بغداد اليوم -  

مجلس الوزراء يعقد جلسته الاعتيادية العاشرة برئاسة رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني

•••••••••• 


ترأس رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، الجلسة الاعتيادية العاشرة لمجلس الوزراء، وقد شهدت مناقشة الأوضاع العامة، والعديد من الملفات الخدمية والاقتصادية، والمواضيع المدرجة على جدول الأعمال واتخاذ القرارات المناسبة إزاءها.


وفي مستهلّ الجلسة، استعرض السيد السوداني، زيارته يوم أمس إلى محافظة نينوى، وقضاءَي سنجار وتلعفر، والمشاريع الخدمية والمعوّقات التي تواجهها، فضلاً عن افتتاح مستشفى ربيعة، وإطلاق الأعمال التنفيذية لمدينة الغزلاني السكنية الجديدة، مشيراً إلى أهمية إنهاء ملف النازحين، وتكثيف الوزارات الخدمية لتواجدها وتهيئة المتطلبات اللازمة لعودة النازحين، وإعادة فتح جميع الدوائر الخدمية والإدارية لفروعها.


وشخّص سيادته وجود خلل في توزيع الأموال بمشاريع المحافظة، والحاجة إلى مزيد من العدالة في تقديم الخدمات، وإبعادها عن التأثيرات السياسية والولاءات والتمييز، والالتزام بالمحددات القانونية.


كما شدد السيد رئيس مجلس الوزراء على ضرورة رعاية البنى التحتية في قضاء تلعفر، الذي هو بحاجة إلى شبكات لمياه الصرف الصحّي، والمزيد من الاهتمام؛ بوصفه من أكبر الأقضية على مستوى العراق.


وأشار السيد السوداني إلى متابعته مشروع مدينة بسماية، وضرورة تنمية النجاح فيه، والاستمرار بتوفير متطلبات شروع الشركة باستكمال الوحدات السكنية، خاصة مع توفر كل الظروف والموافقات الإدارية والمالية، كما أشّر وجود تلكؤ واضح في بعض الخدمات المقدمة للمواطنين الساكنين في المرحلة الأولى من المشروع، إذ وجّه سيادته جميع الوزارات المعنية بالإسهام في وضع خطط هيكلية لرعاية وخدمة سكان بسماية.


وقدّم السيد رئيس مجلس الوزراء تهانيه للعراقيين وللأمة الإسلامية جمعاء، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، داعياً الله أن يديم نعمة الأمن والاستقرار على كل العراقيين.


وبهذه المناسبة، وجّه سيادته الوزارات والأجهزة الخدمية بوجوب اتخاذ جملة من الإجراءات مع حلول الشهر الفضيل، ومنها:

-    استمرار وتعزيز الإجراءات التي اتخذتها وزارتا التجارة والزراعة، لمواجهة ارتفاع أسعار اللحوم، وتقليل تأثيرها على المواطنين.

-    تعزيز البطاقة التموينية والسلّة الغذائية، بمفردات إضافية؛ تخفيفاً عن كاهل المواطنين.

-    إيقاف الاستقطاعات من السلف للموظفين والمتقاعدين، لشهر واحد.

-    المتابعة والاهتمام بالوجبات التي تقدّم لقواتنا المسلحة بمختلف صنوفها، والتوجيه بمشاركة القادة والآمرين لأفراد وحداتهم وتشكيلاتهم، طقوس الشهر الفضيل.

-    التوجيه لجميع دوائر الدولة، بمتابعة احتياجات دور المسنين، وجميع الدور الإيوائية، وتقديم الرعاية الكاملة و تلبية متطلباتها.

-    دعوة القطاع الخاص والمؤسسات الاقتصادية والتجارية إلى المشاركة بدعم المواطنين والتكافل وتقديم التسهيلات، خلال شهر رمضان المبارك، والتخفيف من الأعباء التي تقع على الفئات الهشة والفقيرة.


وفي متابعة مشاريع السكن، وافق المجلس على تخويل وزارة الإعمار والإسكان والبلديات صلاحية التعاقد مع الجهات المختصة لإنشاء المدن السكنية، بطريقة الاستثمار لمشاريع الإسكان المحالة إلى الاستثمار في المحافظات كافة.


وبشأن سير تنفيذ مشاريع فك الاختناقات المرورية، قرر مجلس الوزراء تعديل سقف التعاقدات المثبت في الفقرة الأولى من قرار مجلس الوزراء (23017 لسنة 2023) المعدّلة بقرار مجلس الوزراء (23613 لسنة 2023)، ليكون 3 تريليونات دينار ، للمُضي في إكمال الإجراءات التعاقدية لمشروعات فكّ الاختناقات المرورية؛ بضمنها مشاريع الحزمة الأولى، على أن تؤمن تخصيصاتها ضمن موازنة عام/ 2024، دون طلب تخصيصات إضافية.


