بريطانيا تطلق مشروعا لدعم الناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي بالصومال
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن الوكيل الدائم لوزارة الخارجية والتنمية البريطانية فيليب روبرت بارتون أطلق خلال زيارته إلي الصومال مشروع "جاشان" بمعني "الدرع" باللغة الصومالية لدعم الناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي في كافة أنحاء الصومال.
الصومال وبريطانيا يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بمختلف المجالاتوذكرت الحكومة البريطانية عبر موقعها الإلكتروني أن بارتون انضم إلى السفير البريطاني لدى الصومال مايك نيثافرياناكيس ووزيرة المرأة وحقوق الإنسان والتنمية الصومالية أمينة حسن علي، لإطلاق مشروع "جاشان" الرائد في المملكة المتحدة، الذي سيدعم الناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي في جميع أنحاء الصومال؛ وذلك قبل اليوم العالمي للمرأة.
بدوره، قال السفير البريطاني لدى الصومال مايك نيثافرياناكيس: "بينما نستعد للاحتفال باليوم العالمي للمرأة، كان من الرائع الترحيب بالوزيرة أمينة حسن علي وشركائها لإطلاق برنامجنا الرائد للنساء والفتيات. وسيكون لبرنامج جاشان تأثير ملموس على حياة النساء والفتيات الصوماليات، حيث سيعالج آثار الصدمات المناخية والصراع من خلال تقديم الدعم للناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي .
من جانبها، قالت الوزيرة الصومالية أمينة حسن علي: "نحن سعداء للغاية بدعم المملكة المتحدة في حماية النساء والأطفال الصوماليين، ونيابة عن حكومة الصومال الفيدرالية، يسر وزارة المرأة وحقوق الإنسان والتنمية أن تحتفل بيوم المرأة العالمي بإطلاق مشروع جاشان".
ووفقاً للحكومة البريطانية، فإن المملكة المتحدة أعلنت في ديسمبر الماضي عن تخصيص 15 مليون جنيه إسترليني لتأسيس مشروع جاشان والمساعدة في دعم الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي على مدى السنوات الأربع المقبلة وسيصل مشروع جاشان إلى أكثر من 117 ألف شخص، مما يوفر إمكانية وصول أفضل إلى خدمات الحماية المتخصصة.
وأضافت أنه سيعمل أيضًا على تمكين المجتمعات الشعبية ومنظمات حقوق المرأة لمنع العنف القائم على النوع الاجتماعي وأشكال العنف الأخرى التي تؤثر على المرأة وسيساعد المشروع أيضًا في معالجة المخاوف المتعلقة بحماية الطفل وتتفاقم كل هذه التحديات بسبب الصراع وتغير المناخ في الصومال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريطانيا العنف الصومال
إقرأ أيضاً:
الصين تطلق مجموعة حوسبة ذكية تحت المياه
أعلنت الصين عن تفعيل مجموعة حوسبة ذكية رائدة تحت المياه قبالة ساحل مقاطعة هاينان أقصى جنوب البلاد، ما يمثل قفزة كبيرة في مجال الحوسبة عالية الأداء المستدامة.
وتم نشر نموذج بيانات جديد على قاع البحر قبالة ساحل لينغشوي بالمقاطعة صباح أول أمس الثلاثاء، وأسس النموذج اتصالا بمركز البيانات المقام تحت المياه، والذي أطلق أول مرة في عام 2023، لإنشاء مجموعة لمركز الحوسبة الذكية.
ويمكن للمنشأة التي تم تركيبها حديثا استيعاب أكثر من 400 خادم عالي الأداء، ما يعني توفير طاقة حوسبة تعادل 30 ألف جهاز كومبيوتر للألعاب الراقية، ومعالجة حسابات عام كامل لحاسوب عادي في ثانية واحدة فقط.
يذكر أن المجموعة تدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تتطلب معالجة ضخمة للبيانات، ويمكنها مساعدة الذكاء الاصطناعي في تطبيق "ديب سيك" على التعامل مع 7000 استفسار في الثانية، فيما يستخدم النظام مياه البحر كمبرد طبيعي، ما يقلل بشكل ملحوظ استهلاك الطاقة مقارنة مع المراكز الأرضية.
وبدأ مشروع مركز البيانات تحت المياه في هاينان، وهو أول مشروع تجاري من نوعه في العالم، عملياته بالقرب من لينغشوي رسميا في نهاية مارس 2023، وهو لا يقوم بتخزين البيانات فحسب، بل يعمل أيضا "كحاسوب فائق" تحت المياه قادر على معالجة أكثر من 4 ملايين صورة عالية الوضوح في غضون 30 ثانية، أي ما يعادل التشغيل المتزامن لـ60 ألف حاسوب تقليدي.