بوابة الوفد:
2024-06-27@09:42:48 GMT

تعطل Facebook وInstagram.. انقطاع الخدمة على نطاق واسع

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

يواجه Facebook وInstagram مشكلات خطيرة، حيث ترفض الخدمات محاولات تسجيل الدخول وتوقف الخلاصات. تم الإبلاغ عن الانقطاعات لأول مرة في حوالي الساعة 5:35 مساء.

على نحو غير عادي، تزامنت المشكلات مع مشاكل تسجيل الدخول على منصة جوجل، مما يشير إلى سبب مشترك بين الانقطاعات في مجموعتين تكنولوجيتين تسيطران إلى حد كبير على البنية التحتية الخاصة بهما.

أبلغت صفحة حالة الأعمال في Meta عن عدد من الاضطرابات، بما في ذلك "الاضطرابات الكبيرة" لمركز إدارة المجموعة، وكذلك لتسجيل الدخول إلى Facebook، وهي الخدمة التي تسمح للمستخدمين بتسجيل الدخول إلى خدمات الطرف الثالث باستخدام تفاصيل Facebook الخاصة بهم. وقد أدى ذلك بدوره إلى انقطاع بعض التقارير في مجموعة متنوعة من المواقع الأخرى.

في الساعة 6 مساء، قامت Meta بتحديث صفحة الحالة بأكملها للإبلاغ عن الحالة "غير المعروفة" لجميع الخدمات بخلاف Messenger API for Instagram. ويبدو أن بعض الخدمات الوصفية، مثل WhatsApp وصفحة Facebook Ads Transparency، لا تزال تعمل. في الساعة 6.15 مساءً، توقفت صفحة الحالة التعريفية عن العمل.

وفي منشور على تويتر، وهو الأول له منذ أسبوع، قال المتحدث باسم فيسبوك آندي ستون: “نحن ندرك أن الناس يواجهون مشكلة في الوصول إلى خدماتنا. نحن نعمل على هذا الآن."

تشير صفحة حالة إعلانات Google إلى حدوث خلل في مدير إعلانات الشركة بدءًا من الساعة 5:30 مساءً تقريبًا. وقالت الشركة إنها تحقق في تقارير عن مشكلات أخرى. لكن العوائق التي تواجهها الشركة أكثر احتواءً من تلك التي تواجهها شركة ميتا، حيث لا تزال معظم الخدمات التي تواجه المستهلك، بما في ذلك البحث ويوتيوب، دون مشاكل. ومع ذلك، أثرت المشكلات المتعلقة بخدمة تسجيل الدخول الخاصة بالشركة على بعض عملاء الأعمال، بما في ذلك صحيفة الجارديان.
من المحتمل أن تكون مشكلة الإنترنت النظامية هي السبب الجذري، مع الإبلاغ عن مشكلات متفرقة أيضًا من قبل مستخدمي المواقع بما في ذلك X وMicrosoft’s Teams.

من غير المرجح أن تكون حالات الانقطاع خطيرة مثل انقطاع فيسبوك في عام 2021، عندما أدى خطأ في التكوين في بروتوكول غير معروف يسمى BGP إلى قيام الشركة بحذف عنوانها الخاص عن طريق الخطأ من الأنظمة التي تسمح للخوادم بالتحدث مع بعضها البعض على الإنترنت.

على الرغم من اكتشاف هذا الخطأ على الفور، فقد استغرق الأمر عدة ساعات حتى يتم تفعيل الإصلاح ودخوله حيز التنفيذ - ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن مهندسي الشركة لم يعد بإمكانهم الوصول عن بعد إلى خوادمهم الخاصة لإصلاح المشكلة، كما لم يتمكنوا من استخدام تصاريح الشركة الخاصة بهم لإصلاح المشكلة. تجاوز الأقفال الإلكترونية للوصول الفعلي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بما فی ذلک

إقرأ أيضاً:

محللون سياسيون: أميركا تحذر إسرائيل من كارثة الدخول بحرب شاملة مع لبنان

قال محللون إستراتيجيون إن الولايات المتحدة الأميركية تحذر إسرائيل بشدة من مغبة شن حرب شاملة ضد حزب الله في لبنان، وذلك في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وسط مخاوف من توسع نطاق الصراع في المنطقة.

وقال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد منير شحادة إن المخاوف الأميركية سببها امتلاك واشنطن معلومات دقيقة عن حجم الضرر الذي يمكن أن يقع على إسرائيل في حال إصرارها على خوض حرب شاملة مع لبنان.

وأضاف شحادة -خلال التحليل السياسي غزة.. ماذا بعد؟- أن حديث واشنطن المتكرر بأن الطرق الدبلوماسية هي الأنجع لنزع فتيل التوتر، وأن هذه الحرب ستكون مدمرة للجميع يعود إلى علمها المسبق بحجم الخسائر التي يمكن أن تلحق بتل أبيب.

وأشار الخبير العسكري إلى تقرير أعده باحثون أكاديميون إسرائيليون قالوا فيه إن حزب الله يستطيع أن يقصف إسرائيل بـ3 آلاف صاروخ يوميا لمدة شهر يمكنها أن تستهدف البنى التحتية الإسرائيلية.

واتفق الباحث في الشؤون السياسية والإستراتيجية سعيد زياد مع شحادة في الرأي، وقال إن أميركا لا ترغب في أي حرب تحدث انعطافا حادا في جدول أولوياتها في ظل تصاعد التوتر بين الأقطاب الدولية المتعددة، كما في الصين وروسيا والكوريتين، إضافة إلى الأزمة الأوكرانية.

وبحسب شحادة، فإن الرسالة الأميركية التي تقول إن إسرائيل لا مصلحة لها في الحرب قد وصلت إلى تل أبيب، مشيرا إلى أن حرب جنوب لبنان فتحت نصرة لغزة، وبالتالي فإن شرط توقفها -وفقا لرأيه- رهين بتوقف الحرب في غزة وفق ما أعلنته المقاومة في لبنان.

الحشود الإسرائيلية

وقال شحادة إن حديث إسرائيل عن الانتقال للمرحلة الثالثة من الحرب لا يزال مبهما، مشيرا إلى أن القرار 1701 بدفع عناصر حزب الله شمال نهر الليطاني أمر غير قابل للتنفيذ عمليا، لأن عناصر حزب الله هم أبناء المنطقة وولدوا وترعرعوا هناك، مما يجعل تطبيق القرار غير منطقي.

وأشار الخبير العسكري إلى أن القرار يقول بعدم ظهور مسلح جنوب نهر الليطاني، مؤكدا أن تطبيقه واختفاء الظهور المسلح في المنطقة مربوطان بوقف الحرب في غزة وإنهاء العدوان الإسرائيلي.

سيناريوهات الحرب

وفيما يتعلق بفرص إقدام إسرائيل على الحرب، اعتبر الباحث في الشؤون السياسية والإستراتيجية سعيد زياد أن الرسائل الأميركية التي وصلت إلى تل أبيب أكثر سخونة من تلك التي وصلت إلى لبنان، مشيرا إلى تقرير للاستخبارات الأميركية -سربت وكالة أنباء "سي إن إن" جزءا منه- يقول إن حربا مع حزب الله تعني نشوب حرب إقليمية موجهة يمكن أن تغرق فيها أميركا ما بين 10 إلى 15 عاما.

وأوضح أن الرسالة تقول بوضوح إن واشنطن لن تتخلى عن تل أبيب في حالة بدء حزب الله الحرب، مشيرا إلى أن هناك 3 سيناريوهات متوقعة للحرب، أولها حرب إقليمية تشارك فيها عدد من دول المنطقة، وهو الخيار الذي يفضله حزب الله.

والسيناريو الثاني يتمثل في أن تمتد الحرب لتطال كل الجنوب وبيروت وساحل لبنان وهو الخيار الذي تفضله إسرائيل، أما السيناريو الثالث فيتمثل في أن تراوح جولة التصعيد الحالية التي تصنف "حربا حدودية" مكانها، وهو الوضع الذي يتعايش معه حزب الله ولكن ترفضه إسرائيل.