كما وافق المجلس على إرسال مشروع تعليمات الاستثمار والشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص إلى مجلس الدولة لتدقيقه، بالتنسيق مع ممثلي الجهات ذات العلاقة، خلال أسبوعَي عمل.


واتخذ المجلس جملة من القرارات المدرجة على جدول أعماله، وكالتالي:


أولاً/ تخصيص أرض كلية الشرطة المبينة في مطالعة وزارة الداخلية/ مديرية الأشغال الهندسية إلى الوزارة المذكورة آنفاً بحسب قرار مجلس الوزراء (69 لسنة 2022).


ثانياً/ التوصية إلى مجلس النواب بسحب مشروع قانون التعديل الأول لقانون التعداد العام للسكان والمساكن رقم (40) لسنة 2008، المرسل من الأمانة العامة لمجلس الوزراء في 2/شباط/ 2020، وإلغاء قرار مجلس الوزراء (256 لسنة 2019).


ثالثاً/ إقرار توصية المجلس الوزاري للتنمية البشرية (24007ب) التي تشتمل على إضافة السيدة وزيرة الهجرة والمهجرين إلى عضوية المجلس الوزاري للتنمية البشرية، ورئيس هيأة الإحصاء ونظم المعلومات الجغرافية إلى المجلس المذكور آنفاً، بحسب المادة (20) من النظام الداخلي لمجلس الوزراء.


رابعاً/ الموافقة على إلغاء الفقرة الخامسة من قرار مجلس الوزراء (92 لسنة 2020) بشأن منح وثائق المهن الطبية والصحية والتمريضية، وإطلاق منح وثائق التخرج والشهادات دون قيد أو شرط للمعينين على ملاك وزارة الصحة والوزارات الأخرى وتاركي العمل وغير المعينين، بحسب طلب وزارة الصحة في 4/ تشرين الاول/2023 و19/ شباط/ 2024.


وفي إطار متابعة مشاريع البُنى التحتية والمشاريع الخدمية، واستكمال المشاريع المتلكئة، قرر مجلس الوزراء ما يلي:


أولاً/ الموافقة على ما يأتي:

1. زيادة الكلفة الكلية لمشروع (تقاطع مجسر الأوقاف في الرمادي) لتصبح (21.025.212.000 دينار).

2. تتحمل وزارة الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة المسؤولية في دقة البيانات والمعلومات المرسلة إلى وزارة التخطيط.


ثانياً/ 

1. زيادة الكلفة الكلية لمشروع (تجهيز وتنفيذ الخط الناقل لتصريف مياه الأمطار للمنطقة الجنوبية/ فلوجة) لتصبح (137.520.923.346 ديناراً).

2. تتحمل اللجان المختصة في وزارة الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة مسؤولية تسعير الفقرات وتحديد المواصفات؛ كونها الجهة المختصة .


ثالثاً/

1.زيادة الكلفة الكلية لمشروع (إنشاء شبكة مجاري مياه الأمطار الثقيلة مع محطات الرفع في حي العباس + حي الصمود 1+ حي الصمود 2 - الكابينات) لتصبح بمقدار (70.107.975.971 ديناراً).

2.تتحمل محافظة صلاح الدين صحة ودقة البيانات والمعلومات المقدمة إلى وزارة التخطيط والإجراءات المأخوذة من قبلها.


رابعاً/ 

1. تعديل الكلفة الكلية لمشروع (تبليط محلة 225 التابعة لقضاء الزهور) لتكون بمقدار(4.548.800.300 دينار) .

2. زيادة الكلفة الكلية لمشروع تبليط محلتي 215 و225 في قضاء الزهور لتصبح بمقدار (9.183.922.800 دينار).

3. تتحمل محافظة بغداد المسؤولية الكاملة عن الفقرات المضافة إلى الكشف الأصلي ومبالغ الزيادة على الكلف المقرة للمشروع.


