إيلاند يدعو لوقف إدخال المساعدات الى غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
دعا الرئيس الأسبق لمجلس الأمن القومي غيؤرا إيلاند ، اليوم الثلاثاء 5 مارس 2024 ، تل أبيب إلى وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يعاني أوضاعا إنسانية متدهورة جراء الحرب المستمرة منذ 5 أشهر.
وقال إيلاند ، في تصريحات لإذاعة 103 اف ام: "إذا زادت إسرائيل المساعدات المدنية الى غزة ، فلن تكون هناك صفقة رهائن".
وزعم أنه "من خلال زيادة المساعدات فإننا نحكم بالإعدام على الرهائن الإسرائيليين في غزة" في إشارة إلى الأسرى المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.
ولم يفسر إيلاند العلاقة بين إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر وتأثيرها على سلامة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وتأتي تصريحات إيلاند بينما يطالب المجتمع الدولي - بما فيه الولايات المتحدة - بزيادة إدخال المساعدات الإنسانية في ضوء الحاجة الملحة والأوضاع الإنسانية الصعبة في القطاع إثر الحرب التي تشنها إسرائيل وقطع كافة الإمدادات عن الفلسطينيين بما يشمل الماء والكهرباء والعلاج والغذاء.
وتقول منظمات إنسانية أممية إن "الأسابيع الماضية شهدت انخفاضا ملحوظا في عدد شاحنات المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة".
وتتحكم إسرائيل في دخول المساعدات إلى القطاع عبر المعابر البرية الحدودية، وهو ما دفع بعض الدول إلى تنفيذ إنزالات جوية على القطاع للحد من تفاقم المجاعة التي باتت تهدد مناطق عدة على رأسها شمال القطاع. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة إدخال المساعدات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العمل الوطني الفلسطيني: يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شددت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، على ضرورة الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لتجنب المجاعة الوشيكة.
وقالت النتشة - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إنه بالرغم من أن كل التقارير الأممية تتحدث عن صعوبة الأوضاع الإنسانية في غزة ولكن لم ينفذ حتى الآن أي من قرارات الأمم المتحدة سواء وقف اطلاق النار أو إنفاذ المساعدات الإنسانية".
وأضافت أنه منذ بدء الحرب على قطاع غزة لم تكتف إسرائيل باستخدام سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين وتطهيرهم عرقيا وإجبارهم على النزوح من منطقة إلى منطقة، ولكنها أيضا تمنع دخول المساعدات، حيث أن إسرائيل تسيطر على 6 معابر في قطاع غزة وتمتنع عن فتح تلك المعابر لإدخال المساعدات من قبل المؤسسات الدولية والطواقم الطبية وإدخال البضائع.
وتابعت أن إسرائيل تعمل أيضا على الالتفاف على وكالة الأونروا بالاستمرار في تجفيف مصادر تمويل الوكالة والامتناع عن تقديم الدعم لها حتى لا تتمكن من القيام بمهامها في قطاع غزة وأيضا في الضفة، لافتة إلى أن وكالة الأونروا تعد الشاهد الأممي الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين والجسر الوحيد الآن في قطاع غزة القادر على تنسيق المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى المواطنين.
وأوضحت أن إسرائيل لازالت تتحدث عن خطة إحكام عسكري على قطاع غزة وترفض الانسحاب الكامل من القطاع، لأنها ترى أن هذه الحرب يجب آلا تنتهى دون فرض السيادة الإسرائيلية على قطاع غزة والسيطرة على دخول المساعدات وعدم توزيعها إلا بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي في خطوة لفرض أمر واقع جديد في القطاع وهو الحكم العسكري الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن المنظومة الدولية حتى الآن عاجزة عن إيقاف هذه العنجهية الإسرائيلية التي تمارس وتوثق إبادتها للشعب الفلسطيني ولم يحرك العالم ساكنا لوقف تلك الانتهاكات، لذلك يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة حيث أن ما يدخل الآن لا يتجاوز الـ 30 شاحنة يوميا في حين أن الاحتياجات تتجاوز الـ 80 شاحنة يوميا وذلك في الوضع الطبيعي وليس في الوضع الكارثي.
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قد حذر من مجاعة وشيكة في قطاع غزة نتيجة منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين.