أكد الدكتور محمد حمزة خبير أمن المعلومات، أن العطل الذي ضرب منصات ميتا، اليوم الثلاثاء، تسبب في توقف منصات ميتا بالكامل Facebook وInstagram وMessenger، عن العمل فجأة في ظل انقطاع كبير، سيطر على غالبية المستخدمين في أنحاء العالم، فيما يستعد مؤسس مارك زوكربيرج لتحمل خسائر بالمليارات، مثل التي شهدتها في عام 2021 بعد عطل مفاجئ قطع خدماتها عن المستخدمين لمدة 6 ساعات متواصلين.

وقال خبير أمن المعلومات التقنية الدكتور محمد حمزة، في تصريحات لـ “الفجر”، إن العطل المفاجئ قد يكون نتيجة لخلل فني أم اختراق أمني كبير، موضحًا أنه قد يكون السبب عطل فني في إحدى سيرفرات ميتا أو اختراق أمني كبير وحينها ستكون المشكلة أكبر وأعمق. 

سبب عطل ميتا المفجئ

وأكد أن بيان شركة ميتا سيكون حاسم وقاطع لكل تلك التأويلات بشأن سبب العطل، لأنه سيوضح ملامح العطل وبيان تفصيلي حول سبب التعطل.

ومن جهتها، أصدرت شركة ميتا أول تصريح رسمي بشأن العطل الفني الذي أثر على تطبيقات فيسبوك، المسنجر، وإنستغرام. 

وأكدت الشركة وجود خلل فني، وأوضحت أن طواقم العمل تعمل جاهدة على إصلاحه في أقرب وقت.

حجم خسائر فيسبوك بسبب العطل

وبشأن الخسائر الكبيرة التي ستلحق بمؤسسة ميتا نتيجة هذا العطل، قال الخبير السيبراني دكتور محمد حمزة في تصريحات لـ “الفجر”، إن تحديد الخسارة يعتمد على توقيت تعطل المنصات، فإن الخسائر ستزيد كل ما يزيد وقت العطل.

وفي مقارنة بين عطل 2024 وعطل سابق شهدته المنصة في عام 2021، قال الخبير التقني، إن الاختلاف بين العطلين سيكون في عدد المستخدمين ففي الـ3 سنوات الماضية زاد عدد المستخديم بشكل كبير مما سيزيد من حجم الخسائر إلى ضعف النسبة. 

ففى 5 أكتوبر عام 2021 توقفت الشبكات والمنصات الاجتماعية المملوكة لشركة "فيس بوك" عن العمل حوالى الساعة الخامسة مساء الاثنين، الموافق 5 أكتوبر، واستمر هذا العطل لأكثر من 6 ساعات لم تعود بعدها تطبيقات التواصل الاجتماعى الشهيرة بجميع الوظائف، ومع ذلك، لم تعلن "فيس بوك" على وجه التحديد سبب انقطاع الخدمة.

ووفقا لما ذكره موقع USA TODAY، قالت الشركة، "إلى كل من تأثر بانقطاع منصاتنا: نحن آسفون.. نعلم أن مليارات الأشخاص والشركات حول العالم يعتمدون على منتجاتنا وخدماتنا للبقاء على اتصال.. نحن نقدر سعة صدرك عندما نعود للاتصال بالإنترنت"، وأثر هذا الانقطاع على إعلانات فيسبوك، حيث تبلغ قيمة الإعلانات الرقمية على فيس بوك فى الولايات المتحدة أكثر من 48 مليار دولار سنويًا.

السيناريو المتوقع لعطل فيسبوك 2024

وأوضح أنه لا يمكن تكرار سيناريو العطل المفاجئ في عام 2021 لمدة ست ساعات، فلا يمكن تكرار السيناريو لأن شركات التكنولوجيا تتسفيد من أخطائها ووتفادى الوقوع فيها في المستقبل، من خلال وضع استراتيجية لتخطي المشكلة. 

ونوه الخبير التقني دكتور محمد حمزة إلى أنه لو كان سبب عطل ميتا اختراق أمني،  فلا يمكن توقع مدة العطل.

يذكر أنه عبر المستخدمون عن استيائهم بسبب تسجيل خروج غير مقصود من التطبيق، دون توفير تفسير واضح.

أظهر موقع "downdetector"، المتخصص في رصد أعطال مواقع التواصل الاجتماعي، ارتفاعًا في عدد البلاغات، حيث بلغت 125،825 بلاغًا خلال فترة قصيرة. في حين لم تقدم شركة ميتا، المالكة لفيسبوك، تعليقًا على العطل حتى اللحظة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سبب عطل فيسبوك عطل فيسبوك عطل فيسبوك وانستجرام مميتا ميتا اختراق أمنی محمد حمزة عام 2021

إقرأ أيضاً:

ماجد جورج: تدخل هيئة الدواء في التفتيش علي المصانع يهدد صادرات تقدر بالمليارات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور ماجد جورج، الرئيس السابق للمجلس التصديري للصناعات الطبية والأدوية وعضو مجلس إدارة غرفة الأدوية ومستحضرات التجميل، أن صناعة مستحضرات التجميل في مصر تواجه تحديات كبيرة تهدد استثمارات تُقدر بالمليارات. ويعود ذلك إلى تدخل هيئة الدواء في عمليات الترخيص والتفتيش على المصانع، رغم صدور قرار من وزارة الصناعة بحصر هذه المهمة في هيئة التنمية الصناعية، والتي يحق لها الاستعانة بطرف ثالث للقيام بأعمال التفتيش الفني.

