قطر تؤكد استعدادها لدعم الأمم المتحدة لتحقيق السلام والاستقرار بالسودان
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أكدت المندوب الدائم لقطر لدى الأمم المتحدة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، استعداد بلادها لدعم عمل مكتب المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان من أجل تحقيق السلام والاستقرار في البلاد.
البرهان: لا يمكن لأي جهة أن تفرض على السودان أي إجراءاتجاء ذلك خلال لقائها، اليوم الثلاثاء في نيويورك، بالمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان رمطان لعمامرة، حيث أعربا عن قلقهما إزاء الوضع الراهن في السودان، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا).
وفي سياق متصل أصدر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط اليوم الثلاثاء نداء يدعو فيه لحقن دماء الشعب السوداني تعظيماً لحرمة شهر رمضان الكريم.
وقال أبوالغيط ، في النداء الذي وزعته الجامعة العربية اليوم تحت اسم (نداء الأمين العام لحقن دماء الشعب السوداني تعظيماً لحرمة شهر رمضان الكريم) : "إن يد جامعة الدول العربية ستظل ممدودة لكل مسعى يرنو نحو استعادة السلام في السودان".
وأضاف الأمين العام : "على أعتاب شهر رمضان المعظم الذي يحل بعد أيام قليلة لاتزال الدماء السودانية الغالية تراق وجرح الوطن ينزف بسبب الحرب الدائرة في ربوع البلاد على مدار عام كامل تقريباً ، مهددة معها أحلام ملايين السودانيين وآمالهم المشروعة في حياة آمنة ومستقرة في وطن يسعهم.
ودعا الأشقاء السودانيين إلى عدم ادخار أي جهد في البحث عن كل ما يقرب من خيارات السلام والحوار وإيثار الوطن على ما عداه واتخاذ كل خطوة جادة تسكت المدافع وتضمد الجروح وتعيد الأمل في المستقبل..مشيرا إلى أن هذه الحرب الضروس شردت ملايين السودانيين من منازلهم وقراهم ، وضربت العاصمة القومية للبلاد وعرضت أسر وقرى بأكملها إلى جرائم يندى لها الجبين ، وبذرت الخوف والرعب في قلوب الأبرياء بعد أن فقدوا أحبتهم وممتلكاتهم ونشرت خطابات الكراهية والثأر والانتقام فيما بين أبناء الوطن الواحد.
وقال الأمين العام :"إنني أذكر جميع السودانيين بأن التسامح وصفاء القلب من صفاتهم المشهورة التي عرفوا بها وسط جيرانهم ، وأن المساهمات القيمة للأجيال السابقة في الدفاع عن أمتهم وقارتهم وبناء نهضتها لم تمح من الذاكرة، وأن لهم أن يستذكروا هذه الصفات وهذه الجهود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطر السودان دعم الأمم المتحدة تحقيق السلام الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية في مثل هذا اليوم 6 نوفمبر من كل عام، وذلك بناءً على قرار الجمعية العامة A/RES/56/4 الذي تم اعتماده في 5 نوفمبر 2001، ويهدف هذا اليوم يهدف إلى التوعية بتأثيرات الحروب على البيئة وضرورة حماية الموارد الطبيعية في أوقات النزاع، واليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية يعد تذكيرًا هامًا بضرورة حماية البيئة خلال النزاعات العسكرية، ويعتمد المجتمع الدولي على التعاون لمواجهة هذه التحديات البيئية وتنفيذ الحلول المستدامة التي تدعم الاستقرار والسلام العالمي.
التدمير البيئي خلال الحروب:
في الحروب، يتم تجاهل البيئة في كثير من الأحيان، رغم أنها تتعرض لتدمير هائل، تتعرض المياه للملوثات، وتُحرق المحاصيل الزراعية، وتُقطع الغابات، وتسمم الأراضي، وتقتل الحيوانات لأغراض عسكرية، وفي العديد من الحالات، تعد البيئة ضحية غير مرئية للنزاعات المسلحة.
ارتباط الصراعات بالموارد الطبيعية:
في دراسة أجراها برنامج الأمم المتحدة للبيئة، تبين أن 40% من الصراعات الداخلية خلال الـ60 سنة الماضية كانت مرتبطة بالاستغلال المفرط للموارد الطبيعية، وتشمل هذه الموارد المعادن القيمة مثل الأخشاب، الماس، الذهب، والنفط، وكذلك الموارد النادرة مثل الأراضي الخصبة والمياه، ويزداد خطر اندلاع النزاعات عندما تكون هذه الموارد في مركز الصراع.
الدور البيئي في بناء السلام:
الأمم المتحدة تولي اهتماماً بالغاً بدمج قضايا البيئة في خطط منع النزاعات وبناء السلام، لأنها تعتبر أن الموارد الطبيعية تعد الأساس لسبل العيش ولضمان استدامة النظم البيئية، إذا تم تدمير هذه الموارد، لا يمكن أن يتحقق السلام الدائم، ومن هنا تسعى الأمم المتحدة إلى حماية البيئة كجزء أساسي من جهودها لبناء مجتمعات مستدامة وآمنة.
القرار الدولي لعام 2016:
في 27 مايو 2016، اعتمدت جمعية الأمم المتحدة للبيئة قرارًا أكد فيه على أهمية النظم البيئية السليمة والموارد المدارة بشكل مستدام في تقليل مخاطر النزاعات المسلحة، كما أُعيد تأكيد التزام الأمم المتحدة الكامل بتحقيق أهداف التنمية المستدامة المدرجة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030 (قرار الجمعية العامة 70/1).
من خلال هذه الجهود، تواصل الأمم المتحدة العمل على ضمان أن البيئة ليست ضحية إضافية للحروب، وأن الحفاظ على الموارد الطبيعية يعتبر خطوة حاسمة نحو تحقيق السلام والاستقرار في العالم.