اكد وزير المالية سالم بن بريك، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، خلال لقائه مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي غابرييل فيناليس، وسفيرتي فرنسا كاثرين كمون، وهولندا توقف غالبية موارد الدولة بنسبة 70% إجمالي الموارد العامة للدولة. 

كما تم تطرق اللقاء إلى التحديات الكبيرة التي تواجه المالية العامة في الوضع الاستثنائي الراهن، في ظل استمرار توقف تصدير النفط الخام الذي يشكل ما نسبته 65 إلى 70 في المائة من إجمالي الموارد العامة للدولة، وذلك منذ حوالي عام ونصف، بسبب استهداف مليشيا الحوثي الانقلابية الإرهابية المدعومة من إيران للمنشآت الحيوية لتصدير النفط، وكذا تصعيد مليشيا الحوثي في البحر الأحمر وخليج عدن واستغلالها للموارد المالية بمناطق سيطرتها لدعم ما يُسمى المجهود الحربي، ما أدى إلى تفاقم المعاناة الإنسانية والأوضاع الاقتصادية والخدمية والمعيشية

كما طالبت المالية اليمنية من الاتحاد الأوروبي إيجاد حلول دائمة وقابلة للاستمرارية فيما يخص أعباء المديونية والمتأخرات المستحقة على بلادنا.

وجرى خلال اللقاء الذي ضم وكيل وزارة المالية لقطاع العلاقات الخارجية الدكتور نصر الحربي، والوكيل المساعد بوزارة المالية لقطاع التخطيط خالد الحوثري، وعدد من المعنيين،

 

 التطرق إلى أوجه الدعم الأوروبي لوزارة المالية والمصالح والمؤسسات التابعة لها في الجوانب الفنية وبناء القدرات.

  

كما تناول اللقاء الجهود الإقليمية والدولية والأممية لتحقيق السلام في اليمن، وجهود الحكومة في سبيل تأمين الموارد العامة للدولة، وتنمية الموارد غير النفطية في مختلف المحافظات المحررة، والعمل على تحقيق استقرار وتحسن الاقتصاد الوطني، ومواجهة التحديات الصعبة الراهنة التي تعيشها البلاد في ظل انقلاب وحرب مليشيا الحوثي المستمرة منذ نحو 9 سنوات، وأهمية تواصل دعم شركاء الحكومة من الأشقاء والأصدقاء والصناديق المانحة للإسهام في تخفيف جِدة الأوضاع الصعبة التي تعيشها بلادنا في مختلف مجالات وقطاعات الحياة، .

     

واستعرض وزير المالية، آخر التطورات على الصعيدين الاقتصادي والمالي وانعكاسات تلك التطورات على الأوضاع العامة في البلاد ومعيشة المواطنين، وخيارات الحكومة للتعامل مع الأوضاع الصعبة الراهنة ومواجهة التحديات والإيفاء بالالتزامات الحتمية والعمل على تحسين الأوضاع العامة وتخفيف المعاناة الإنسانية، وجهود الحكومة لتنفيذ الإصلاحات الشاملة بدعم إقليمي ودولي، وجهود وزارة المالية لإعداد خطة عمل شاملة مبنية على مبادئ الشفافية والمساءلة ومحاربة الفساد للإسهام في تعزيز موارد الدولة.

  

وجدد الوزير بن بريك، تأكيده حرص الحكومة على القيام بواجباتها ومسؤولياتها الوطنية تجاه أبناء الشعب اليمني وتنفيذ الإصلاحات الشاملة، وأهمية استمرار دعم الاتحاد الأوروبي للحكومة لمواصلة جهودها في هذا الصدد .. مشيدا بالدعم الأوروبي لبلادنا في مختلف الجوانب ..

 

.

   

ومن جانبهم جدد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفيرتي فرنسا وهولندا، التأكيد على مواصلة الدعم الأوروبي للحكومة والشعب اليمني من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية وتحسين الأوضاع العامة وخصوصا الاقتصادية والخدمية، وتحقيق السلام الشامل والدائم والأمن والاستقرار والتنمية.

   

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

د. ديمة طهبوب تسأل الحكومة عن تعديلات ديوان الخدمة ونظام الموارد البشرية / وثائق

#سواليف

وجهت النائب الدكتورة #ديمة_طهبوب أول سؤال نيابي للحكومة ، حول #تعديلات #ديوان_الخدمة و #نظام_الموارد_البشرية، آتيا نصه :

سندا لأحكام المادة ( 96 ) من الدستور وعملا بأحكام المادة ( 123 ) من النظام الداخلي لمجلس النواب ارجو توجيه السؤال التالي لدولة رئيس الوزراء، فيما يتعلق بتعديلات ديوان الخدمة ونظام الموارد البشرية

١. هل درست الحكومة الآثار الاقتصاديه المترتبة على تعديلات نظام الخدمة المدنية وادارة الموارد البشريه وما هي هذه الآثار وكيف ستعالجها الحكومة؟ وهل هناك حاجة لوجود نظامين؟
٢. كيف تبرر الحكومة بقاء الماء ١١ من نظام الموارد البشرية بربط الراتب بالوظيفة ومتطلبات الحد الأدنى لها وليس بكفاءة الموظف وخبرته وشهاداته بتشجيع الموظفين على زيادة خبراتهم واستكمال تعلميهم في مجتمع مقبل على التعليم والدراسات العليا؟
٣. كيف تفسر الحكومة منح كل دائرة تحديد التقييم الكمي والنوعي لكل وظيفه وكيف ينعكس ذلك على مبدأ المساواة بين الموظفين؟
٤. من هي الجهات اللتي تتدخل في عملية التوظيف بحسب المادة ١٣ و ١٧ من نظام الموارد البشريه وكيف ينعكس ذلك على شفافية وعدالة التعيينات ؟
٥. ما هي الأبعاد التي راعتها التعديلات القانونية بالنسبة لحقوق الموظفين الاقتصاديه والاجتماعيه وهل كانت معالجة الترهل الإداري هو السبب الوحيد لهذه التعديلات؟
٦. هل تعتبر الحكومة المادة ٥٦/أ الخاصة بتحديد مدة الاجازة بدون راتب وتقليص مدتها مساسا بحقوق الموظف العام؟ وكيف سيتم تعويض البلد عن التحويلات المالية للعاملين في الخارج؟ وهل ستساهم اعادتهم غير المدروسه بزيادة البطاله؟
٧. الا تعتبر الحكومة المادة ٥٨/و الخاصة بتقليص المدة التي يجوز بعدها انهاء خدمات الموظف لعدم لياقته الصحيه خرقا لحقوق الموظف العام وهل تم الأخذ بعين الاعتبار التقييم الطبي الذي تحتاج فيه بعض العوارض الى اكثر من شهرين لشفائها؟
٨. هل تتعارض المادة ٦٧/ج من تعديلات نظام الموارد البشريه مع الحق الدستوري للمواطن الأردني في التعبير عن رأيه والمشاركة في الأنشطه السياسيه السلميه ؟
٩. كيف تفسر الحكومة المادة ٦٧/ي التي تمنع الموظف من العمل خارج اوقات الدوام الرسمي في ظل انخفاض الرواتب وعدم كفايتها لسد الحاجات الاساسية للموظفين وأسرهم؟

مقالات ذات صلة أول سؤال نيابي للعرموطي حول رفع الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية / وثائق 2024/11/21

النائب
د. ديمة طهبوب

مقالات مشابهة

  • وزارة المالية تطلق مشروع دليل معايير الاستدامة في الحكومة الاتحادية
  • وزارة المالية تطلق مشروع دليل معايير الاستدامة المالية في الحكومة الاتحادية
  • تحديد عطلة القطاع الخاص بمناسبة عيد الاتحاد الـ«53»
  • 2 و3 ديسمبر المقبل عطلة القطاع الخاص بمناسبة عيد الاتحاد الـ”53″
  • الإمارات.. 2 و3 ديسمبر عطلة القطاع الخاص بمناسبة عيد الاتحاد
  • د. ديمة طهبوب تسأل الحكومة عن تعديلات ديوان الخدمة ونظام الموارد البشرية / وثائق
  • قائد الجيش التقى كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية
  • «المالية» تبحث التعاون مع إندونيسيا في مجال التدقيق الداخلي
  • وفد إندونيسي يزور “المالية” لتبادل الخبرات في مجال التدقيق الداخلي
  • «الغندور»: لجنة الاستثمار وتنمية الموارد بالزمالك تساهم في حل أزمات النادي المالية