توقف منصات ميتا بالكامل Facebook وInstagram وMessenger، عن العمل فجأة في ظل انقطاع كبير، سيطر على غالبية المستخدمين في أنحاء العالم، فيما يستعد مارك زوكربيرج لتحمل خسائر بالملايين، مثل التي شهدتها في عام 2021 بعد عطل مفاجئ قطع خدماتها عن المستخدمين لمدة 6 ساعات متواصلين.

وتعطلت خدمات فيسبوك وإنستغرام وماسنجر فيما يبدو أنه انقطاع كبير في الشركة الأم ميتا، اليوم الثلاثاء الموافق 5 مارس 2024، ووجد المستخدمون أنفسهم غير قادرين على تحميل التطبيقات أو مواقع الويب كالمعتاد.

وفي فيسبوك، اكتشف المستخدمون المتأثرون أنه قد تم تسجيل خروجهم ولم يتمكنوا من الدخول، بينما رفض إنستغرام العمل على الإطلاق، حسب صحيفة “الاندبندنت” البريطانية.

سبب عطل فيس بوك

أدت التحذيرات بشأن تسجيل الخروج إلى قلق واسع النطاق بين المستخدمين من تعرض حساباتهم للاختراق، وانتشرت مجموعة متنوعة من العبارات المثيرة للقلق على Twitter/X. ولكن يبدو أن رسائل الخطأ هي نتيجة مشاكل في نظام تسجيل الدخول إلى فيسبوك، وليست نتيجة اختراق أو هجوم إلكتروني.

لا تقوم Meta بتشغيل صفحات الحالة الرسمية لمنتجاتها الاستهلاكية. ولم تنشر بعد أي تحديث بشأن الانقطاع على حساباتها الرسمية، مثل تلك الموجودة على Twitter/X، حسب “الاندبندنت”.

خسائر ميتا المتوقعة بالمليارات

من غير المرجح أن تكون حالات الانقطاع خطيرة مثل انقطاع فيسبوك في عام 2021، عندما أدى خطأ في التكوين في بروتوكول غير معروف يسمى BGP إلى قيام الشركة بحذف عنوانها الخاص عن طريق الخطأ من الأنظمة التي تسمح للخوادم بالتحدث مع بعضها البعض على الإنترنت.

على الرغم من اكتشاف هذا الخطأ على الفور، فقد استغرق الأمر عدة ساعات حتى يتم تفعيل الإصلاح ودخوله حيز التنفيذ - ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن مهندسي الشركة لم يعد بإمكانهم الوصول عن بعد إلى خوادمهم الخاصة لإصلاح المشكلة، كما لم يتمكنوا من استخدام تصاريح الشركة الخاصة بهم لإصلاح المشكلة. تجاوز الأقفال الإلكترونية للوصول الفعلي.

أول رد من شركة ميتا عن العطل المفاجئ 

كدت الشركة وجود خلل فني، وأوضحت أن طواقم العمل تعمل جاهدة على إصلاحه في أقرب وقت.

أزمة عالمية: فيسبوك يواجه انقطاعًا فنيًا يؤدي إلى تسجيل خروج جماعي للمستخدمين

أفاد الخبير في أمان المعلومات، الدكتور وليد حجاج، بأن العطل الفني الذي شهده فيسبوك حدث على نطاق عالمي وليس مقتصرًا على الوطن العربي أو مصر.

 المستخدمون عبروا عن استيائهم بسبب تسجيل خروج غير مقصود من التطبيق، دون توفير تفسير واضح.

أظهر موقع "downdetector"، المتخصص في رصد أعطال مواقع التواصل الاجتماعي، ارتفاعًا في عدد البلاغات، حيث بلغت 125،825 بلاغًا خلال فترة قصيرة. في حين لم تقدم شركة ميتا، المالكة لفيسبوك، تعليقًا على العطل حتى اللحظة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سبب عطل فيسبوك عطل فيسبوك ميتا عطل ميتا

إقرأ أيضاً:

بشروط.. ميتا تسمح باستخدام كلمة شهيد

متابعة بتجــرد: أعلنت شركة ميتا اليوم الثلاثاء عزمها اعتبار “شهيد” كلمة محايدة بشروط، وسيسمح ذلك باستخدامها على منصتي إنستغرام وفيسبوك، ولن يؤدي غالبا إلى إزالة المحتوى.

وأوضحت الشركة في بيان على موقعها أن ذلك يأتي في إطار التوصيتين رقم 1 و3، من مجلس الإشراف التابع لها للسماح باستخدام كلمة “شهيد” في جميع الحالات ما لم ينتهك المحتوى سياسات الشركة أو تتم مشاركته مصحوبًا بواحدة أو أكثر من مما تعتبرها “إشارات العنف الثلاث”.

