وصل ثلاثة رواد فضاء أميركيين وآخر روسي الثلاثاء إلى محطة الفضاء الدولية، في إطار عمليات تناوب الطاقم المعتادة في هذا المختبر المداري.
وسيبقى رواد الفضاء لمدة ستة أشهر تقريباً في المحطة حيث من المقرر أن يجروا أكثر من مئتي تجربة علمية خلال إقامتهم. وكانوا قد انطلقوا من فلوريدا مساء الأحد بواسطة صاروخ «فالكون 9» من «سبايس اكس».


والثلاثاء، التحمت كبسولتهم بمحطة الفضاء الدولية وفُتح بابها في الساعة 03,50 بتوقيت ساحل الولايات المتحدة الشرقي (08,50 بتوقيت غرينيتش)، ما سمح لهم بدخول المحطة، بابتسامة كبيرة على وجوههم.
وهذه مهمة التناوب المنتظمة الثامنة لطاقم محطة الفضاء الدولية التي تقوم بها «سبايس إكس» لحساب وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، ما أعطى المهمة اسمها «كرو-8» (Crew-8).
الأميركي مايكل بارات هو رائد الفضاء الوحيد في هذه المهمة الذي سبق له أن زار محطة الفضاء الدولية. في المقابل، هذه أول مهمة في المحطة للأميركيين ماثيو دومينيك وجانيت إيبس، وكذلك لرائد الفضاء الروسي ألكسندر غريبيونكين.
وكان سبعة أشخاص موجودين في محطة الفضاء الدولية قبل وصولهم.
وبعد فترة تسليم تستمر بضعة أيام مع أعضاء طاقم «كرو-7» الأربعة وهم أميركية ودنماركي وياباني وروسي، سيعود هؤلاء إلى الأرض في كبسولة أخرى تابعة لشركة «سبايس إكس».
وقد أنشأت «ناسا» ووكالة الفضاء الروسية (روسكوسموس)، اللتان تديران معاً محطة الفضاء الدولية، برنامجاً لتبادل رواد الفضاء، يتناوب بموجبه كل منهما على نقل أحد أفراد الطاقم من البلد الآخر.

 

أخبار ذات صلة "سبيس إكس" تطلق طاقم" ناسا" إلى المدار ناسا تؤجل إرسال طاقم جديد إلى محطة الفضاء الدولية المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محطة الفضاء الدولية محطة الفضاء الدولیة

إقرأ أيضاً:

رقصة كونية خاطفة للأنظار.. رصد “عيون الفضاء” في لقطة رائعة!

الولايات المتحدة – التقطت تلسكوبات وكالة ناسا صورا لمجرتين “تبدوان كعينين ملطختين بالدماء، تطفوان في الفضاء”.

تُعرف المجرتان الحلزونيتان، اللتان تقعان على بعد 114 مليون سنة ضوئية من الأرض، باسم IC 2163 وNGC 2207.

وكشف مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا أنه تم استخدام ضوء الأشعة تحت الحمراء المتوسطة من تلسكوب جيمس ويب الفضائي، إلى جانب الضوء المرئي والأشعة فوق البنفسجية من تلسكوب هابل الفضائي، للحصول على الصور بألوان حمراء ووردية زاهية، مع خلفية مظلمة للكون والمجرات البعيدة الأخرى.

وساهمت أداة الأشعة تحت الحمراء المتوسطة في تلسكوب جيمس ويب، والمعروفة باسم MIRI، في الكشف عن ميزات جديدة للمجرات التي كادت أن تصطدم.

وقالت ناسا إن المجرة IC 2163، الموجودة على يسار الصورة، كانت تقترب ببطء من المجرة NGC 2207 على مدار ملايين السنين. وتظهر الخطوط الحمراء اللامعة في “الجفون الأمامية” كدليل على “خدش الضوء”، ما يشير إلى احتمال حدوث اصطدام بين المجرتين.

وتتميز هذه المجرات بمعدلات مرتفعة من تكوين النجوم، حيث تنتج ما يعادل 20 نجما جديدا بحجم الشمس. كما أن “الجفن السفلي” للمجرة IC 2163، الأصغر حجما (كما يبدو في الصورة)، مليء بتكوينات نجمية جديدة.

وشهدت المجرتان IC 2163 وNGC 2207 نحو 7 انفجارات نجمية معروفة في العقود الأخيرة، ما قد يساهم في تكوين نجوم إضافية.

وتؤكد وكالة ناسا أنه على مدى ملايين السنين، قد تتراقص المجرات بجانب بعضها بشكل متكرر، وقد تندمج أنوية وأذرع المجرات، ما قد يؤدي إلى إعادة تشكيل أذرعها وترك “عين” ساطعة في مركزها.

جدير بالذكر أن النجوم تتكون من كرات ساخنة من الغاز، وتحتوي مجرة درب التبانة على أكثر من 100 مليار نجم، وتنتج حوالي نجمين أو 3 نجوم جديدة بحجم الشمس كل عام.

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • بعد قضاء 6 أشهر بعيدًا عن الأرض.. صينيون يبتكرون "حديقة أسماك" في الفضاء
  • بعد 6 أشهر.. عودة طاقم المركبة الفضائية شنتشو-18 إلى الأرض
  • بعد 6 أشهر.. 3 رواد فضاء صينيين يعودون للأرض
  • الصين تحتفل بعودة روادها بعد أطول مهمة سير في الفضاء
  • رواد فضاء صينيون يعودون الأرض
  • عودة رواد الفضاء على متن "شنتشو-18" بعد انتهاء مهمتهم في محطة الفضاء الصينية
  • نقل مركبة من طراز دراجون إلى مكان انتظار جديد في محطة الفضاء الدولية
  • عبيد السويدي يبدأ محاكاة مهمة مأهولة للمريخ في «ناسا»
  • رقصة كونية خاطفة للأنظار.. رصد “عيون الفضاء” في لقطة رائعة!
  • الهند.. تشغيل أول محطة أرضية تناظرية لاختبار تقنيات استكشاف القمر والمريخ