نزار العقيلي: (كجاب وبقال .. سكة واحدة ونهايات مختلفة)
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
كتبت الاستاذة أم وضاح دفاعا” عن العميد طبيب طارق كجاب و قالت مافي زول يزايد على طارق و انو التاريخ سيسطر ليهو مواقفه مع الجيش العددتها في سطرين ..و العجيب في الموضوع إنو مافي صحفي او ناشط زايد على كجاب او قلل من دوره و مواقفه في معركة الكرامة .. كل الحصل إنو طارق كجاب طلع في خطبة الجمعة انتقد القيادة العسكرية في تاخر عملياتها بالجزيرة .
و في الحقيقة كل الإنتقدوا طارق كانوا موفقين في النقاط الاعترضوا عليها .. لو كل ضابط فني سواء كان ضابط طبيب او ضابط حاسوب طلع لايف و انتقد الجيش معناها واطاتنا اصبحت .. من بداية المعركة و ظهور لايفات طارق كجاب كتبنا و قلنا يا جيش اضبط ضباطك الفنيين ديل .. العميد طارق كجاب اذا عايز ينظر و ينتقد قيادات القوات المسلحة ما عليهو إلا إنو يقلع الكاكي و يتفرغ للعمل الإعلامي او للعمل الطبي .. في كل العالم اذا طلع مواطن انتقد الجيش اثناء الحرب بيعتبروه خائن و اذا طلع عسكري شكك في القيادة و الجيش اثناء الحرب بيودوه الدروه طوالي .. دي حاجات ما فيها لعب إطلاقا” .
في ناس قالت إنو اهل طارق الموجودين في الجزيرة اثروا عليهو و ساقتو العاطفة و ناس قالوا إنو طارق نصح القيادة كتير و القيادة اتجاهلتوا و في رأي الشخصي دي كلها تبريرات للجريمة الارتكبها العميد طارق كجاب .. اذا كل ضابط جيش بيتأثر بآراء و إنتقادات اهله او قبيلته يبقى ما ضابط جيش .. الا يكون ضابط إيقاع .. و اذا قلنا إنو طارق نصح القيادة في الخاص و القيادة فعلا اتجاهلتو فمن حق القيادة تتجاهلوا لانو طارق ما ضابط عمليات و لا قاعد في قيادة التحكم و السيطرة و لا عندو خبرة قتالية تأهلو إنو ينصح القيادة .
انا عارف إنو البوست ده ح يفتح الباب للبعامين و الهوام و الذباب و ح يردموني لكن لازم نقول راينا بكل وضوح .. انا ما شايف في فرق كبير بين طارق كجاب و ابراهيم بقال .. بقال من بداية الثورة كان بطل قومي في نظر الكيزان و عمل الكتير عشان يظهر ولائه لقيادة الحركة الإسلامية فقدم نفسه ناطق رسمي باسم الحركة الإسلامية و سيفها المسلول و الراكز الأول فيها و ده نفس الطريق السلكو حاليا العميد طارق كجاب فبعد ما قدم نفسه ناطق رسمي باسم القوات المسلحة و اتجاهلتو القيادة اختار سكة بقال و حاليا هو في المرحلة ( البقالية ) الأولى و ماشي على المرحلة التانية و هي مرحلة الإنحياز للقبيلة و المناطقية .
الغريبة إنو العميد طارق كجاب عارف تماما” إنو حجم الطابور الخامس عند اهله في الجزيرة يساوي تلاته اضعاف حجم الطابور في كل المدن و القرى السودانية .. اهلو في الجزيرة استقبلوا المليشيا بالذبائح و الطبول و كان المليشيا كانت جاية من معركة تحرير الأقصى ما من الخرطوم الحرقوها و قتلوا شبابها و اغتصبوا حرائرها و سرقوا اموالها .. و الكلام ده ما تعميم لكل اهل الجزيرة .. القرى و المناطق العملت كده معرووووفة و فيديوهاتهم منتشرة في الميديا .
العميد طارق كجاب ممكن نقول إنو ماشي يتحول لبقال آخر و ممكن يكون مسكتو الغيرة من تكريم الإنصرافي و شاف انو الإنصرافي البينتقد الجيش بقوة كرموهو و انو هو الكان بيبرر للجيش و يدافع عنه مافي زول اشتغل بيهو من القيادة .. حاليا في ناس بتطالب الجيش إنو يحاسب طارق كجاب على كلامه في خطبته الأخيرة و ديل ما عارفين إنو شغل الإبرة بتاع الجيش ده شامل كل شئ .. عمليات .. محاسبات .. اي حاجة بي وقتها .. اسواء عقاب لأمثال كجاب هو إنو القيادة تتجاهلهم حاليا” .
