إصابة سائق حافلة إسرائيلية في حادث طعن بتل أبيب
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، بإصابة سائق حافلة إسرائيلية في حادث طعن في "ريشون لتسيون" جنوب تل أبيب.
وقالت وسائل الإعلام إن قوات الاحتلال تبحث عن المنفذ، وتجري فحص خلفية الحدث.
وقبل قليل، أفادت وسائل إعلام عبرية، بإصابة جندي إسرائيلي بجروح خطيرة في هجوم طعن الذي وقع قرب بلدة حوارة جنوب نابلس.
ووفقا لوسائل الإعلام العبرية فأن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه المنفذ.
بعد ذلك بقليل، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، باستشهاد الطفل الفلسطيني محمد هشام شحادة (16 عاما)، بزعم تنفيذ عملية طعن قرب حوارة جنوب نابلس.
وقالت وزارة الصحة إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها، قبل قليل، باستشهاد الطفل شحادة.
وقالت مصادر محلية فلسطينية، إن قوات الاحتلال أطلقت النار على طفل، بالقرب من المفترق الواصل بين حوارة وطريق قلقيلية، الأمر الذي أدى إلى إصابته بجروح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حادث طعن ريشون لتسيون تل أبيب اخبار اسرائيل
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إصابة شخصين بجروح خطيرة في عملية طعن بتل أبيب
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، بإصابة شخصين بجروح خطيرة في عملية طعن في مدينة تل أبيب وسط إسرائيل، مشيرة إلى أن مدنيًا مسلحًا أطلق النار على منفذ العملية.
الرئيس اللبناني: متمسكون بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة في جنوب البلاد رئيس الحكومة الفلسطينية يكشف خطوات التصعيد ضد إسرائيل
وعلى صعيد آخر، قال هرتسي هاليفي، رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، إنه يتحمل المسؤولية كاملة عن فشل الجيش في الدفاع عن الإسرائيليين في 7 أكتوبر 2023
أدلى رئيس الأركان هرتسي هاليفي ببيان لوسائل الإعلام قال فيه، "لا يزال الجيش الإسرائيلي يقاتل في مختلف الساحات، نحن في أيام تحقيق أحد أهم أهداف الحرب، إعادة المختطفين.
وأضاف هاليفي، "المهمة الرئيسية للجيش الإسرائيلي هي الدفاع عن البلاد، وقد فشلنا في ذلك.. أحمل ذلك معي لبقية حياتي".
وبحسب قوله، "هدف التحقيق الذي يجريه الجيش الإسرائيلي هو معرفة ما إذا كانت القوة فشلت أم نجحت"، متابعا: "منذ بداية الحرب بادرنا إلى إجراء تحقيقات في الجيش الإسرائيلي، والتي أجريت بشكل غير مسبوق خلال الحرب".
واستكمل: "إن الرغبة في إيجاد التوازن بين القادة الذين يقودون الحرب، وإجراء تحقيقات أمينة للحقائق والحقيقة، تتطلب عملية طويلة.. السابع من أكتوبر كان يوما كانت فيه نقاط القتال متعددة ومعقدة.. وإن رغبة عائلات الضحايا في الوصول إلى التحقيق في الأحداث في أسرع وقت ممكن أمر مفهوم وهام للغاية بالنسبة لنا".
وأوضح قائلا: "يجب على الجيش الإسرائيلي تقديم إجابات وإجراء تحقيقات صادقة وعالية الجودة وشاملة وشفافة بالكامل.. إننا نقوم بالتحقيق من منطلق التزامنا تجاه القتلى والمختطفين وعائلاتهم ومجتمعات منطقة النقب الغربي".
وصرح بالقول: "ليس لدي أي رغبة في التمسك بمنصبي.. من الناحية الأخلاقية ليس من المناسب أن تكتمل ولايتي، وقد ذكرت ذلك في الماضي.. الآن هو الوقت المناسب لاتخاذ القرار.. أبلغت اليوم رئيس الوزراء ووزير الدفاع برغبتي في تحمل المسؤولية وإنهاء مهام عملي في السادس من مارس من هذا العام.. حتى ذلك الحين، سنقوم بإكمال كافة التحقيقات والمهام العاجلة على النحو السليم".
وجاء في تصريح هاليفي: "أستطيع أن أقول بثقة الآن.. لم يخف أحد معلومات. ولم يساعد أحد العدو على تنفيذ وحشيته.. بعد التحقيقات التي سيجريها الجيش، سنكون قادرين بشكل أفضل على قول ما حدث لنا، ولماذا حدث ذلك، وكيف ينبغي لنا أن نصلحه.. إن التحقيق العسكري يتعامل فقط مع جيش الدفاع الإسرائيلي وليس قادرا على استيعاب كافة الأسباب والمجالات التي قد تمنع تكرار مثل هذه الأحداث".
وأكد هاليفي أن "لجنة تحقيق أو أي هيئة خارجية أخرى ستكون قادرة على التحقيق والتحقق وستحظى بالشفافية الكاملة في جيش الدفاع الإسرائيلي".