المسلة:
2024-07-04@13:57:20 GMT

العراق يعلن قرب انضمامه لمنظمة التجارة العالمية

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

العراق يعلن قرب انضمامه لمنظمة التجارة العالمية

5 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أعلن العراق عن قرب انضمامه إلى منظمة التجارة العالمية، وتفعيل قانون حماية المنتج والمستهلك.

وقال ستار الجابري وكيل وزارة التجارة العراقي، خلال ملتقى الرافدين للحوار 2024: سنعلن قريباً عن انضمام العراق إلى منظمة التجارة العالمية، بعدما تأخر ذلك لسنوات”، مشيرا إلى أنه سيكون للانضمام انعكاسات كبيرة على ثقة المستثمر والقطاع الخاص عند دخول بلاده الجلسات المقبلة لمنظمة التجارة العالمية.

وأضاف: عالجنا كل المعوقات السابقة التي منعت انضمام العراق، مبينا أنه وللمرة الأولى تم التصويت على المنهاج الاستيرادي، الذي يتضمن وضع ضوابط للفوضى وتحديد التجار الحقيقيين، إلى جانب تفاصيل أخرى.

وتابع، أنه لا يمكن لأي بلد أن يغطي كامل احتياجاته من السلع لوحده، مؤكدا أن هناك حاجة لاستيراد وتعاون مع دول أخرى، ما يحتاج إلى أن يتم تفعيل قانون حماية المنتج والمستهلك.

وأوضح، أنه لا يوجد ميزان تجاري حقيقي في بلاده ما بين المواد المصدرة والمستوردة، ضاربا مثالاً بأن العراق يصدر لإحدى الدول ما يقارب 150 مليون دولار سنويا، لكن الميزان من الجانب الآخر يبلغ 9 ملايين دولار.

وأوضح أن الدولار في الأسواق الموازية شكّل لسنوات مصدر ثراء للبعض واستنزافا لخيرات البلاد بطرق مختلفة، خاصة مع التهريب على نحو بات يهدد الاقتصاد ويدفع الدينار للانهيار المتكرر، ما يشكل ضغطا على الأسواق ويزج البلاد في متاهات العقوبات.

وأستطرد، أن إجراءات الحكومة حققت بصيص أمل في مواجهة واحتواء أخطر الملفات الاقتصادية، من خلال خفض قيمة الدولار وإيقاف ارتفاعه ولو بنسب محدودة، لكنها أعطت قوة للدينار وعالجت بنسبة جيدة ملف التهريب والسعي إلى إنهاء ملف الدولرة في الأسواق والانتقال إلى الدفع الإلكتروني.

وأردف القول، إن جميع إجراءات الحكومة تواجه عراقيل وبطرق مختلفة، لأن الدولار كان ولا يزال المورد للدولة وبعض الفاسدين ومن اعتاشوا على الأزمات في زيادة ثرواتهم بطرق مختلفة، لافتا إلى أن تعزيز قوة الدينار وسد ثغرات التهريب سيضربان مصالح الكثيرين بالداخل والخارج.

وتابع، أن الإجراءات الحكومية تسير بالاتجاه الصحيح، رغم الضغوط الجانبية لكنها تعطي تحفيزا في تحقيق نمو اقتصادي وتضمن وضع معالجات لملف التهريب والفساد واستنزاف العملة الصعبة بطرق مختلفة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: التجارة العالمیة

إقرأ أيضاً:

مساومة المياه: كيف أصبحت قطرات الحياة ورقة تفاوض بين العراق وتركيا

3 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: تواجه العراق وتركيا تحديات كبيرة في التوصل إلى اتفاق ثنائي بشأن تقاسم مياه نهري دجلة والفرات.

وتركيا تماطل في الاستجابة لدعوات العراق، مما يجعل التوصل إلى اتفاق يبدو عصياً.

والمحادثات الماراثونية الطويلة بين البلدين لم تفض إلى أي نتائج ملموسة حتى الآن.

وتركيا تستغل ملف المياه لمساومة العراق على مسائل أخرى أمنية ونفطية، مما يزيد من تعقيد الوضع فيما محافظات الجنوب والوسط في العراق تعاني من شحة المياه، حيث وصل الانخفاض الحاد في منسوب المياه إلى مستويات غير مسبوقة.

