول العاملون في مستشفى كمال عدوان بشمال غزة إن القوات الإسرائيلية حاصرت المبنى، وقد صدرت لهم أوامر بالإخلاء مع جميع المرضى، وذلك بعد تقارير عن غارة جوية قريبة قالت وزارة الصحة المحلية إنها أسفرت عن مقتل حوالي 50 شخصًا.
وقال مدير المستشفى، حسام أبو صفية، في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي، فجر الجمعة، إن "قوات الاحتلال تحاصر مستشفى كمال عدوان وتصدر أوامر بإخلائه".
وقالت ممرضة وصحفي داخل المستشفى الواقع في منطقة بيت لاهيا في القطاع الشيء ذاته، وفي الرسائل الصوتية التي استمعت إليها شبكة CNN، قالوا إن الناس هناك أُمروا بمغادرة المستشفى والذهاب إلى ساحة المبنى.
وفي وقت سابق، الجمعة، أظهر مقطع فيديو شاركه الممرض، وليد البودي، الموجود أيضًا داخل المستشفى، حريقًا مشتعلًا في قسم الأرشيف بالمستشفى، ويمكن سماع إطلاق نار كثيف في الخلفية.
وقال أبو صفية إن المستشفى ومحيطه تعرضا لهجوم إسرائيلي في الأشهر الأخيرة، وفي وقت متأخر، الخميس، قُتل نحو 50 شخصًا، بينهم خمسة من العاملين في المجال الطبي، بعد غارات إسرائيلية في مكان قريب، وفقًا لوزارة الصحة في غزة والدكتور أبو صفية.
وأضاف أبو صفية: "هناك ما يقرب من 50 شهيداً، بينهم ثلاثة من طواقمنا الطبية، تحت أنقاض مبنى مقابل مستشفى كمال عدوان بعد غارة جوية شنتها قوات الاحتلال"، لافتا إلى أن من بين العاملين الثلاثة الذين قتلوا في المستشفى طبيب الأطفال الدكتور أحمد سمور، الذي كان في الخدمة، الخميس، لكنه ذهب إلى المبنى المقابل للمستشفى، حيث يعيش هو وعائلته، عندما وقعت الغارة. كما قُتل فني مختبر وعامل صيانة، واثنين من المسعفين قتلا في غارة قرب المستشفى بينما كانا في طريقهما إلى هناك وأن "جثثهم لا تزال في الشارع ولا يستطيع أحد الوصول إليها".
وفي بيان لشبكة CNN، قال الجيش الإسرائيلي إنه "ليس على علم بالضربات في منطقة مستشفى كمال عدوان"، لكنه أضاف أن الادعاءات بمقتل خمسة من العاملين الطبيين "يتم فحصها".
وأضافت أن "عدد الضحايا الذي ذكرته وسائل الإعلام لا يتوافق مع المعلومات التي بحوزة" الجيش الإسرائيلي.