«نهى» فى دعوى خلع ضد زوجها: «مش بيستحمى ورائحة قدميه لا تطاق»
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
شهدت محكمة الأسرة بزنانيري، دعوى قضائية أقامتها سيدة عشرينية تدعى«نهى. أ»، موظفة، تطلب الخُلع من زوجها الذي يعمل موظفا، نتيجة الضرر التي تعرضت له منذ زواجها من خمسة أشهر، مبررة دعواها بـ افتقاره إلى النظافة الشخصية، قائلةً: «مش بيستحمى ورائحة رجله لا تطاق».
وأوضحت نهى، أنها تزوجت من «حسام. أ» 33 سنة، موظف، زواجا عن قصة حب، بعد التعرف عليه في مناسبة خاصة بصديق مشترك بينهما، قائلةً: «استمرت خطبتنا عاما كنا بنتقابل فى الأماكن العامة ولم الاحظ افتقاره للنظافة الشخصية، وبعدها تزوجنا بصحيح العقد وبعد الشهر الأول من الزواج، انقلب حاله وأصبح كسولًا فعند ذهابه للعمل يرتدى نفس الملابس لمدة 5 أيام متتالية، ونادرا ما يستحم، وكانت تفوح منه رائحة العرق باستمرار وخاصتا فى أيام الصيف، ويفتقد دائمًا لوضع العطور أو مزيلات الروائح الكريهة من الجسم، ولفت انتباهه أكثر من مرة بدون جرح لمشاعره ولكنه لم يستجيب».
أضافت نهى: «العيشة معه كانت مقززة وبالأخص رائحة العرق، ورائحة قدمه التى كانت تنتشر فى المنزل بمجرد عودته من العمل، ولا أستطيع التحمل وتناقشت معه وجهًا لوجه، وقمت بشراء جميع المنظفات والعطور له، حتى مزيلات العرق كنت بجيب منها المستورد حتى لا تكون له حجة، وكان بيتجاهل استخدامها معللا أنه بيخاف من المياه لأنها تسبب له مشاكل صحيه، ولا أعلم سبب صريح لإفتقاره للنظافه الشخصية، سئمت لمدة 5 شهور زواج وأصبحت لا أطيق وجوده بالمنزل ولا على فراش الزوجيه بالأخص».
أشارت نهى، إلى أنها «غادرت إلى منزل أسرتي، وطلبت من أهلي الإنفصال عن زوجي لأنني لا أطيق العيشة معه، وعندما علم زوجي رفض الطلاق الودي، فلجأت إلى محكمة الأسرة بزنانيري بعدما شعرت باستحالة العيش معه بمنزل واحد، ورفعت دعوى خلع، ولا تزال منظورة أمام المحكمة ولم يتم البت فيها حتى الآن».
اقرأ أيضاًهدير تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: «زوجي يعايرني بـ تخني»
انقلب السحر على الساحر.. رفعت دعوى نفقة أمام محكمة الأسرة فانتهت باتهامها بالتزوير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خلع خلع للضرر دعوى قضائية محكمة الأسرة محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
الأسرة في القرآن
قيد القرآن النكاح من زانية إلا من زان مثلها: (الزاني لاينكحها إلا زانٍ أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين) النور/٣.
لقد شهد شاهد من بجدتها فاعترف رجل غربي عندما قرأ قوله تعالى: (والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا فإذا بلغن أجلهن فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن….) النور/٢٣٤، وهذه عدة الوفاة، أما عدة الطلاق فثلاثة أشهر والسبب هو أن يبرأ رحم المرأة الأرملة التي يتوفى زوجها من منيه لئلا يحمل الطغات صفات وراثية من زوجها فينالون تزوجت برجل آخر وجاء مولودها ذكرا أو أنثى يشبه أخاه أو أخته من أمه. لقد عقدت الدهشة لسان الطبيب الغربي وكان هذا الأمر سببا لإسلامه. وأسلم بعد تأمله كيف حل القرآن العظيم هذه المعضلة وأعترف لقد كان الرجل طبيب نساء وولادة وكفى!
للمزيد أنظر سورة النور/١- ٢- ١٠-٢٦ وسورة الطلاق.