التبييض المدمر.. تحذير من خطر شديد على البيئة في أستراليا
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
في بادرة مهمة، حذر العلماء من تعرض الحاجز المرجاني العظيم قبالة ساحل ولاية كوينزلاند بشرق أستراليا، إلى التبييض المدمر.
وبحسب منظمة "كلايمت كاونسيل" المحلية، غير الحكومية، تظهر الصور الجديدة تحت الماء المدى الكامل للكارثة.
وأفادت وكالة الأنباء الأسترالية " إيه بي بي"، اليوم، بتضرر منطقة طولها 1100 كيلومتر من جزيرة "ليزارد" إلى جزر "كيبل" في الجنوب قد تأثرت بالفعل.
ووفقا للخبراء، فإن المشكلة بدأت بسبب موجة حر بحرية شهدتها المنطقة مؤخرا.
وقالت ديانا كلاين، مديرة مشروع مجموعة الرصد البيئية "كورال ووتش"، التي تقوم بزيارات منتظمة لمحطة أبحاث جزيرة هيرون في الجزء الجنوبي من الحاجز المرجاني، على مدار 25 عاما، إنه أسوأ حادث تبييض شهدته على الإطلاق.
وأضافت كلاين لوكالة "إيه بي بي"، "لحسن الحظ، نجت جزيرة هيرون من العديد من حوادث التبييض خلال العامين الماضيين، لكن الطريقة التي تبدو عليها الآن مدمرة".
وتقع الجزيرة على مسافة نحو 460 كيلومترا شمال بريسبان في المنطقة المتأثرة حاليا بعملية التبييض.
ويتعرض الحاجز المرجاني العظيم للتهديد بشكل متزايد بسبب ظاهرة الاحترار العالمية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
استشاري: تزايد حساسية الطعام بسبب البيئة النظيفة ونقص الوعي .. فيديو
الرياض
قال الدكتور محمد السلامة، استشاري أمراض الحساسية والمناعة، إن حساسية الطعام تزداد في البيئات النظيفة والمعقمة، حيث أكدت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يعيشون في الريف أقل عرضة لحساسية الطعام مقارنة بالذين يعيشون في المدن.
وأضاف السلامة خلال استضافته عبر قناة «SBC»، أن الإكزيما تعد من الأسباب الرئيسية لزيادة التحسس من الطعام، موصيًا بأن يبدأ الأطفال في تناول الطعام من عمر 4 إلى 6 أشهر لتقليل احتمالية التحسس.
وأشار إلى أن بعض أنواع الحساسية، مثل حساسية الحليب والبيض، قد تختفي مع مرور الوقت، حيث تصل نسبة التحسن إلى 70% من المصابين، مضيفًا أنه بعد متابعة المريض بشكل دوري وإعادة اختبارات الحساسية، يتم التأكد من اختفاء الأعراض، ثم يتم تحدي الطعام تحت إشراف طبي لتدريب الجسم على تقبل الأطعمة المتحسسة.
كما تحدث عن استخدام مصل غذائي من الطعام نفسه، مثل الفول السوداني، مع ضرورة تناوله تحت إشراف طبي وبتناول كميات قليلة لتجنب صدمة الحساسية.
واختتم استشاري الحساسية والمناعة حديثه، أن نقص الوعي بحساسية الطعام يشكل تحديًا كبيرًا في توفير خيارات غذائية ملائمة في المطاعم وتطبيقات التوصيل، مشددًا على ضرورة تعاون الجهات الحكومية والشركات لتحسين الوضع.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/phib1dDeKMi_WHz5.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ILQeMGOt_nSFMDue.mp4