أطعمة ومشروبات رخيصة تحاكي مفعول الفياغرا
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تعد الفياغرا الدواء المنقذ لعلاج ضعف الانتصاب، إلا أنه وفقا للخبراء، تبين أن بعض الأطعمة والمشروبات الرخيصة يمكن أن تحاكي تأثيرات خصائص الحبة الزرقاء.
وخلال برنامج حواري مباشر، أكد الدكتور مايكل موسلي على فوائد الشمندر الشبيهة بالفياغرا، قائلا إن هذه الخضروات تساعد على تمدد الأوعية الدموية، ما يحسن التدفق إلى الأعضاء التناسلية ويخفض ضغط الدم، تماما مثل طريقة عمل الفياغرا.
وأضاف الدكتور موسلي: "بالنسبة لأولئك المهتمين بالكيمياء الحيوية (الجزء العلمي) فإن الشمندر غني بالنترات. ويتم تحويل النترات عن طريق البكتيريا الموجودة في فمك إلى أكسيد النيتريك. وهذا يسبب توسع الأوعية الدموية. وهو ما يخفض ضغط الدم. وما يفعله أيضا، خاصة مع كبار السن، هو أنه يمنحهم دفعة حتى يتمكنوا من أن يصبحوا أكثر نشاطا".
لكن الشمندر (أو البنجر) ليس الطعام الوحيد الذي يتمتع بقوى مماثلة للعقار الجنسي.
وكشفت الدراسات عن مجموعة أخرى من الأطعمة والمشروبات التي ثبت علميا أن لها تأثيرات مماثلة للفياغرا:
1. الفراولة
قد يكون الرجال قادرين على تجنب الضعف الجنسي إذا تناولوا الكثير من الفراولة والتوت.
وهذه الأطعمة غنية ببعض مركبات الفلافونويد، والتي أشارت إحدى الدراسات إلى أنها قد تساعد في الوقاية من هذه الحالة.
ووجدت إحدى الدراسات التي تابعت أكثر من 25 ألف رجل ونظمهم الغذائية لأكثر من عقدين من الزمن، أن أولئك الذين تناولوا ثلاث حصص على الأقل في الأسبوع من الفراولة كانوا أقل عرضة بنسبة 14% لمشاكل ضعف الانتصاب.
وقال الدكتور توماس جافي من المركز الطبي بجامعة بيتسبرغ، لموقع Today.com، إن هذا النوع من الدراسات يوفر للرجال فرصة لإجراء تغيير في نمط حياتهم لا يتضمن تناول الدواء.
إقرأ المزيد2. القهوة
وجدت دراسة أمريكية أن الرجال الذين يستهلكون القهوة ذكروا أنهم لا يواجهون مشكلة ضعف الانتصاب.
ووجد علماء من جامعة تكساس أن الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 20 عاما وشربوا ما يعادل فنجانين إلى ثلاثة فناجين من القهوة يوميا كانوا أقل عرضة للإبلاغ عن مشاكل الضعف الجنسي مقارنة بالرجال الذين لا يشربون القهوة.
وكان الارتباط أقوى عند الرجال الذين يعانون من زيادة الوزن.
3. الشوكولاتة الداكنة
قد يكون من المستغرب أن ترتبط الشوكولاتة بزيادة الرغبة الجنسية، ولكن، وفقا لخبيرة التغذية الرائدة كريستين ستافريديس: "يرجع هذا على الأرجح إلى كمية الكافيين العالية الموجودة في الشوكولاتة الداكنة".
وللتوضيح، فإن تناول مستويات عالية من الكافيين يعمل على توسيع الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، ما يجعل النشوة الجنسية أسهل ويزيد احتمال الانتصاب.
ووجدت دراسة أجريت عام 2005 علاقة بين الكافيين وزيادة النشاط الجنسي بين القوارض. ومع ذلك، لا يمكننا التأكد تماما من أن الكافيين له نفس التأثير على الأعضاء الجنسية لدى البشر.
وأضافت كيرستن: "تحتوي الشوكولاتة الداكنة على كميات عالية من الحمض الأميني إل-أرجينين الذي ثبت أنه يعزز تدفق الدم وربما يزيد من الرضا والرغبة".
المصدر: ذي صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة العقم الفواكه القهوة امراض دراسات علمية شوكولاته مواد غذائية ضعف الانتصاب الرجال الذین
إقرأ أيضاً:
مركز أوروبي: تزايد العنف الجنسي وزواج الأطفال بسبب عدم الاستقرار في اليمن
كشف المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان (ECDHR) عن تزايد العنف الجنسي وزواج الأطفال بسبب عدم الاستقرار في اليمن.
وقالت المركز في بيان لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن البلد الذي دمرته سنوات من الصراع، يواجه أزمة إنسانية كارثية، حيث تتحمل الفئات الأكثر ضعفًا - وخاصة النساء والأطفال - العبء الأكبر.
وأضاف "من بين الآثار الأكثر إيلامًا لعدم الاستقرار المستمر ارتفاع معدلات العنف الجنسي وزواج الأطفال. لا تعكس هذه القضايا المزعجة للغاية المعاناة الواسعة النطاق الناجمة عن الحرب فحسب، بل إنها تؤدي أيضًا إلى تفاقم التحديات الطويلة الأجل لإعادة بناء مجتمع تمزقه الحرب.
