خبراء زراعيون: جودة البن اليمني تعود لجيناته التي تميزه عن نظرائه في العالم
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أكدت المحاضرات العلمية التي أقيمت اليوم، في إطار فعاليات معرض صنعاء الدولي للقهوة والمهرجان التسويقي للبن، أن البن اليمني يشتمل على الجينات الوراثية ولكنه يتميز وينفرد بجينات خاصة ليست موجودة بأي بن في العالم.
وأشارت المحاضرات التي قدمها خبراء ومتخصصون في مجال البن ومتذوقون، إلى أهمية نشر الوعي المجتمعي وتفعيل دور الإرشاد الزراعي لنشر التقنيات الحديثة والترويج للبن، وتوعية المزارعين بالممارسات الحديثة اللازم اتباعها والتقيد بها والتي تساعد على الوصول إلى إنتاج وفير من المحصول وبجودة عالية.
واعتبر خبير اقتصاديات محصول البن المهندس سعيد الشرجبي في محاضرته بعنوان “الطرق السليمة للحصاد ومعاملات ما بعد الحصاد”، أنه كلما زاد وعي المزارع بالممارسات الزراعية السليمة ومعاملات ما بعد الحصاد كلما أسهم ذلك في تحسين الإنتاجية وجودة المحصول ما يزيد من الميزة التنافسية له مقارنة بالمنتج الخارجي.
وتطرق إلى جملة من الممارسات الزراعية تركزت على إيضاحات ومعلومات توعوية حول إنتاج شتلات البن، وكيفية زراعة البذرة، وطرق تكاثر المحصول، إلى جانب العمليات التي تسبق عمليات الغرس في الأرض المستدامة، والالتزام بالمسافات “المباعدة” بين الِأشجار وخدمتها وتقليمها والعناية بها.
وأشار خبراء وباحثون في مجال البن إلى الحاجة لتكثيف الجهود في توعية المزارعين وتدريبهم على الطرق السليمة لزراعة البن والمعاملات السليمة لرفع جودته والتركيز على معاملات الحصاد وما بعده ، إلى جانب التركيز على نشر الوعي المجتمعي بالتوسع في زراعة هذا المحصول النقدي المهم.
وتضمنت فعاليات المعرض والمهرجان في يومها الثالث، جلسات تعريف في التذوق والتحضير أو التحميص للقهوة المتخصصة بإشراف الفريق الوطني للتذوق.
كما قُدمت محاضرة علمية حول التسويق الإلكتروني لمحصول البن، ركزت على دور المواقع ومنصات التواصل الاجتماعي التي تساعد على الترويج لهذا المحصول، وتعزيز سمعته، والسعي نحو تسويقه محليا وخارجياً.
ويحظى معرض القهوة والمهرجان التسويقي اللذين تنظمهما اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووزارة الزراعة والري والمؤسسة العامة لتنمية وتسويق البن، بإقبال كبير ممن يحرصون على الاطلاع على منتجات الشركات والمؤسسة والقطاع الخاص من مختلف أنواع البن وأصنافه والنماذج المعروضة والفعاليات الثقافية والتوعوية في مجال زراعة وإنتاجية البن اليمني.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
خبراء أمميون ينتقدون قطع المساعدات عن غزة.. تسليح للمجاعة
أعرب خبراء الأمم المتحدة عن انزعاجهم إزاء قرار الاحتلال الإسرائيلي تعليق كل المساعدات الإنسانية إلى غزة، ووصفوا الوضع بأنه استخدام المجاعة كسلاح ضد المدنيين.
جاءت هذه التصريحات بعد قرار مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي للحرب بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ودعوات الوزراء لإعادة فتح "أبواب الجحيم" في الجيب المحاصر.
وقال هؤلاء الخبراء "بصرف النظر عن قسوة هذه التصريحات في شهر رمضان المبارك، فإن هذه التحركات غير قانونية بشكل واضح بموجب القانون الدولي"، مشيرين إلى أن "إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، ملزمة دائمًا بضمان ما يكفي من الغذاء والإمدادات الطبية وخدمات الإغاثة الأخرى".
وأكدوا "من خلال قطع الإمدادات الحيوية عمدًا، بما في ذلك تلك المتعلقة بالصحة الجنسية والإنجابية، والأجهزة المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة، فإن إسرائيل تسلح المساعدات مرة أخرى".
وشددوا أن "هذه انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بموجب نظام روما الأساسي"، مضيفين أن وقف إطلاق النار "لم يضع حدًا أبدًا" لإطلاق النار ضد الفلسطينيين.
وقال الخبراء إنه منذ سريان وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/ يناير، قتلت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 100 فلسطيني في غزة، ليصل إجمالي الشهداء إلى 48400 على الأقل.
وأضافوا أنه "من خلال استئناف حصارها وقصفها لغزة، غيرت إسرائيل من جانب واحد شروط اتفاق وقف إطلاق النار والخطوات التالية"، داعين وسطاء وقف إطلاق النار في غزة إلى لتدخل للحفاظ على الاتفاق بما يتماشى مع الالتزامات الدولية.
وأوضح الخبراء "نحث الدول في جميع أنحاء العالم على تذكر التزاماتها بموجب القانون الدولي والعمل على إنهاء هذا الهجوم الوحشي الذي لا نهاية له على الشعب الفلسطيني وحقوقه، خشية أن تجتاح العالم بأسره هذه العاصفة من الفوضى والظلم".
ويذكر أن وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش دعا إلى "فتح أبواب الجحيم" على قطاع غزة بعد قرار الحكومة بوقف المساعدات الإنسانية للجيب الفلسطيني المحاصر.
وأوقفت حكومة الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الممزق بالحرب بعد ساعات فقط من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
لقد أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية إسرائيل على غزة، التي بدأت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عن استشهاد أكثر من 48 ألف فلسطيني وتركت الكثير من الأراضي في حالة خراب.