وأوضح جورج أن هذا التدخل أدى إلى زيادة الأعباء المالية والإدارية على المصانع، نتيجة ابتعاد هيئة الدواء عن المواصفات الأوروبية، التي تعتمد شهادة ISO 22716 كمرجعية أساسية.

وأكد أن هذا الوضع يعيق ترخيص نحو 300 مصنع تعمل بدون سجل صناعي من هيئة التنمية الصناعية، ما يهدد بفقدان أكثر من 30 ألف فرصة عمل، فضلًا عن التأثير السلبي على صادرات القطاع، التي تقدر بحوالي 300 مليون دولار.

 

وكبديل، طالب جورج في تصريحات صحفية اليوم بتطبيق المعايير الأوروبية ISO 22716 باعتبارها الحل الأمثل لضمان جودة المنتجات، خصوصًا أن مستحضرات التجميل صناعة ذات طبيعة خاصة، ولا ينبغي معاملتها كصناعة الدواء. كما شدد على ضرورة أن يقتصر دور هيئة الدواء على الرقابة على السوق، بدلًا من فرض إجراءات مرهقة على عمليات التصنيع والتراخيص.

وأكد أنه لا يطالب بأن تكون المواصفات المطبقة على المصانع المنتجة في مصر أقل من المواصفات الأوروبية، لكنه يرفض أن تُفرض مواصفات أكثر تعقيدًا تحت مسمى "معايير خاصة" لهيئة الدواء، إلى جانب معايير ISO 22716.


واقترحت الغرفة، في خطاب موجه إلى رئيسة هيئة التنمية الصناعية، الاستعانة بالشركات المانحة لشهادة ISO 22716 لمنح شهادة الصلاحية والتفتيش على المصانع، بدلًا من هيئة الدواء. 

وأوضحت أن هذه الشركات الدولية العاملة في مصر معترف بها من قبل هيئات التوحيد القياسي ووزارة الصناعة، مما يضمن الامتثال للمعايير الدولية دون تحميل المصانع أعباء إضافية.

كما تم الاتفاق على تقديم هذه الشهادات بأسعار مخفضة للمصانع الصغيرة، بحيث لا تتجاوز التكلفة 10% من الأسعار التي تدفعها الشركات الكبرى، مع مساهمة مركز تحديث الصناعة والغرفة في دعم جزء من هذه التكلفة.

وشدد جورج على أن الحل المقترح لا يعني تخفيض معايير الجودة، بل يسعى إلى إيجاد نظام رقابي أكثر كفاءة ومرونة، يعزز الاستثمار، ويحمي الوظائف، ويدعم الصادرات المصرية، في ظل سوق عالمي تنافسي يحتاج إلى تيسير الإجراءات بدلًا من تعقيدها.

 

في ظل هذه التحديات، تطالب غرفة صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل هيئة التنمية الصناعية بسرعة الاستجابة لمطالب القطاع، بحيث يتم منح التراخيص وفق معايير ISO 22716، كما هو الحال مع المنتجات المستوردة. وأشار جورج إلى أن هيئة الدواء تقبل تسجيل مستحضرات التجميل المستوردة بمجرد أن يكون المصنع حاصلًا على شهادة GMP أو ISO 22716، دون تدخلها في عمليات التصنيع، وهو ما ينبغي تطبيقه على المصانع المحلية لضمان العدالة التنافسية.

وأوضح أن تطبيق هذا النظام سيؤدي إلى تنظيم القطاع بشكل أكثر كفاءة، من خلال منح شهادات معتمدة لمدة ثلاث سنوات، مع رقابة سنوية من شركات التفتيش الدولية لضمان الجودة. وأكد أن هذا النهج سيحافظ على القدرة التنافسية للصناعة المصرية عالميًا، ويجذب المزيد من الاستثمارات، مع ضمان أعلى معايير السلامة والجودة دون تعقيدات بيروقراطية.

واختتم جورج حديثه بالتأكيد على أن الحل المقترح لا يعني تقليل معايير الجودة، بل يهدف إلى خلق بيئة تنظيمية أكثر مرونة وفعالية، تحفز الاستثمار، وتحمي الوظائف، وتعزز الصادرات المصرية في الأسواق العالمية، التي تحتاج إلى تيسير الإجراءات بدلًا من تعقيدها. 

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تعلن عن خطط بالمليارات لتعزيز صناعة الصلب
  • ماجد جورج: تدخل هيئة الدواء في التفتيش علي المصانع يهدد صادرات تقدر بالمليارات
  • الصحف العربية: مفاوضات غزة وتجاوزات حزب الله تتصدر العناوين.. وبوادر صدام كبير بين ترامب وأوروبا بسبب أوكرانيا
  • خسائر فادحة لستاربكس بسبب المقاطعة والرئيس التنفيذي يستغيث (شاهد)
  • الغباري: مجهود كبير لمصر لإدخال المساعدات لغزة .. والرئيس يرفض التهجير
  • الصديق القاتل.. جرائم قتل الأصدقاء ظاهرة مرعبة تهدد استقرار المجتمع .. خبير في كشف الجرائم: البطالة والمخدرات أبرز عوامل انتشارها
  • «300» مليون دولار خسائر جامعة الجزيرة بسبب الحرب
  • محلل اقتصادي: أمريكا قد تعاني من تضخم كبير بسبب سياسة الإنفاق
  • معنديش فيلا .. أول رد من أحمد عبد العزيز بشأن انتحال صفته على فيسبوك| خاص
  • «فيديو» متى يكون الابتلاء نعمة أو نقمة؟.. الدكتور محمد مهنا يجيب