يقلل الإصابة بأمراض خطيرة.. مختصون ينصحون بمضاد حيوي بعد الممارسة الجنسية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال مسؤولو الصحة في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، الاثنين، إن جرعة واحدة من الدوكسيسيكلين، وهو مضاد حيوي يستخدم على نطاق واسع، بعد ممارسة الجنس، قللت إلى النصف حالات الإصابة ببكتيريا "المتدثرة الحثرية" (الكلاميديا) والزهري بين الرجال المثليين ومزدوجي التوجه الجنسي والنساء العابرين جنسيا، بحسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".
وتشير الصحيفة إلى أن النتائج قدمت بصيصا من الأمل وسط تصاعد موجة من الأمراض المنقولة جنسيا في الولايات المتحدة.
تنتشر بكتيريا داء المتدثرة (الكلاميديا)، وهو من الأمراض الجلدية التي تصيب الرجل أو المرأة عن طريق ممارسة الجنس المهبلي والفموي والشرجي، ويمكن أن يسبب ضررا دائما للجهاز التناسلي للمرأة، كما يُمكن للحوامل أن ينقلْنَ المرض إلى أطفالهن أثناء الولادة، مما يُسبِّب التهاب الرئة أو عدوى العين الخطيرة عند الأطفال الحديثي الولادة، بحسب "مايو كلينيك".
أما عَدوى داء الزُّهري فتحدث عن طريق بكتيريا. وغالبًا ما ينتشر المرض من خلال الاتصال الجنسي بحسب "مايو كلينيك".
تم إعطاء المضاد الحيوي للرجال المثليين ومزدوجي التوجه الجنسي والنساء العابرات جنسيا الذين لديهم تاريخ من الأمراض المنقولة جنسيا أو شركاء جنسيين متعددين، وطلب منهم تناول حبتين سعة 100 ملليغرام خلال 72 ساعة من ممارسة الجنس، دون وقاية.
وبحسب النتائج التي تم تقديمها في مؤتمر للفيروسات والالتهابات يعقد في كولورادو حتى الأربعاء، انخفضت حالات الإصابة الجديدة بالكلاميديا والزهري المبكر على مدار عام تقريبا.
وتأتي هذه النتائج مع وصول مرض الزهري، الذي كان على وشك القضاء عليه في الولايات المتحدة، إلى أعلى معدل للإصابات الجديدة المسجلة منذ عام 1950، حسبما أفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) في يناير الماضي.
وتشير "مايو كلينيك" إلى أنه إذا ترك مرض الزهري دون علاج، فإنه يمكن أن يلحق الضرر بالقلب والدماغ ويسبب العمى والصمم والشلل ومشكلات صحية خطيرة أو مهددة للحياة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
سجن سياسي أمريكي بعد اعتدائه الجنسي على ابنته في عيد ميلادها
واشطن
ألقت السلطات الأمريكية القبض على السياسي السابق جون جيساب، مفوض مقاطعة هانوك في ولاية إنديانا، بعد إدانته في قضية صادمة هزت الرأي العام، تتعلق بإجبار ابنته على شرب الكحول ثم الاعتداء عليها جنسيًا خلال احتفالها بعيد ميلادها الحادي والعشرين.
وبحسب ما نقلته صحيفة “نيويورك بوست”، فقد صدر حكم بالسجن على جيساب، البالغ من العمر 50 عامًا، لمدة تتراوح بين 6 و15 عامًا، بعدما اعترف بمحاولة الاعتداء الجنسي، وذلك بموجب اتفاق مع الادعاء العام، خُففت بموجبه التهمة الأصلية من “الاعتداء الجنسي” إلى “محاولة اعتداء جنسي”.
الضحية، راشيل كيسلينغ، ظهرت بشجاعة أمام المحكمة، وقدمت بيانًا مؤثرًا أكدت فيه أن الحادثة تسببت بانهيار حياتها، وقالت: “منذ أن اعتدى علي والدي البيولوجي في 26 يناير من العام الماضي، شعرت وكأن حياتي تحطمت”. وأضافت أنها اختارت الكشف عن هويتها علنًا بعد أن تم انتخاب والدها، رغم “الادعاءات المشوهة”.
كيسلينغ، التي غيّرت اسم عائلتها من “جيساب” إلى “كيسلينغ” قبل يوم من الجلسة، أكدت أنها بدأت تستعيد حياتها من جديد، رغم فداحة ما مرت به.
وبحسب التحقيقات، فإن الاعتداء وقع خلال رحلة إلى “هاراز لاس فيغاس”، والتي كانت مقررة للاحتفال بعيد ميلاد راشيل، لكنها تحولت إلى مأساة، وأفاد المدعون بأن الأب شجع ابنته على شرب الكحول رغم شعورها بالتعب، وقال لها: “ما يحدث في فيغاس، يبقى في فيغاس”، قبل أن يصطحبها إلى نادٍ للتعرّي، ويتركها هناك بينما يذهب إلى غرفة خاصة.
وفي وقت لاحق، كانت الفتاة في حالة سكر شديدة استدعت نقلها إلى غرفتها بواسطة كرسي متحرك، وبعد أن أخذت حمامًا وهي لا تزال بكامل ملابسها، استسلمت للنوم وعندما استيقظت، صُدمت باكتشاف والدها يعتدي عليها جنسيًا، وتوقف فقط عندما بدأت تتحرك.
المدعي العام المساعد مورغان توماس علّق على الواقعة قائلًا: “الآباء من المفترض أن يحموا أطفالهم، لا أن يستغلوا ضعفهم لارتكاب مثل هذه الأفعال البشعة”.