اذا كان طارق كجاب مهموم بمشكلة اهله في الجزيرة مفروض ينصح اهلو إنو يمشوا قبر جده و يطلبوا المساعدة .. مش قبر جده كان بيسمعو صوت القرأن طالع منو بالليل ؟؟
يا جماعة ياااخ ربنا سبحانه و تعالى الخلق الكون كلو و خلق الصالحين و الاشرار ممكن ما يستجيب لدعواتك مباشرة و ياخرها .. ربنا الشايف و عارف كل صغيرة و كبيرة و القادر إنو في لمح البصر يمسح كل خائن و حرامي و ظالم من على وجه الأرض .. فما بالكم بي رب البيت و قائد الجيش .. ربنا سبحانه و تعالى بيقول في سورة النحل الاية ٦١ (و لو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة و لكن يؤخرهم إلى اجل مسمى فاذا جاء اجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ) صدق الله العظيم .. كلام ما عايز شرح و تفسير .. ربنا لو عايز ينتهي من الظالمين بينتهي منهم في لمح البصر لكن لحكمة ربانية بيأخرهم لزمن معلوم و معروف و اذا جاء الزمن ده مااافي اي طريقة لتاخير او استعجال .. يااااخ رب الأسرة الشاطر ما بيعاقب عياله مباشرة بعد ما يغلطوا .. بيحدد الوقت المناسب للعقوبة .. الجيوش ما ذي الشرطة بتجري لطالب النجدة .. البرهان ده ما سايق دورية بوليس عشان نقعد نقول ليهو تعال هنا و خش لي ديل اقبضهم .. ده جيش يا طير .. ده أمن يا جن .. بيعرفوا متين يبقوا المطر و متين يبقوا الحريق .
والله الجزيرة حارقانا و واجعانا و انا شخصيا حاولت ادخلها و جربت اتجاهين عشان ادخلها بالرغم من انو حذروني و نصحوني .. الجزيرة عزيزة و غالية علينا لكن ما اغلى من بحري و ام درمان و دارفور و الجنينة .. كلها بلدنا و كلهم اهلنا و الوجع واااحد .
اذا في رسالة ممكن ارسلها لقيادة الجيش في موضوع كجاب ده بقول ليهم أمشوا للزول ده في السلاح الطبي لانو محتاج لزول يعبرو ياااخ او ريحوهو و ريحونا من قصصه دي .. ما تخلوا بقية الضباط يحذو حذوه و يطلعوا لينا كلهم لايفاتية .. بعيدا عن اي كلام قالوا طارق كجاب ياااخ قوانين الجيش و لوائحه بتمنع شغله الإعلامي العشوائي ده .
بالجنبة كده عايز اشيد بنقطة إستخبارات معهد ضباط الصف بمنطقة جبيت العسكرية .
نزار العقيلي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی الجزیرة
إقرأ أيضاً:
الجيش يتسلم كل مواقع القيادة العامة الفلسطينية
استكملت عملية تسلُّم الجيش مراكز عسكرية كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، إذ تسلّمت أمس وحدة من الجيش مركز قوسايا – قضاء زحلة التابع سابقًا لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة"، بالإضافة إلى الأنفاق العائدة له، وصادرت كمية من الأسلحة والذخائر بالإضافة إلى أعتدة عسكرية. كما تعمل الوحدات المختصة على تفجير الألغام المزروعة في جوار المركز وتفكيك الذخائر الخطرة غير المنفجرة ومعالجتها.
وأوضحت قيادة الجيش أن "هذه المهمات تاتي ضمن إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة في مختلف المناطق".
وأفادت مصادر عسكرية "النهار" أن الجيش سيتسلم خلال الساعات المقبلة أنفاق الناعمة من "الجبهة الشعبية" لينهي بذلك حقبة طويلة من النزاع مع المنظمات الفلسطينية المسلحة خارج المخيمات.
وكتبت" نداء الوطن": تسلّم الجيش أمس المواقع العسكرية الفلسطينية خارج المخيمات. وانتظر لبنان هذا الحدث 35 عاماً. فهل تكفي عبارة "أن يأتي متأخراً خير من الّا يأتي؟".
