وصول طاقم مهمة «كرو-8» إلى محطة الفضاء الدولية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
وصل ثلاثة رواد فضاء أميركيين وآخر روسي الثلاثاء إلى محطة الفضاء الدولية، في إطار عمليات تناوب الطاقم المعتادة في هذا المختبر المداري.
وسيبقى رواد الفضاء لمدة ستة أشهر تقريباً في المحطة حيث من المقرر أن يجروا أكثر من مئتي تجربة علمية خلال إقامتهم. وكانوا قد انطلقوا من فلوريدا مساء الأحد بواسطة صاروخ «فالكون 9» من «سبايس اكس».
والثلاثاء، التحمت كبسولتهم بمحطة الفضاء الدولية وفُتح بابها في الساعة 03,50 بتوقيت ساحل الولايات المتحدة الشرقي (08,50 بتوقيت غرينيتش)، ما سمح لهم بدخول المحطة، بابتسامة كبيرة على وجوههم.
وهذه مهمة التناوب المنتظمة الثامنة لطاقم محطة الفضاء الدولية التي تقوم بها «سبايس إكس» لحساب وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، ما أعطى المهمة اسمها «كرو-8» (Crew-8).
الأميركي مايكل بارات هو رائد الفضاء الوحيد في هذه المهمة الذي سبق له أن زار محطة الفضاء الدولية. في المقابل، هذه أول مهمة في المحطة للأميركيين ماثيو دومينيك وجانيت إيبس، وكذلك لرائد الفضاء الروسي ألكسندر غريبيونكين.
وكان سبعة أشخاص موجودين في محطة الفضاء الدولية قبل وصولهم.
وبعد فترة تسليم تستمر بضعة أيام مع أعضاء طاقم «كرو-7» الأربعة وهم أميركية ودنماركي وياباني وروسي، سيعود هؤلاء إلى الأرض في كبسولة أخرى تابعة لشركة «سبايس إكس».
وقد أنشأت «ناسا» ووكالة الفضاء الروسية (روسكوسموس)، اللتان تديران معاً محطة الفضاء الدولية، برنامجاً لتبادل رواد الفضاء، يتناوب بموجبه كل منهما على نقل أحد أفراد الطاقم من البلد الآخر.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محطة الفضاء الدولية محطة الفضاء الدولیة
إقرأ أيضاً:
مسبار «أثينا» يهبط على القمر وغموض حول مصيره
هبط مسبار “أثينا” التابع لشركة Intuitive Machines على سطح القمر يوم الخميس، حاملاً مثقابًا وطائرة مسيرة ومعدات أخرى تابعة لوكالة ناسا، لكنه واجه مشاكل وسط توقعات أن يكون قد انقلب على الجانب.
التغيير ــ وكالات
وقالت الشركة إنه ليس من المؤكد ما إذا كان المسبار في وضع عمودي أو أنه مائل، وهرع المراقبون لإيقاف بعض معدات المسبار للحفاظ على الطاقة بينما كانوا يحاولون تحديد ما حدث.
هبط المسبار الجديد “أثينا” من مداره القمري كما هو مخطط له، وبدا أن الهبوط الذي استغرق ساعة تم بشكل جيد حتى الاقتراب الأخير عندما بدأ نظام الملاحة بالليزر في التسبب بمشاكل.
وبعد ساعات من الهبوط، قال الرئيس التنفيذي لشركة Intuitive Machines، ستيف ألتيموس، إن هناك بيانات متضاربة حول كيفية هبوط “أثينا” وما إذا كان قد استقر على جانبه.
وكان المسبار قريبًا من موقع الهبوط المستهدف، لكن مسحًا سيقوم به مسبار “مستكشف القمر المداري” التابع لناسا في الأيام القادمة سيتأكد من موقعه واتجاهه.
تم إطلاق “أثينا” الأسبوع الماضي، وكان يتواصل مع المراقبين على بعد أكثر من 375 ألف كيلومتر وكان يولد الطاقة الشمسية.
وعمل المشرفون على إنقاذ المهمة لمعرفة ما إذا كان يمكن تشغيل المثقاب وإطلاق الطائرة المسيرة.
قالت نكي فوكس، المسؤولة العلمية الأولى في ناسا “من الواضح أنه بدون معرفة الوضع الدقيق للمسبار، من الصعب القول بالضبط أي الاختبارات سنتمكن من إجرائها وأيها لا.”
وفي العام الماضي، أعادت شركة Intuitive Machines الولايات المتحدة إلى القمر رغم أن مركبتها الفضائية انقلبت على جانبها.
في يوم الأحد، أصبحت شركة “فايرفلاي إيروسبيس” أول كيان خاص يحقق نجاحًا كاملاً مع مسبارها “بلو غوست” على الحافة الشمالية الشرقية للجانب القريب من القمر.
وتعد هذه المحاولات المتتالية جزءًا من برنامج ناسا للهبوط التجاري على سطح القمر، الذي يهدف إلى إرسال تجارب الوكالة إلى سطح القمر وتحفيز الأعمال التجارية.
كما يُنظر إلى هذه الرحلات الفضائية التجارية، ككشافة للرواد الذين سيتبعون في وقت لاحق من هذا العقد في إطار برنامج “أرتيميس” التابع لناسا، الذي يعد خليفة لبرنامج “أبولو”.
وأنفقت ناسا عشرات الملايين من الدولارات على مثقاب الجليد وأداتين أخريين كانتا على متن “أثينا”، ودفعوا مبلغًا إضافيًا قدره 62 مليون دولار من أجل النقل.
ولم يكن للولايات المتحدة أي هبوط على القمر منذ رحلة “أبولو 17” عام 1972. ولم ترسل أي شخص آخر إلى القمر، وهو الهدف الأساس لبرنامج ناسا “أرتيميس”.
ونجحت أربع دول أخرى فقط في الهبوط بمركبات فضائية روبوتية على القمر وهي روسيا والصين والهند واليابان.
الوسومإثينا القمر مسبار مصير غامض