مبادرات شبابية لتقديم وجبات خفيفة لسد رمق جائعي شمالي غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
كما رصدت بعض المبادرات الشبابية والمؤسسات الخيرية والإغاثية لتقديم وجبات خفيفة لسد رمق الجائعين الذين يضطرون للانتظار ساعات طويلة من أجل الحصول على وجبة واحدة يوميا.
تقرير: أنس الشريف
5/3/2024مقاطع حول هذه القصةالاحتلال يدمر المستشفى الجزائري شرقي خان يونس ويخرجه عن الخدمة. قصف إسرائيلي على منزل بمخيم النصيرات
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حوت يبتلع شاباً في تشيلي.. ما حقيقة الفيديو المثير للجدل؟
في مشهد أقرب إلى أفلام الخيال، انتشر مقطع فيديو يُظهر لحظة ابتلاع حوت لشاب كان يجدف على متن قارب وسط الأمواج قبالة سواحل مدينة بونتا أريناس في جنوب تشيلي، قبل أن يقوم الحوت بلفظه مجدداً إلى سطح الماء.
ورغم أن المشهد أذهل الملايين، لكن سرعان ما أثيرت شكوك حول مدى مصداقيته، حيث انقسمت الآراء بين من صدّق الواقعة، وبين من اعتبرها مجرد خدعة رقمية متقنة.
ماذا حدث في الفيديو؟بحسب الفيديو الذي نشره موقع "دايلي ميل"، تُظهر اللقطات الشاب أدريان سيمانساس (24 عاماً) وهو يختفي تماماً داخل فم الحوت الضخم، وسط صرخات والده، وهو طبيب تخدير يبلغ من العمر 49 عاماً، كان يراقب المشهد المروع بعد أن التقطه بكاميرا هاتفه.
وفي تعليق منسوب لهما، قال أدريان: "رأيت شيئاً لونه أزرق وأبيض يمر بجانبي بسرعة، لم أفهم ما كان يحدث. في اللحظة التالية، غرقت في الماء، واعتقدت أن الحوت قد ابتلعني".
أما والده، فقد وصف لحظة الذعر قائلاً: "استدرت ولم أجد أدريان، كان ذلك هو الوقت الوحيد الذي شعرت فيه برعب حقيقي. اختفى لحوالي 3 ثوانٍ، ثم خرج مجدداً، وعندها فقط شعرت بالارتياح".
على الرغم من قوة المشهد، إلا أن العديد من المستخدمين عبر منصات التواصل الاجتماعي شككوا في صحته، مشيرين إلى أن هناك أدلة على التلاعب الرقمي.
وأظهر تحليل بطيء للفيديو أن القارب اختفى بالكامل في أحد الإطارات قبل أن يعاود الظهور، مما دفع البعض للقول بأن "الرجل أُضيف رقمياً إلى المشهد لاحقاً".
ومع تصاعد الجدل، انتشرت نسخة أخرى من الفيديو تزعم أن عمر أدريان هو 20 عاماً، ما زاد الشكوك حول دقة التفاصيل المحيطة بالقصة.
وأكد حينها متخصصون في مركز الدراسات الساحلية أن الحادث كان على الأرجح عرضياً، أن الحيتان الحدباء تفتح أفواهها أثناء الصيد بطريقة تجعلها غير قادرة على الرؤية بوضوح، مما قد يؤدي إلى وقوع مثل هذه الحوادث النادرة جداً.