"العُمانية لنقل الكهرباء" تحقق 46 مليون ساعة عمل آمنة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
إيمانًا بأهمية تعزيز ثقافة الصحة والسلامة والبيئة، وحرصًا على تطبيق أعلى المعايير المعتمدة دوليًا في هذا الجانب، إضافةً إلى الالتزام والتقيّد بمختلف السياسات واللوائح والقوانين في مجال الصحة والسلامة والبيئة؛ حقّقت الشركة العُمانية لنقل الكهرباء 46 مليون ساعة عمل آمنة منذ آخر إصابة عمل مضيّعة للوقت، وذلك عبر مختلف المشاريع التي تضطلعُ بها الشركة لرفع كفاءة وموثوقية واستدامة شبكة نقل الكهرباء عبر أرجاء سلطنة عُمان.
ويترجم هذا الإنجاز الجهود الحثيثة التي توجّهها الشركة نحو تطبيق ومراقبة معايير الصحة والسلامة والبيئة العالمية، إلى جانب المساعي المتركّزة على نشر الوعي بين الموظفين والمتعاقدين والاستشاريين وغيرهم من أصحاب المصلحة حول أهمية الالتزام والامتثال للأنظمة والقوانين والسياسات واللوائح التي وُضعت لضمان سلامة الجميع وأمنهم في مختلف مواقع العمل.
وأكّد المهندس فهد الكيومي مدير عام دائرة الجودة والصحة والسلامة والأمن والبيئة بالإنابة الاهتمام البالغ الذي توليه الشركة بهذا الجانب، إلى جانب تخصيص فريقٍ متكامل من الخبراء والمختصّين بمجال الصحة والسلامة والبيئة من أجل ضمان سير مختلف العمليات وفق الخطط والسياسات الموضوعة من قبل الجهات المعنية أو حسب المعايير العالمية، إلى جانب السعي نحو التطوير المستمر في هذا المجال. وأضاف الكيومي: "يتجلّى في هذا الإنجاز اهتمام الشركة العُمانية لنقل الكهرباء بصحة وسلامة موظفيها وكافة أصحاب المصلحة إلى جانب الاهتمام بسلامة البيئة العُمانية، وهو ما نسعى للحفاظ عليه دائمًا عبر مختلف العمليات والجهود، حيث حصلت الشركة مسبقًا على شهادة المنظمة العالمية للمعايير في مجال الصحة والسلامة العملية، وهو ما يؤكّد التطبيق الفعلي والجادّ لمختلف المعايير والأنظمة العالمية عبر كافّة مشاريع وعمليات الشركة، ونحن فخورون بهذا الإنجاز ونؤكّد على استمرار جهودنا وحرصنا لتحقيق المزيد من المنجزات والمستهدفات في هذا الجانب".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: حان الوقت للتوصل إلى اتفاق بشأن الأوبئة
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أمس الاثنين أنّ الوقت حان للتوصل إلى اتفاق دولي بشأن الأوبئة لأنه إذا لم يحصل الآن فلن يحصل أبدا.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس خلال افتتاح الجولة الـ13 من المفاوضات في مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف، إنه لا يمكن لأي دولة أن تواجه الوباء المقبل بمفردها.
وبعد 3 أيام من إعلان الولايات المتحدة رسميا أنها لن تشارك بعد الآن في المفاوضات، أضاف: "نحن في لحظة حاسمة بينما تستعدون لإتمام اتفاق الوباء في الوقت المناسب قبل (انعقاد) جمعية الصحة العالمية" في مايو/أيار.
وتابع: "يجب أن يحصل ذلك الآن وإلا فلن يحصل أبدا. ولكنني واثق بأنكم ستختارون الآن لأنكم تعلمون مدى خطورة الأمر".
وتهدف هذه المفاوضات إلى الانتهاء من الاتفاق قبل الاجتماع السنوي الرئيسي لجميع الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية في مايو/أيار.
وفي ديسمبر/كانون الأول، قررت الدول الأعضاء في المنظمة صوغ اتفاق بشأن الوقاية من الأوبئة والاستعداد لتجنّب الأخطاء الجسيمة التي ارتُكبت خلال فترة كوفيد-19.
أسئلة رئيسةولكن تبقى أسئلة رئيسة، من بينها تلك التي تتعلق بتبادل البيانات بشأن مسببات الأمراض الناشئة والفوائد التي يمكن تحقيقها من ذلك، إضافة إلى تلك المرتبطة باللقاحات والاختبارات والعلاجات، ومراقبة الأوبئة.
إعلانوقال تيدروس أمس الاثنين: "تذكرون العبر التي تمّ استخلاصها بشق الأنفس من كوفيد-19 الذي أودى بنحو 20 مليون شخص وما زال يقتل. ولهذا السبب نحن هنا لحماية الأجيال المقبلة من تأثير الأوبئة المستقبلية".
وأكد أن السؤال بشأن "الجائحة المقبلة لا يتعلق بمسألة ما إذا كانت ستحدث أم لا، بل متى ستحدث. هناك أمثلة في كل مكان حولنا: إيبولا وماربورغ والحصبة والملاريا والإنفلونزا…".
وبعد ساعات من عودته إلى البيت الأبيض، وقّع دونالد ترامب مرسوما يسحب بموجبه الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية. وينصّ مرسومه على أن واشنطن ستتوقف عن التفاوض خلال مرحلة الانسحاب التي من المقرر أن تستمر لمدة عام.
وأوضح تيدروس الاثنين أن واشنطن أبلغت منظمة الصحة العالمية رسميا الجمعة انسحابها من المفاوضات.
وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الذي يأمل أن تتراجع واشنطن عن قرارها، أنه "لا يمكن لأي بلد أن يحمي نفسه بمفرده"، مضيفا أن "الاتفاقات الثنائية لا تفي بالغرض".
وحثت المنظمات غير الحكومية المشاركة في المفاوضات الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية على التوصل إلى اتفاق.