الخارجية الروسية: دول البلطيق تريد ترهيب مواطنينا قبيل الانتخابات الرئاسية القادمة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد سفير المهمات الخاصة في الخارجية الروسية غينادي أسكالدوفيتش اليوم أن سلطات دول البلطيق تكثف محاولاتها لترهيب الروس الذين يسعون للتصويت في الانتخابات الرئاسية الروسية القادمة.
ونقل موقع قناة روسيا اليوم عن أسكالدوفيتش قوله خلال اجتماع لجنة مجلس الاتحاد لحماية الدولة: “إنه لا تزال معاداة روسيا في الغرب تخرج عن نطاقها، ولا نستبعد أن تزداد عملية ترهيب مواطنينا على سبيل المثال في لاتفيا كما جاءت تصريحات مهينة موجهة إلى الدولة الروسية من جمهورية إستونيا بمنطقة البلطيق”، لافتاً إلى أنه سيتم الضغط على مواطنينا ليبقوا في منازلهم تحت تهديد مختلف أنواع القمع كي لا يشاركوا في الانتخابات، وذلك كمظهر من مظاهر الانتقام والعداء الإقليمي.
وأشار سفير المهمات الخاصة في وزارة الخارجية الروسية إلى أن الغرب الجماعي والقراصنة من مختلف البلدان يستعدون لشن هجمات إلكترونية واسعة النطاق ضد روسيا لتقويض العملية الانتخابية القادمة، عبر اختراق حواسيب الانتخابات وتعطيل نظام التصويت وعرقلة فرز الأصوات.
ومن المقرر أن يجري التصويت في الانتخابات الرئاسية داخل روسيا أيام الـ 15 والـ 16 والـ 17 من آذار الجاري، في حين أكدت رئيسة اللجنة المركزية للانتخابات بامفيلوفا حضور مراقبين أجانب لمتابعة سير التصويت في الانتخابات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: واشنطن مسؤولة عن تدهور الوضع في الشرق الأوسط
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية الكبرى عن تدهور الوضع الراهن في الشرق الأوسط ، وجاء ذلك خلال إفادتها الصحفية اليوم الأربعاء، حيث أوضحت أن حل القضية الفلسطينية يُعد "الركيزة الأساسية" لتحقيق السلام في المنطقة.
وأشارت زاخاروفا إلى الاجتماع الذي عقده وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع رؤساء البعثات الدبلوماسية للدول العربية في موسكو بناءً على طلبهم، حيث تم تبادل وجهات النظر حول التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط. وركز الاجتماع بشكل خاص على التصعيد المتزايد للعنف نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة والهجمات على الأراضي اللبنانية، والتي أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.
وخلال الاجتماع، دعا المشاركون إلى وقف فوري للأعمال العدائية في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وأعربوا عن قلقهم العميق بشأن مخاطر اندلاع حرب واسعة النطاق في المنطقة، خاصة بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على إسرائيل.
كما تم التأكيد على أهمية ضبط النفس وتجنب العمليات الاستفزازية، مع ضرورة اتباع نهج مسؤول بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن. وأعرب ممثلو الدول العربية عن تقديرهم للجهود التي تبذلها روسيا في مجلس الأمن الدولي لإنهاء الصراع في المنطقة.
وفي ختام الاجتماع، جدد سيرغي لافروف والدبلوماسيون العرب التزامهم بمواصلة التنسيق لتحقيق سلام دائم وشامل في الشرق الأوسط، بما في ذلك إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
حزب الله: استهدفنا تجمعاً لقوات العدو بين العديسة ومسغاف عام بصاروخ موجّه وأوقعناه بين قتيل وجريحأعلن حزب الله، في بيان له اليوم، عن استهداف تجمع لقوات الجيش الإسرائيلي بين منطقتي العديسة ومسغاف عام بصاروخ موجه، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وقال الحزب في بيانه: "استهدفنا بصاروخ موجه تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي بين العديسة ومسغاف عام، وأوقعناهم بين قتيل وجريح". ولم يقدم البيان تفاصيل إضافية عن عدد الإصابات، فيما التزم الجيش الإسرائيلي الصمت بشأن هذه الأنباء حتى الآن.
هذا التصعيد يأتي في وقت يشهد توتراً متزايداً على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مع استمرار تبادل القصف والاشتباكات المسلحة بين الطرفين. وتعتبر هذه العملية جزءاً من الرد العسكري المستمر لحزب الله على الهجمات الإسرائيلية المتكررة في المنطقة.
من جهتها، رفعت إسرائيل حالة التأهب في المناطق الشمالية عقب التصعيد، وسط مخاوف من اندلاع مواجهة أوسع مع حزب الله في الأيام القادمة.