اعتقال 11 فلسطينيا من محرري الصفقة الأخيرة مع حماس
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أعاد الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء 5 مارس 2024 ، اعتقال 11 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة من محرري صفقة التبادل الأخيرة مع حركة " حماس ".
وقالت مسؤولة الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني أماني سراحنة، إن السلطات الإسرائيلية اعتقلت 11 محررا من صفقة التبادل مع "حماس".
وأضافت أن آخر المعتقلين السيدة حنان البرغوثي، شقيقة عميد الأسرى الفلسطينيين نائل البرغوثي، من بلدة كوبر قرب رام الله وسط الضفة.
وبحسب سراحنة، المعتقلين وجميعهم أعمارهم أقل من 19 عاما هم يوسف الخطيب، وموعد الحاج من مدينة أريحا (شرق)، وأحمد خشان من مدينة جنين، ومحمد ترابي من مدينة نابلس (شمال)، وسلطان سامر سرحان من مدينة القدس ، ومهران عمار حميدان من بلدة بدو قرب القدس، وعُبادة حسام من بلدة سلواد، وأحمد حامد أبو نعيم من قرية المغير قرب رام الله، ويحيى ارحيمي من مدينة رام الله (وسط).
بالإضافة إلى السيدتين أسيل خضر، وحنان البرغوثي من محافظة رام الله، وفق سراحنة.
وبحسب إعلام عبري، أسفرت الهدنة المؤقتة نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي التي استمرت 7 أيام، عن إطلاق سراح 105 مدنيين من المحتجزين لدى حماس بينهم 81 إسرائيليا، و23 مواطنا تايلانديا، وفلبيني واحد.
فيما ذكرت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين أن إسرائيل أطلقت بموجب الهدنة المؤقتة سراح 240 أسيرا فلسطينيا من سجونها، هم 71 أسيرة و169 طفلا. المصدر : وكالة سوا - الاناضول
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: رام الله من مدینة
إقرأ أيضاً:
رغم موافقتها على الهدنة.. إسرائيل تستهدف منطقة الحمراء في بيروت
استهدفت غارات مساء الثلاثاء، مناطق عدّة في بيروت بينها منطقة الحمراء، أعقبت إعلان رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، أن حكومته ستوافق على وقف إطلاق النار في لبنان.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن غارات إسرائيلية استهدفت مناطق زقاق البلاط ومار الياس مساء الثلاثاء.
وقالت إن "الطيران المعادي استهدف بغارة مبنى القرض الحسن"، وهي مؤسسة مالية مرتبطة بحزب الله، في منطقة زقاق البلاط في بيروت. كما استهدف في غارة أخرى منطقة مار الياس.
في الحمرا، شاهد مصوّر لوكالة فرانس برس دخاناً يتصاعد من مبنى استُهدف أيضاً بغارة ويقع في طريق متفرّع عن الشارع الرئيسي.
وأوضح مصدر أمني أن "الغارة على المبنى في الحمرا استهدفت شركة صيرفة وتحويل أموال".
وخلت شوارع العاصمة إلى حدّ كبير من المارة في ظلّ هذه الغارات غير المسبوقة خلال شهرين من المواجهة المفتوحة بين حزب الله وإسرائيل.
وكانت غارات سابقة على أحياء أخرى في بيروت بوقت سابق؛ أسفرت عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل،ّوفق وزارة الصحة.
وأوقعت غارة أولى على حي النويري عصراً سبعة قتلى و37 جريحاً. ثم استُهدف الحي الشعبي مجدداً بضربتين. كما استُهدف حي بربور القريب بضربة أوقعت ثلاثة قتلى وعشرة جرحى، وفق الوزارة.
وذكر المصدر الأمني أن بين القتلى عماد شري، شقيق النائب عن حزب الله أمين شري الذي كان تفقّد في وقت سابق منطقة النويري بعد استهدافها، واعتبر أن الغارات الإسرائيلية الكثيفة "انتقام من جمهور المقاومة واللبنانيين".
وجاءت الغارة على الحمراء بعد وقت قصير على إعلان نتانياهو أن بلاده ستوافق على وقف إطلاق النار في لبنان من دون أن يحدّد مدته.
وطالب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، المجتمع الدولي بـ"تنفيذ فوري" لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
وقال في بيان "المجتمع الدولي مطالب بالعمل سريعاً على وقف هذا العدوان وتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار".