فتاوى رمضان.. الإفتاء توضح حكم ترك العمل لـ أداء صلاة التراويح
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
دار الإفتاء.. أجابت دار الإفتاء على سؤال أحد المواطنين، والذي يرغب في معرفة حكم ترك صلاة التراويح لأجل العمل.
دار الإفتاء المصريةوتوفر الأسبوع لمتابعيها كل ما يخص الأحكام التي تصدرها دار الإفتاء المصرية، وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
وأوضح السائل لدار الإفتاء: «أنا أعمل في مستشفى في قسم الرعاية المركزة، وأحيانًا تكون فترة مناوبتي من أول الليل حتى الصبح، وأنا أحرص منذ سنوات على أداء صلاة التراويح جماعة في المسجد، فهل عليَّ ذنب إذا تركتها خلال فترة مناوبتي، أم ماذا أفعل؟».
وأجابت الإفتاء: «لا يجوز شرعًا للعامل في المستشفى ترك مكان عمله في قسم الرعاية المركزة أثناء مواعيد مناوبته بحجة الذهاب إلى أداء صلاة التراويح، لكن يجوز له أن يصلي أيَّ عدد مِن الركعات في أيِّ جزءٍ من الليل منفردًا أو جماعة، وذلك حسب الترتيب المناسب الذي لا يؤثر على طبيعة العمل ورعاية المرضى، فإن لم يستطع أن يصلي مِن الليل فله أن يصلي بالنهار، لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا فاته وِرْدُه من الليل قضاه في نهار اليوم التالي، ويكون بذلك قد حصَّل ثواب أداء سُنَّة صلاة التراويح، لأن فضل الله واسعٌ يؤتيه مَنْ يشاء».
حكم ترك صلاة التراويح لأجل العمل
واسترسلت دار الإفتاء: «أما بالنسبة لمن لا يستطيعُ أن يؤدِّيَ صلاة التراويح جماعة في المسجد بسبب طبيعة عمله الذي يحتم عليه أن يكون موجودًا بشكل دائم ومستمر -وذلك على النحو المذكور في السؤال- فلا حرج عليه في ذلك».
وتابعت «الإفتاء»: «يمكنه أن يصلي التراويح أو ما يقدر عليه من صلاة قيام الليل في أيِّ وقتٍ شاء بعد صلاة العشاء وحتى قبيل وقت صلاة الفجر، سواء كانت صلاته في جماعة أو منفردًا، في مسجدٍ أو في مكان عمله متى تيسر له ذلك، فإن فاتته صلاة التراويح فلا إثم عليه، بل يُرجَى له في هذه الحالة أجرُها وثوابُها».
وعلللت دار الإفتاء على كلامها قائلة: «لأنه متلبسٌ بثوابٍ وأجرٍ آخر من جهة قيامه بأداء عمله، وهو ثواب عمل مفروض، ولأنه لم يتعمد التقصير في ترك هذه السُّنَّة المؤكدة، وقد قال تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾».
اقرأ أيضاًأمين الفتوى بدار الإفتاء: الكلب ليس نجسا ويجوز تربيته فى البيت (فيديو)
دار الإفتاء توضح فضل ليلة النصف من شعبان: فيها تنزل الخيرات والبركات
تزامنا مع ذكرى الإسراء والمعراج.. دار الإفتاء تطلق صفحة إلكترونية عن فلسطين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المصرية دار الإفتاء الإفتاء مفتي الديار المصرية دار الإفتاء المصرية الإفتاء المصرية الافتاء فتاوى دار الإفتاء المصرية دار الفتوى المصرية أمين الإفتاء فتاوى الإفتاء الديار المصرية فتاوى الافتاء صلاة التراویح دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
ما حكم صوم مريض ألزهايمر.. وهل لو أفطر عليه فدية؟.. الإفتاء تجيب
قال الدكتور مجدى عاشور أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، و المستشار الأكاديمي مفتي الجمهورية سابقا، فى إجابته عن سؤال "ما حكم صوم مريض ألزهايمر ؟ وهل لو أفطر عليه فدية ؟: إن مرض الزهايمر كما هو الواقع وكما يقول الأطباء المتخصصون.. إنه على درجات.
وأوضح أنه قد يكون المصاب به حاضر الذهن والوعي ، ولكنه ينسى بعض الوقت، وهذا إذا أكل أو شرب في نهار رمضان، فعلينا أن ننبهه، وما شربه أو أكله وهو ناس فهو معفو عنه ؛ لدخوله في عموم قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " مَنْ أَكُل نَاسِيًا وَهُوَ صَائِمٌ ، فَلَيْهِمْ صَوْمَهُ ، فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ الله وَسَقَاهُ "، وقوله صلى الله عليه وسلم : " رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ".
وتابع قائلا: أما إذا كان مريض ألزهايمر من الدرجة التي لا يعرف فيها أحدًا ولو كانوا أقرب الناس إليه ، فهذا دليل على الخرف الذي ليس معه عقل، ومثله ليس عليه صيام لانتفاء شرط من شروط وجوب الصوم ، وهو العقل، وليس عليه فدية أيضا ؛ لأنه لم يكلف أساسًا بالصوم.
حكم صوم المريض وأصحاب المهن الشاقة في رمضانكشف الدكتور محمد عياد مفتي الجمهورية، حكم صيام أصحاب المهن الشاقة في شهر رمضان الكريم.
وقال محمد عياد في حواره مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج " إسأل المفتي " المذاع على قناة " صدى البلد"، :" الشريعة الإسلامية مبنية على اليسر ورفع الحرج".
وتابع :" الشريعة الإسلامية بمقاصدها جائت لحماية الابدان والإنسان وبالتالي المريض يلتزم بأمر الطبيب إذا منعه عن الصيام ولا يصوم ويجوز له قضاء صيام رمضان رمضان بعد الشهر الكريم ".
وأكمل عياد :" الطبيب هو الفيصل في صوم المريض".
وتابع :" أصحاب المهن الشاقة إذا اتيح لهم قضاء الأيام التي يفطرون فيها جاز لهم ذلك وإن تعذر وجب عليهم الإطعام وإخراج الفدية".