وبينت ميتا أنها في ردودها في مايو الماضي، التزمت بإجراء عملية تصنيف لفحص أنواع المحتوى المسموح بها على منصاتها وأخذت في الاعتبار فقط إشارات العنف الثلاث التي حددها المجلس في رأيه، بدلاً من المجموعة الأوسع المكونة من 6 إشارات التي اقترحتها الشركة في بداية الأمر.

وأشارت الشركة إلى طلبها الحصول على رأي استشاري بشأن سياسة المحتوى، والإشارات إلى العنف بما فيها التي اقترحها المجلس ومنها أي تصوير مرئي لسلاح، أو عبارة تنم عن نية أو تأييد لاستخدام أو حمل الأسلحة، أو إشارة إلى حدث مصنّف.

وأضافت “تشير النتائج المبدئية للتقييم الذي أجريناه إلى أن الاستمرار في إزالة المحتوى عندما تقترن كلمة “شهيد” بمحتوى مخالف – أو عند وجود إشارات العنف الثلاث التي حددها مجلس الإشراف – تكتشف المحتوى الأكثر ضررًا دون التأثير في حرية التعبير بشكل غير متناسب”.

وسبق أن دعا مجلس الإشراف على المحتوى الخاص بمنصات شركة “ميتا” أواخر مارس/آذار الماضي الشركة إلى إنهاء الحظر الشامل الذي تفرضه على الكلمة العربية “شهيد” أو (Martyr) باللغة الإنجليزية.

وجاءت تلك الدعوة بعد أن وجدت مراجعة استمرت لمدة عام أن النهج الذي اتبعته مالكة فيسبوك كان خطأ كبيرا، وضرره “واسع النطاق”، وقمع بلا داع لخطاب الملايين من المستخدمين، بحسب تقرير لوكالة رويترز.

وحتى الآن ظلت السياسة المتبعة لميتا بمنصاتها تصنف كلمة “شهيد” ضمن ما تعتبره “إرهابا”، قبل أن يأتي هذا التحول إلى اعتبار الكلمة محايدة.

وبالتوازي مع حربه المدمرة على قطاع غزة والمستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، يخوض الاحتلال الإسرائيلي والقوى الداعمة له حربا توصف بالشرسة على المحتوى الفلسطيني بشبكات التواصل الاجتماعي.

ومع استمرار محاولات إخفاء الرواية الفلسطينية، يُطْلَق العنان للرواية الإسرائيلية بما في ذلك التحريض العنيف الذي يصل إلى حد التهديد بالقتل واستخدام عبارات الكراهية والعنصرية.

كما أفادت تقارير ومنظمات من بينها هيومن رايتس ووتش مرارا بأن سياسات شركة ميتا أسكتت بشكل متزايد الأصوات المؤيدة لفلسطين على منصتي إنستغرام وفيسبوك في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة.

وأوضحت المنظمة -في تقرير حصلت الجزيرة نت على نسخة منه- أن هناك نمطا من الإزالة غير المبررة والقمع للمحتوى المؤيد لفلسطين بما يشمل التعبير السلمي والنقاش العام حول الحقوق الإنسانية للفلسطينيين.

وقالت ديبرا براون المديرة بالإنابة لقسم التكنولوجيا وحقوق الإنسان في هيومن رايتس ووتش إن رقابة “ميتا” على المحتوى الداعم لفلسطين “تزيد الأمور سوءا مع الفظائع وأشكال القمع المروعة التي تخنق أصلا تعبير الفلسطينيين”.

كما أقر حقوقيون ومسؤولون سابقون في موقع فيسبوك -تحدثوا لبرنامج “ما خفي أعظم” ضمن تحقيق بثته الجزيرة أواخر العام الماضي- بوجود استهداف للمحتوى العربي والفلسطيني خصوصا في منصات التواصل الاجتماعي.

main 2024-07-02 Bitajarod

مقالات مشابهة

  • “ميتا” مالكة فيسبوك تعلن إنهاء حظر كلمة “شهيد”
  • "ميتا" تعلن إنهاء حظر كلمة "شهيد"
  • ميتا تُحدث تحولا كبيرا..  السماح باستخدام كلمة 'شهيد' على فيسبوك وإنستغرام
  • «ميتا» تعلن إنهاء حظر كلمة «شهيد»
  • ميتا تعلن إنهاء حظر كلمة شهيد
  • بشروط.. ميتا تسمح باستخدام كلمة شهيد
  • «ميتا» تختبر روبوتات الذكاء على إنستجرام
  • توضيح جديد لشركة الكهرباء بعد العطل الكبير لإحدى المحولات الرئيسية
  • عاجل:- بيان هام من الشركة القابضة لكهرباء مصر بشأن تعديل خطة تخفيف الأحمال اليومية
  • ميتا تتيح ابتكار شخصيات ذكاء اصطناعي مخصصة