غالانت يصدر تحذيرا: انفجار مرتقب بالضفة في رمضان سيجبرنا على سحب القوات من غزة وحدود لبنان
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية إن وثيقة سرية مسربة لوزير الدفاع يؤاف غالانت تحذر من انفجار كبير للوضع بالضفة الغربية خلال شهر رمضان.
وقالت الوثيقة "التحذيرية" إن: "الخوف من التصعيد في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) خلال شهر رمضان. سيدمر أهداف الحرب" على غزة.
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت إنها حصلت على الوثيقة، وتنقل عن مكتب غالانت القول: "نأسف للتسريبات غير المسؤولة للمواد الحساسة"، رافضا في الوقت نفسه التعليق على الوثيقة.
وتم توجيه الوثيقة التي أعدها وزير الدفاع يواف غالانت إلى رئيس الأركان هيرتسي هليفي ورؤساء الشاباك رونين بار، والموساد ديفيد برنياع، ومجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، ولجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت.
إقرأ المزيد وزير الدفاع الإسرائيلي: عدوان "حزب الله" يقربنا من نقطة حرجةويقول غالانت في الوثيقة إن هناك تصعيدا أمنيا قادما في شهر رمضان يتطلب تحويل القوات من غزة والحدود الشمالية إلى الضفة الغربية.
وتنقل الوثيقة عن غالانت قوله إن أسباب الانفجار المتوقع هي التحريض المتزايد والوضع الاقتصادي في مناطق السلطة الفلسطينية والتصريحات التحريضية للسياسيين الإسرائيليين. وأوصى غالانت بالسماح بعبادة المسلمين في الأقصى قدر الإمكان، بحسب الوثيقة.
وتقول مصادر متعددة إن غالانت أدلى بالفعل بهذه الملاحظات في العديد من الاجتماعات المغلقة، لكنه الآن يحذر منها كتابيا وفي تداول واسع نسبيا.
وتتناول الوثيقة ضرورة اتخاذ خطوات في إطار استعدادات المؤسسة الأمنية لتصعيد محتمل في الضفة الغربية.
وسيتم إجراء مناقشة حول هذه القضية اليوم (الثلاثاء) بمشاركة رئيس الوزراء نتنياهو. وحذر غالانت من أن القدرة على مواصلة القتال حتى تحقيق الأهداف في غزة تعتمد إلى حد كبير على درجة الاستقرار الأمني في الضفة الغربية.
ويقول "التصعيد سيجعل من الصعب علينا مواصلة تركيز جهودنا وتنفيذ مهام الجيش الإسرائيلي لتحقيق أهداف الحرب بسبب الحاجة إلى تحويل القوات إلى يهودا والسامرة (الضفة الغربية) من قطاعات أخرى"، في إشارة إلى قطاعي غزة ولبنان.
وتشير الوثيقة إلى أن التصعيد الأمني في الضفة الغربية "يصب في مصلحة حماس وإيران".
إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي يقول إنه مستعد لمواجهة التصعيد في الضفة الغربية خلال شهر رمضانووفقا لغالانت، فقد قدم له مسؤولون أمنيون مرارا وتكرارا واقعا إشكاليا في الضفة الغربية يمكن أن يخرج عن نطاق السيطرة وقال: "لقد ذهبت المخابرات العسكرية والشاباك إلى حد تحديد ذلك تحت تحذير استراتيجي من اندلاع العنف في المنطقة".
ويعدد وزير الدفاع عدة بنود في الوثيقة جعلت رمضان أكثر حساسية هذا العام منها "اتساع نطاق الحوادث الإرهابية التحريض المتزايد على الشبكات الاجتماعية جهود مكافحة الإرهاب المكثفة من قبل قوات الأمن تدهور الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية بسبب عدم دخول العمال إلى إسرائيل وضعف الأجهزة الأمنية الفلسطينية بسبب عدم تحويل الأموال".
كما يشير غالانت إلى "التصريحات غير المسؤولة" من قبل عناصر سياسية في إسرائيل بشأن الحرم القدسي قبل شهر رمضان، في إشارة إلى وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير.
ويشير غالانت في الوثيقة إلى أن "هناك فرصة حقيقية للتدهور إلى تصعيد غير ضروري في يهودا والسامرة وفي جميع أنحاء إسرائيل، مما سيؤدي إلى تحويل الموارد ونظام المعركة من غزة بطريقة تضر بقدرتنا على تحقيق أهداف الحرب".
وارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ 7 اكتوبر الماضي إلى أكثر من 422 قتيلا بنيران الجيش الإسرائيلي.
وعقب اندلاع معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023، شرعت القوات الإسرائيلية برفقة الجيش، بحملات اعتقال واسعة طالت مئات المدنيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
المصدر: يديعوت أحرنوت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس المسجد الأقصى الموساد بنيامين نتنياهو بيني غانتس جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سوريا حزب الله حماس طوفان الأقصى قطاع غزة فی الضفة الغربیة وزیر الدفاع شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعتقل 29 من الضفة الغربية
تجددت حملة الاعتقالات التي ينفذ الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، اليوم الإثنين، باعتقال 29 فلسطينياً من مناطق مختلفة.
عدد حالات الاعتقال بلغ أكثر من 11 ألفا و800 مواطن من الضفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة
أهم الأخبار على تلغرام: https://t.co/x9aWZlE4YM pic.twitter.com/cACiwbGN1t
واعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي منذ مساء أمس الأحد وحتى صباح اليوم الإثنين 29 فلسطينياً على الأقل من الضفة، بينهم طفل، وامرأة وأسرى سابقون، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، بأن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة قلقيلية إذ اعتقل الاحتلال من بلدة باقة الحطب شرق المحافظة 11 فلسطينياً من بينهم امرأة وطفل.
وتوزعت الاعتقالات المختلفة على محافظات: الخليل، ورام الله، وأريحا، وجنين، وبيت لحم، والقدس، بعد عمليات اقتحام واسعة، وتدمير منازل المواطنين وتخريبها، بالإضافة إلى عمليات التحقيق الميداني في عدة بلدات.
يشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغ أكثر من 11 ألفاً و 800 فلسطيني من الضفة بما فيها القدس.