••••• 

المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء

5-آذار-2024

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: رئیس مجلس الوزراء قرار مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

“السودان دولة علمانية ” اطراف تحالف السودان التأسيسي توقع على الدستور الانتقالي لجمهورية السودان لسنة 2025

وقعت الأطراف المكونة لتحالف السودان التأسيسي اليوم الثلاثاء على الدستور الانتقالي لجمهورية السودان لسنة 2025م.
ونص الدستور الانتقالي على إلغاء الوثيقة الدستورية الانتقالية لسنة 2019 وجميع القوانين والقرارات والمراسيم السابقة كما نص على أن السودان دولة علمانية ديمقراطية لا مركزية، ذات هوية سودانوية، تقوم على فصل الدين عن الدولة ، وكذلك فصل الهويات الثقافية والعرقية والجهوية عن الدولة والتأكيد على أن المواطنة المتساوية هي الأساس للحقوق والواجبات.
وبشأن نظام الحكم في السودان اقر الدستور انه يقوم على اللامركزية السياسية، والإدارية، والقانونية، والمالية. وفيما يتصل بالوحدة الطوعية أقر الدستور بأن الدولة السودانية تؤسس على الوحدة الطوعية والإرادة الحرة لشعوبها واحترام التنوع والتعدد العرقي والديني والثقافي والمساواة بين جميع الأفراد والشعوب في الحقوق والواجبات .
ونص الدستور على ان تتكون الفترة الانتقالية من مرحلتين وههما الفترة ما قبل الانتقالية التأسيسية، وتبدأ من تاريخ سريان هذا الدستور وتستمر حتى الإعلان الرسمي عن إنهاء الحروب، الفترة الانتقالية التأسيسية، وتبدأ فور الإعلان الرسمي عن إنهاء الحروب وتمتد لمدة عشر سنوات وحدد الدستور عدد من المهام لحكومة السلام الانتقالية المرتقبة من بينها إيقاف وإنهاء الحروب وإحلال السلام العادل المستدام وتهيئة المناخ لإطلاق عملية سياسية شاملة لتحقيق الأمن والاستقرار والعدالة والتنمية.تعزيز دعائم الوحدة الوطنية الطوعية وإحلال التعايش السلمي ومحاربة خطاب الكراهية، مجابهة الكارثة الانسانية،حماية المدنيين، تأسيس وبناء مؤسسات الدولة، استكمال مهام ثورة ديسمبر، حماية الحقوق الدستورية لجميع المواطنين بدون تمييز، تهيئة الظروف المناسبة لعودة النازحين واللاجئين ، العمل على بناء وإعمار ما دمرته الحرب وحشد الجهود الوطنية والاقليمية والدولية لتوفير الموارد اللازمة .
وفيما يتعلق بمستويات الحكم نص الدستور على ثلاث مستويات للحكم وهي المستوى الاتحادي والمستوى الإقليمي والحكم المحلي ومنح الدستور مستويات الحكم المختلفة اختصاصات وسلطات حصرية ومشتركة وموارد يحددها القانون كما جوز لكلِ إقليم اختيار الاسم المناسب لمستوى الحكم المحلي.
وحدد الدستور عدد ثمانية أقاليم للسودان وهي ، إقليم الخرطوم، الإقليم الشرقي، الإقليم الشمالي، إقليم دارفور، الإقليم الأوسط، إقليم كردفان، إقليم جنوب كردفان/جبال النوبة، إقليم الفونج الجديد، وأقر الدستور أن يكون لكل إقليم دستور يراعى خصوصيته، دون المساس بطبيعة الدولة المنصوص عليها في هذا الدستور.
وبشأن هياكل السلطة فقد نص الدستور على أن هياكل السلطة تتكون من الهيئة التشريعية التأسيسية وهي سلطة تشريعية مستقلة تتكون من مجلسي الأقاليم والنواب ، حيث يتكون مجلس الأقاليم من 24 عضواً، ويتكون مجلس النواب من 177 عضواً. و يُراعى في تكوين الهيئة التشريعية التأسيسية تمثيل مكونات الشعوب السودانية بعدالة، على ان يمثل النساء في الهيئة التشريعية التأسيسية بنسبة لا تقل عن 40%.

ونص الدستور على تشكيل مجلس رئاسي ليكون بمثابة السلطة السيادية لجمهورية السودان ورمز وحدتها الطوعية، ويتكون المجلس الرئاسي من 15 عضواً يختارهم تحالف السودان التأسيسي، يكون من ضمنهم حكام الأقاليم بحكم مناصبهم، وينوبون عن رئيس المجلس عن أقاليمهم.
وتتمثل اختصاصات المجلس الرئاسي في تعيين وإقالة رئيس مجلس الوزراء، واعتماد تعيين الوزراء، تعيين المجلس العدلي المؤقت من قانونيين وقضاة سابقين مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة، اعتماد تعيين رئيس القضاء ونوابه، اعتماد تعيين رئيس وأعضاء المحكمة الدستورية، اعتماد النائب العام ومساعديه، تعيين المراجع العام. ، اعتماد تعيين سفراء السودان بالخارج واعتماد السفراء الأجانب بالسودان، إعلان حالة الطوارئ بتوصية من مجلس الوزراء،اعتماد إعلان الحرب بناءً على قرار من مجلس الوزراء بعد مصادقة الهيئة التشريعية التأسيسية عليه.