وتابع "منذ عام 2014، تورطت اليمن في حرب وحشية، شاركت فيها قوى خارجية، مما أدى إلى دمار واسع النطاق. أدت الحرب إلى انهيار البنية الأساسية، وتعطيل أنظمة التعليم، وتدمير خدمات الرعاية الصحية، مما ترك الملايين من اليمنيين مشردين وفي حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية".
مع تدهور الوضع، حسب التقرير- عانت الفئات الأكثر ضعفًا - النساء والأطفال - بشكل غير متناسب. في هذه البيئة غير المستقرة، تم تقويض حقوق وحماية هذه الفئات بشدة، مما أدى إلى ارتفاع معدلات العنف الجنسي وزواج الأطفال.
وحسب المركز الأوروبي فإن زواج الأطفال يعد أحد أكثر العواقب المأساوية للصراع المستمر في اليمن، والذي تفاقم بسبب الوضع الاجتماعي والاقتصادي الهش في البلاد.
وقال "كان لدى اليمن أحد أعلى معدلات زواج الأطفال على مستوى العالم حتى قبل بدء الحرب، حيث تزوجت ما يقرب من واحدة من كل ثلاث فتيات قبل سن 18 عامًا. ومع ذلك، تصاعدت الأزمة منذ الصراع، حيث دفعت الفقر وانعدام الأمن والنزوح الأسر إلى تزويج بناتها في أعمار أصغر".
وفقًا لمنظمة Girls Not Brides، فإن انتشار زواج الأطفال في اليمن مرتبط بعدد من العوامل، بما في ذلك الأعراف الثقافية المتجذرة والفقر والآن الحرب. تتجه الأسر، في محاولة للبقاء على قيد الحياة أو حماية بناتها، بشكل متزايد إلى الزواج المبكر، غالبًا كوسيلة لتأمين المهور أو ضمان سلامة بناتهم في بيئة غير مستقرة.
ويرى أن عواقب هذه الزيجات وخيمة. وتواجه الفتيات الصغيرات اللاتي يتعرضن لزواج الأطفال مخاطر صحية مثل الحمل المبكر، والذي قد يؤدي إلى مضاعفات أثناء الولادة، وكثيراً ما يقعن في فخ علاقات مسيئة. كما تحرمهن هذه الممارسة من التعليم، مما يؤدي إلى تفاقم الفقر والحد من فرصهن المستقبلية.
وكما أبرز تقرير صادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان، فإن حالة أم تبلغ من العمر 16 عاماً في اليمن تشكل مثالاً مدمراً لكيفية دفع الحرب للعديد من الفتيات إلى زواج الأطفال في سن مبكرة. وبالنسبة للعديد من الفتيات في اليمن، فإن الزواج ليس خياراً - بل هو آلية للبقاء تمليها الحقائق الاجتماعية والاقتصادية التي يواجهنها.
وأكد المركز أن العنف الجنسي في اليمن أصبح نتيجة للصراع المستمر وأداة للحرب. وقال إن انهيار القانون والنظام، أدى إلى جانب الافتقار إلى الوصول إلى الخدمات الأساسية، إلى زيادة العنف الجنسي، وخاصة ضد النساء والفتيات.
وكما ورد في تقرير صادر عن المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان، فإن العنف الجنسي يستخدم في كثير من الأحيان كسلاح من قبل الفصائل المتحاربة لإرهاب المجتمعات، وتعطيل التماسك الاجتماعي، والسيطرة على السكان.
وأشار إلى أن النساء والفتيات، اللاتي يواجهن بالفعل وطأة العنف، يقعن في كثير من الأحيان ضحايا للاغتصاب والعبودية الجنسية وأشكال أخرى من الإساءة. وفي كثير من الحالات، تُترَك الناجيات من العنف الجنسي دون دعم طبي أو نفسي، حيث انهار نظام الرعاية الصحية في اليمن تحت وطأة الصراع. وعلاوة على ذلك، فإن المحرمات الثقافية والافتقار إلى الحماية القانونية تجعل من الصعب على الناجيات السعي إلى العدالة أو حتى الإبلاغ عن إساءة معاملتهن.
وأوضح التقرير أن عواقب العنف الجنسي عميقة، وغالبًا ما تؤدي إلى صدمة جسدية ونفسية دائمة للناجيات، فضلاً عن انهيار ثقة المجتمع وقدرته على الصمود. وفي اليمن، حيث سيادة القانون ضعيفة، يظل العديد من الجناة دون عقاب، مما يؤدي إلى استمرار دورات العنف.
وأفاد أن ارتفاع حالات زواج الأطفال والعنف الجنسي ليس مجرد أزمة إنسانية؛ بل إنه يمثل تهديدًا طويل الأمد لاستقرار اليمن وتطورها في المستقبل.
ودعا المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان (ECDHR) المنظمات الإنسانية والحكومات والهيئات الدولية إعطاء الأولوية لحماية النساء والأطفال في اليمن، ليس فقط من خلال تقديم المساعدات الطارئة ولكن أيضًا الحلول طويلة الأجل التي تعالج الأسباب الجذرية لزواج الأطفال والعنف الجنسي.
وقال "لا بد من بذل جهود أكبر لمحاسبة مرتكبي العنف الجنسي. ومع انهيار النظام القضائي في اليمن، أصبح الدعم الدولي ضروريا لضمان حصول الناجين على العدالة ومقاضاة المسؤولين عن الجرائم".