وبحسب الباحث، فإن انتقال الاحتلال إلى المرحلة الثالثة من الحرب لا يعني وقفها، مشيرا إلى أن هناك عدم وضوح في تحديد المطلوب تنفيذه خلال هذه المرحلة بين نتنياهو والجيش الذي يريد مرحلة ثالثة يسيطر خلالها على محور فيلادلفيا ومعبر رفح ومحور نتساريم، ثم ينفذ "عمليات جراحية" بكتيبة أو لواء على الأكثر.

وتوقع أن تقابل كتائب المقاومة هذه العمليات الجراحية بمقاومة عنيفة وشرسة ترتكب خلالها إسرائيل مجازر على غرار من نفذته خلال ما وصفتها حينها بعملية جراحية صغيرة في النصيرات.

ودعا زياد إلى ضرورة فهم خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخاصة بقطاع غزة، والتي تتمثل في نزع سلاح كل فصائل المقاومة، وتغيير نظام الحكم بسلطة موالية له وتغيير نفسية المجتمع الغزي بنبذ "التطرف" إضافة إلى إعادة الإعمار، وهي خطة حالمة لن يستطيع تحقيقها.

استعداد أميركي

من ناحيته، أوضح مايكل مونروي نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق للشرق الأوسط أن بلاده تعتقد أن الدبلوماسية هي السبيل لحل النزاع.

وأشار مونروي إلى أن مبعوث الرئيس الأميركي جو بايدن يعمل وفقا لهذه الخطة، لكنه أوضح أن أميركا ستدعم إسرائيل في حالة نشوب حرب رغم تأكيدها أن الحرب لن تكون في صالح أي من الأطراف.

وأوضح أن واشنطن تدرك أن حجم حزب الله ومقدراته أكبر من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، كما أن لديه القدرة على ضرب الداخل الإسرائيلي وتحطيم شبكات الطاقة وغيرها من الأهداف.

وأكد أن بلاده تريد أن ترى وقفا لإطلاق النار في غزة وتدفع بهذه الاتجاه منذ شهور، إضافة إلى جهود الوسطاء الذي يعملون في الاتجاه نفسه، ولكنه يرى أن التطورات في الشمال تزيد الأمور صعوبة، وأن المواجهة قد تحدث، خاصة بعد صدور القرار 1701، وأن جهود واشنطن قد لا تكون كافية لمنع حدوثه ولكن رغم ذلك فإن أميركا ينبغي أن تستعد لهذا الاحتمال -بحسب رأيه- وأن تمد إسرائيل ما تحتاجه من أسلحة.

وفيما يتعلق بشكوى لبنان من الخروقات الإسرائيلية المستمرة للقرارات الدولية، قال مونروي إن إسرائيل ستحاول إعادة 70 ألفا من مواطنيها إلى المستوطنات الحدودية، وأن تدفع حزب الله شمال نهر الليطاني بعيدا عن المنطقة.

مقالات مشابهة

  • خطأ ميتا يكسر مرشح المحتوى السياسي في Threads وInstagram
  • OpenAI تمنع الصينيين من استخدام خدماتها
  • محللون سياسيون: أميركا تحذر إسرائيل من كارثة الدخول بحرب شاملة مع لبنان
  • "ضرورة استثمار وقت الفراغ".. ندوة بشباب الشرقية
  • يوم الخرافة.. إجماع شعبي واسع لحماية الهُوية اليمنية من التزييف الحوثي
  • مقاطعة بكركي من دون الدخول في اشتباك اعلامي
  • سيدة تعثر على شي مُخيف في حمامات محطة مسافرين.. فيديو
  • مصر تعلن إغلاق المحال التجارية في العاشرة مساء لترشيد الكهرباء.. وجدل واسع
  • مصر تعن إغلاق المحال التجارية في العاشرة مساء لترشيد الكهرباء.. وجدل واسع
  • مختص لـ «البلاد»: القيلولة ضرورية لتحقيق النوم الصحي