ويقول خبراء ان العراق يحتاج إلى إرادة سياسية حقيقية لتأمين حصة البلاد من المياه وضمان تقاسم عادل لها حيث الإطلاقات المائية القادمة من تركيا ما زالت قليلة ودون مستوى الحاجة، مما يزيد من معاناة الشعب العراقي.

وبني الاتفاق العراقي التركي على أساس مقايضة النفط والمشاريع الاقتصادية مقابل الماء، وهذا يعتبر كارثة اقتصادية للعراق. رغم سوء هذا الاتفاق، إلا أن الجانب التركي لم يلتزم به بشكل كامل، مما يزيد من تعقيد الوضع.

وترى تحليلات ان  العراق بحاجة إلى دعم دولي للضغط على تركيا للالتزام بالاتفاقيات الدولية وضمان حقوق العراق المائية.

ويقول المهندس علي جبار ان الوضع الحالي يتطلب تحركاً سريعاً وحاسماً من قبل الحكومة العراقية والمجتمع الدولي لضمان تأمين حصة العراق من المياه وتحقيق تقاسم عادل لها.

والتفاوض مع تركيا حول تقاسم مياه نهري دجلة والفرات قد يواجه تحديات كبيرة، ولكن لا يمكن استبعاد إمكانية تحقيق نتائج إيجابية في المستقبل.

ويعتمد ذلك بشكل كبير على الإرادة السياسية للطرفين واستعدادهم لتقديم تنازلات والتوصل إلى حلول وسطى.

وإذا تمكن العراق من حشد دعم دولي قوي للضغط على تركيا للالتزام بالاتفاقيات الدولية وضمان حقوق العراق المائية، فقد يكون هناك فرصة لتحقيق تقدم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تلعب الدبلوماسية دوراً مهماً في بناء الثقة بين البلدين وتعزيز التعاون في مجالات أخرى مثل الاقتصاد والأمن، مما قد يسهم في تسهيل التوصل إلى اتفاق حول المياه.

وتلعب الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية دوراً حيوياً في معالجة أزمة المياه بين العراق وتركيا.

والأمم المتحدة، من خلال وكالاتها المختلفة مثل UN-Water، تعمل على تنسيق الجهود الدولية لضمان إدارة مستدامة للمياه والصرف الصحي. كما تسعى إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لحل النزاعات المتعلقة بالمياه من خلال توفير منصات للحوار والمفاوضات. الأمم المتحدة تنظم مؤتمرات دولية مثل مؤتمر الأمم المتحدة للمياه، حيث يجتمع القادة لمناقشة الحلول الممكنة للأزمات المائية العالمية.

وهذه المؤتمرات تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية المياه كحق إنساني أساسي وتشجيع الدول على تبني سياسات مائية مستدامة. بالإضافة إلى ذلك، تقوم المنظمات الإقليمية بدور مهم في حل الأزمات المائية. على سبيل المثال، يمكن للمنظمات الإقليمية أن توفر منصات للحوار بين الدول المتجاورة وتساعد في بناء الثقة وتعزيز التعاون الإقليمي. كما يمكنها تقديم الدعم الفني والمالي للمشاريع المائية المشتركة، مما يسهم في تحسين إدارة الموارد المائية وتقليل التوترات بين الدول.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • مساومة المياه: كيف أصبحت قطرات الحياة ورقة تفاوض بين العراق وتركيا
  • تركيا: مباحثات مع العراق حول ملف المياه والقضاء على التحديات
  • ارتفاع نوالين الشحن البحري وتأخر سلاسل الإمداد تحديات تواجه حركة التجارة العالمية
  • أحزاب سياسية راسخة.. ام تجمعات انتخابية؟
  • طقس العراق.. حرارة مرتفعة وعواصف ترابية
  • إصابة عضوين بحزب العمال الكردستاني في انفجار قنبلة بشمال العراق
  • الخارجية الأميركية تذكر رعاياها بعدم السفر إلى العراق بسبب الخطورة
  • أونكتاد: اتجاهات التجارة العالمية تحولت إلى إيجابية في الربع الأول
  • “أونكتاد” : اتجاهات التجارة العالمية تحولت إلى إيجابية في الربع الأول من 2024
  • جهاز مدينة سوهاج الجديدة يعلن عن طرح 3 قطع أراضي أنشطة مختلفة