كهنة حلوان يفوضون البابا تواضروس في اختيار أسقف الإيبارشية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
اجتمع نيافة الأنبا يوليوس، الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والمفوض من قِبل قداسة البابا تواضروس الثاني بتدبير الإيبارشية لحين اختيار أسقفا لها، وذلك عقب صلاة الثالث لللأنبا بيسنتي، أسقف حلوان والمعصرة الراحل.
وألقى نيافته كلمة مناسبة ثم استمع لآراء الآباء الكهنة، واستقر رأي مجمع الكهنة على ضرورة الإسراع باختيار أب أسقف لرعاية الإيبارشية لتستقر أحوالها الرعوية واستكمال مسيرة مثلث الرحمات نيافة الأنبا بيسنتي.
كما فوض مجمع كهنة الإيبارشية قداسة البابا تواضروس الثاني في عملية اختيار الأب الأسقف الجديد للإيبارشية سواء من الآباء الرهبان أو الآباء الأساقفة العموم.
كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أعلنت وفاة الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر قارب 83 سنة، بعد أن قضى في الحياة الرهبانية أكثر من 53 سنة منها 38 أسقفًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة إيبارشية حلوان الأنبا يوليوس
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل رائدة العمل المجتمعي ويشيد بدورها في خدمة المجتمع المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الجمعة، في المقر البابوي بالقاهرة، ماجي جبران، رائدة العمل المجتمعي، برفقة عدد من قيادات المؤسسات التي تشارك معها في تقديم الخدمات المجتمعية في مجالات متعددة.
رحب البابا تواضروس بالحضور، متعرفًا على كل منهم وعلى مجال الخدمة الذي يعمل فيه، معربًا عن تقديره للجهود التي يبذلها هؤلاء الأفراد في مجالات التعليم والتنمية والصحة، مؤكدًا سعادته بلقائهم وأهمية الدور الذي يلعبونه في خدمة المجتمع المصري.
كما ألقى البابا تواضروس كلمة روحية تناول فيها أهمية المحبة، مؤكدًا أنها تسبق الخدمة والعطية والفرحة.
كما تم عرض مقاطع فيديو، توثق الأنشطة والخدمات التي تقدمها المؤسسات المختلفة التي تشرف عليها ماجي جبران وفريق عملها.
ماجي جبران، المعروفة بلقب "ماما ماجي"، هي أستاذة في مجال علوم الحاسب في الجامعة الأمريكية، لكنها تركت مسيرتها الأكاديمية عام 1989 ليتفرغ قلبها وعملها لخدمة الأطفال الفقراء والمهمشين.
أسست الجمعية الخيرية "Stephan's Children" بهدف تحسين حياة الأطفال والأسر في المناطق الأكثر فقرًا، سواء في قرى صعيد مصر أو في المناطق العشوائية في القاهرة.
وقد نجحت الجمعية في إنشاء مدرستين في المناطق العشوائية، بالإضافة إلى العديد من الحضانات وبيوت الإيواء للأطفال، فضلاً عن تقديم خدمات صحية وتنموية أخرى.