ماكرون: الاستيلاء على أصول روسيا المجمدة في أوروبا يتعارض مع القانون الدولي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن الاستيلاء على أصول روسيا المجمدة في الاتحاد الأوروبي واستخدامها لتمويل أوكرانيا يتعارض مع القانون الدولي وبدء مثل هذه المناقشة سيضعف أوروبا.
رسالة قوية من موسكو إلى الغرب تحذر من مصادرة الأصول الروسية المجمدةوقال ماكرون في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس جمهورية التشيك، ردا على سؤال حول ما إذا كانت فرنسا تدعم فكرة استخدام الأصول الروسية المجمدة ولو جزئيا لتمويل أوكرانيا: "نحن لا ندعم الإجراءات التي تتعارض مع القانون الدولي، يبدو لي أن بدء مثل هذه المناقشات سيضعف أوروبا، حيث توجد هذه الأصول.
وفي السياق ذاته، أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني يوم السبت الماضي، أن استخدام الأصول السيادية الروسية لصالح أوكرانيا أمر صعب من الناحية القانونية والاقتصادية الموضوعية.
وقام الاتحاد الأوروبي وكندا والولايات المتحدة واليابان بتجميد أصول روسية بنحو 300 مليار دولار، منها حوالي 5 إلى 6 مليارات دولار موجودة في الولايات المتحدة، ومعظمها في أوروبا، بما في ذلك منصة "يوروكلير" الدولية في بلجيكا.
ويشير العديد من الخبراء إلى أن مصادرة الأصول السيادية يمكن أن تضر بجاذبية اليورو وسوق رأس المال الأوروبي بالنسبة للمستثمرين الدوليين.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن موسكو ستتخذ إجراءات بينها تدابير مطابقة لما قد يحصل هناك، إذا نفذ الغرب تهديداته بمصادرة الأصول الروسية.
وفي الأول من فبراير الماضي، وافق المشاركون في قمة الاتحاد الأوروبي على اقتراح المفوضية الأوروبية الذي يتضمن استخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة لتمويل برنامج مساعدة الميزانية لأوكرانيا جزئيا بمبلغ 50 مليار يورو للفترة حتى عام 2027.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا كييف موسكو الأصول الروسیة
إقرأ أيضاً:
ترامب: التعريفات الجمركية تحمي الدولار وتواجه روسيا
الولايات المتحدة – صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يفضل استخدام التعريفات الجمركية كأداة للضغط بدلا من استخدام العقوبات ضد روسيا.
وجاء تصريح الرئيس الأمريكي ردا على سؤال حول احتمال استمرار العقوبات المفروضة على روسيا.
وأوضح ترامب للصحفيين في البيت الأبيض أمس الاثنين: “بين العقوبات والتعريفات الجمركية، أعتقد أن التعريفات الجمركية هي الخيار الأفضل، لأنها تحافظ على قوة الدولار. وأرى أنها أكثر فعالية”.
وفرض الغرب عقوبات واسعة على روسيا بعد إطلاقها عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا في 2022، وأقر خبراء ومسؤولون أن القيود الغربية تلحق ضرارا بالاقتصاد العالمي وفارضيها ولا تؤثر فقط على الاقتصاد الروسي.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أثارت عقوبات أمريكية طالت منتجي النفط الروسي وناقلات ووسطاء وتجار وموانئ قلق الأسواق من تراجع إمدادات الخام إلى الأسواق الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار الذهب الأسود في الأسواق.
المصدر: RT + نوفوستي