في أي حال شهد لبنان تطوراً جديداً في سياق مرحلة تاريخية بدأت لبنانياً وسورياً ما يشير إلى أن إمساك الجيش بزمام السلاح الفلسطيني غير الشرعي هو خطوة إضافية في هذا المسار. وانفتح الأفق تالياً على خطوات أخرى وأهمها تطبيق القرار 1701 وما له صلة بالقرارين 1559 و1680 ما يعني أن الأنظار متجهة إلى تفكيك البنية العسكرية لـ "حزب الله".
وأكدت مصادر أمنية لـ "نداء الوطن" أنه وبعد تسلم الجيش مركزي قوسايا والناعمة يكون الجيش قد ختم المراكز الفلسطينية خارح المخيمات بـ"الشمع الأحمر".
وأوضحت المصادر أن المخيمات الفلسطينية تأتي في المرحلة الثانية، علماً أن السلطة الفلسطينية ومنها حركة "فتح"، أبلغت لبنان بـ "تعاونها الكامل بما يحفظ أمن الفلسطينيين واللبنانيين ولا يمس بسيادة دولة لبنان. في حين يستمر الجيش اللبناني باتخاذ إجراءات مشددة خصوصاً في مخيم عين الحلوة".
وكتبت"الديار": بعد نجاح الجيش في تسلم مواقع الجبهة الشعبية المنتشرة في اكثر من منطقة لبنانية، وآخرها بالامس في انفاق الناعمة، تضغط الولايات المتحدة الاميركية على الحكومة اللبنانية لفتح ملف سلاح المخيمات الفلسطينية، وتستعجل الحصول على اجوبة واضحة حيال كيفية معالجة هذا الملف دون «مراوغة». وهي طالبت السلطات اللبنانية البدء بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية للبدء بوضع «خارطة طريق» تبدأ بنزع سلاح حركة فتح والفصائل الاخرى في اسرع وقت، واعلان المخيمات الفلسطينية خالية من السلاح.
ووفقا للمعلومات، فان رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي يميل الى التريث في فتح هذا الملف ، وتركه الى ما بعد الاستحقاق الرئاسي، ولا يرغب في خلق توترات قد لا تتحملها البلاد، اذا لم تتم معالجة الامر على نحو عقلاني ومسؤول.
وأعلن المسؤول الأمني لـ«الجبهة الشعبية - القيادة العامة» في لبنان العميد باتر نمر (أبو راتب) أن «الجبهة أخلت جميع مواقعها خارج المخيمات في كل المناطق اللبنانية والبالغ عددها 5 (قوسايا والسلطان يعقوب ووادي حشمش وعين البيضا والناعمة) وسلّمتها للجيش اللبناني مع السلاح والعتاد الموجود فيها».
وقال «أبو راتب» لـ«الأخبار» إن «هذا السلاح هو هديّة للجيش باعتباره صمّام الأمان للبنان»، لافتاً إلى أنه تمّ الاتفاق مع الجيش على هذه العملية «إيماناً منا بلبنان واستقراره، ونحن نثق بمؤسسات الدولة اللبنانية وعلى رأسها الجيش»، مشيراً إلى أن «هذه الأراضي ليست ملكنا، وإنما هي ملك أهلها». وشدّد على «أهمية الحفاظ على أمن لبنان وسلامته لأن هذا البلد يستحق ذلك وسنكون خير مدافعين عن هذا البلد وأمنه من أي غدر»، شاكراً للشعب اللبناني «حُسن استضافته للشعب الفلسطيني».
وعن ربط عمليات إخلاء المواقع بسقوط النظام السوري، أكّد «أبو راتب» أن «لا علاقة بين الأمرين»، إذ إن قرار الإخلاء «بدأ منذ أشهر بالاتفاق مع الجيش»، لافتاً إلى أن «لا علاقة للجبهة بالنظام، بل إن تأسيس الجبهة جاء قبل تسلم حافظ الأسد للحكم في سوريا»، مشدّداً على «أننا حلفاء لأي طرف تكون فلسطين بوصلته».
وحول تسليم السلاح داخل المخيمات، قال «أبو راتب» إن هذا الأمر «مرتبط بقرارٍ سياسي عام وشامل ولا يتعلق بالجبهة وحدها، باعتبارنا أحد الفصائل الفلسطينية في المخيمات». وشدّد على «أننا صمّان أمان في هذه المخيمات وعلى تنسيق دائم مع الأجهزة الأمنية، من أجل ضبط المخيمات وأمنها الذي هو من أمن لبنان».