وفيما يتصل بتكوين مجلس الوزراء الانتقالي
فقد اقر الدستور أن يتم تكوينه دون محاصصة حزبية، من أشخاص مؤهلين وملتزمين بالدستور وميثاق السودان التأسيسي، ويتكون رئيس للوزراء ، تختاره القوى الموقعة على ميثاق السودان التأسيسي بالتشاور فيما بينهم، عدد من الوزراء لا يجاوز 16 وزيراً يختارهم رئيس الوزراء بالتشاور مع كل أطراف ميثاق السودان التأسيسي خلال فترة لا تجاوز 30 يوماً من تاريخ تعيينه.
وبشأن الأجهزة النظامية فقد نص الدستور على ان تقوم حكومة السلام الانتقالية التأسيسية بالخطوات الضرورية لتأسيس جيش وطني جديد موحَّد، مهني وقومي، بعقيدة عسكرية جديدة، على أن يعكس في تكوينه التعدُّد والتنوُّع لكافة الشعوب السودانية، ويخضع منذ أول يوم من تأسيسه للرقابة والسيطرة المدنيتين، ويعكس في تكوينه كافة أقاليم السودان على أساس التوزيع السكاني العادل، ويكون مستقلاً عن أي ولاء أيديولوجي أو انتماء سياسي أو حزبي أو جهوي أو قبلي، ويقتصر دوره على حماية البلاد وأراضيها وسيادتها الوطنية، والشعوب السودانية وحماية النظام العلماني الديمقراطي، وضمان احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وحماية النظام الدَّستوري، دون تدخُّل في الشأن السياسي أو الاقتصادي.
كما نص الدستور على تأسيس قوات شرطة تعكس في تشكيلاتها كافة أقاليم السودان وفق توزيع عادل ومتوازن، وتلتزم بالحياد والاستقلالية، وليس لها أي ولاء أيديولوجي أو حزبي أو جهوي أو قبلي، وتضطلع بمسؤولياتها في حماية المواطنين، وضمان احترام حقوق الإنسان، وترسيخ سيادة حكم القانون، وفق معايير مهنية تضمن النزاهة والشفافية والعدالة. وكذلك نص على تأسيس جهاز أمن ومخابرات مهني مستقل، لا يخضع لأي ولاء أيديولوجي أو سياسي أو حزبي أو جهوي أو قبلي، ويعكس في تشكيلاته التوازن السكاني بين كافة أقاليم السودان، ويقتصر دوره على جمع وتحليل المعلومات لحماية أمن السودان الداخلي والخارجي وتقديمها للجهات المختصة، وصون النظام الديمقراطي، وضمان حقوق الإنسان وسيادة حكم القانون، في إطار الشفافية والمساءلة واحترام الدستور.
وفيما يتصل بتكوين الجيش الجديد
فقد نص الدستور على أن تكون قوات الدعم السريع والجيش الشعبي لتحرير السودان وحركات الكفاح الُمسلَّح الموقعة على ميثاق السودان التأسيسي نواةً للجيش الوطني الجديدة.
واقر الدستور بحل المليشيات التابعة للمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية وجميع المليشيات الأخرى اعتباراً من تاريخ إجازة وسريان هذا الدستور.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة
  • الحكومة العراقية تقرّ تمويل مشاريع جديدة في البنى التحتية والطاقة والصحة
  • قرارات مجلس الوزراء
  • “السودان دولة علمانية ” اطراف تحالف السودان التأسيسي توقع على الدستور الانتقالي لجمهورية السودان لسنة 2025
  • الحكومة: تلقينا شكاوى المصنعين بسبب التهريب.. وضوابط جديدة لمواجهته
  • 4.84 مليار جنيه.. الحكومة تحاصر عمليات التهريب وإغراق الأسواق بإجراءات جديدة
  • تأجيل الطعن على قرارات الأعلى للإعلام بشأن البرامج الرياضية إلى 9 مارس
  • الكويت تراجع ملف سحب الجنسية وتعلن قرارات جديدة
  • السيد ذي يزن: الحكومة حريصة على تعزيز الحوار مع المواطن حول مختلف القرارات