فيسبوك يعود للعمل بعد عطل أدى لخروج المستخدمين
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
بدأ موقع فيسبوك بالعودة للعمل بشكل طبيعي بعدما تعرض لعطل مفاجئ، حيث أبلغ العديد من المستخدمين عن الخروج من التطبيق وعدم التمكن من الدخول إليه بعد ذلك.
كما تعرضت منصتا ماسنجر وإنستغرام لعطل أيضا، يسبب خروجا عاما لبعض المستخدمين.
وقد اشتكى عدد من مستخدمي تطبيق فيسبوك التابع لشركة ميتا ؛ من خروج أجهزتهم بشكل مفاجئ في اللحظات القليلة الماضية، وعدم الدخول إلى المنصة بعد تسجيل الحساب من جديد، مما تسبب في حدوث أزمة بين جميع المستخدمين نتيجة عدم القدرة على الوصول إلى حساباتهم على تطبيق فيسبوك.
ويعد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك؛ أحد أكثر الشبكات الاجتماعية شعبية ولا غنى عنها، والتي يفضلها العديد من الأشخاص، علاوة على ذلك، يمكن استخدامه على العديد من الأجهزة مثل أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية والأجهزة المحمولة.
جميع المعلومات حول الفيسبوك التي لديها العديد من الميزات مثل العثور على الأصدقاء الذين لم يتم رؤيتهم لسنوات، والتواصل مع محيطك في أي وقت، لا شك أن موقع فيس بوك بين الشبكات الاجتماعية منفصل.
وكان فيسبوك تعرض لعطل فني في الأيام الماضية أيضا، وبعد العثور على السبب الرئيسي؛ فإنه تمثل في عطل تقني بأحد خدمات فيسبوك على الحاسب الآلي، ولكن سرعان ما تم إصلاح هذا العطل وعاد فيسبوك إلى العمل والحركة من جديد.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العدید من
إقرأ أيضاً:
بسبب بوست على فيسبوك.. فصل ٨ أطباء من مستشفى قصر العيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة مفاجئة أثارت جدلًا واسعًا داخل الأوساط الطبية والتعليمية، أصدرت إدارة مستشفيات قصر العيني - التابعة لجامعة القاهرة - اليوم الثلاثاء، قرارًا بوقف 8 من أطباء الامتياز عن العمل، وتحويلهم للتحقيق، دون إبداء أي أسباب واضحة أو إجراء تحقيقات سابقة معهم، في واقعة وُصفت بأنها "تعسفية" وتعكس "تكميمًا للأفواه" وفقًا لشهادات الأطباء.
نص القرارالقرار جاء عقب منشورات كتبها الأطباء على صفحاتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، عبّروا خلالها عن معاناتهم اليومية داخل المستشفى، من طوابير البصمة الطويلة، إلى غياب أي محتوى تدريبي حقيقي، مرورًا بسوء التنظيم الإداري وعدم احترام وقتهم أو مهنتهم، دون أي تطاول على جهة أو إساءة لشخص، وفق تأكيداتهم.
الطريق إلى الامتياز.. ثم الصدمةيحكي أحد الأطباء المفصولين، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أنهم قضوا خمس سنوات من الجهد والدراسة والضغوط النفسية في كليات الطب، ليبدأوا أولى خطواتهم العملية كأطباء امتياز في مستشفيات جامعة القاهرة، أكبر صرح طبي في مصر. وأضاف الطبيب: "دخلنا قصر العيني وكلنا أمل إننا نتعلم ونتدرب ونعالج أهلنا.. لكن أول يوم كان صدمة حقيقية!".
طابور انتظار البصمةوتابع: "اتصدمنا من طوابير لا تنتهي قدام جهاز البصمة، ننتظر أكتر من نص ساعة عشان نثبت الحضور، ونكرر نفس المعاناة في نهاية اليوم لبصمة الانصراف، حتى في الأيام اللي مفيهاش شفتات أو مهام محددة، بنفضل قاعدين بالساعات من غير ما نعمل حاجة!"
لا تدريب.. ولا احترام للوقتأوضح الأطباء أن أغلب أيامهم لا تتضمن أي مهام طبية أو تعليمية واضحة، كما لا يوجد برنامج تدريبي منظّم يمكنهم من اكتساب المهارات اللازمة، في وقت يُمنعون فيه من التواجد في أقسام الطوارئ أو متابعة الحالات مع الأطباء الأقدم، بحجة أنهم "مجرد أطباء امتياز".
وأضاف أحد الأطباء: "بعض الأيام بنضطر نبصم بعد الساعة 10 مساءً، ومع ذلك مفيش حتى مكان نقعد فيه، لا تدريب ولا تعليم، وكل اللي بيتقال لنا إننا زي الموظفين.. طيب فين المرتب؟ مرتباتنا أقل من الحد الأدنى اللي أقره قانون 153 لسنة 2019، وبنقبض 2800 جنيه بس بدل 5600 على الأقل!"
مطالب مشروعة قوبلت بالتهديدعلى مدار الأيام الماضية، حاول الأطباء التعبير عن مشاكلهم ومطالبهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة محترمة، ووجهوا مناشدات لإدارة المستشفيات لإلغاء بصمة الانصراف - كما حدث مؤخرًا في مستشفيات عين شمس - ولتوفير برنامج تعليمي واضح ومناسب، يحترم مستقبلهم المهني.
بوست لأحد الأطباء المفصولينورغم أن المنشورات لم تتضمن أي تحريض أو إساءة، فإن إدارة المستشفيات فاجأت الجميع بقرارات الإيقاف، في خطوة وصفها الأطباء بأنها "ترهيب جماعي".
وأكد أحد الأطباء: "ما فيش لا تحقيق ولا استدعاء.. فجأة عرفنا إننا موقوفين ومحولين للتحقيق! لما راح زمايلنا يسألوا، تم تهديدهم إن مستقبلهم المهني في خطر، وإنهم سبب تحريض زملائهم على الاعتراض.. طيب هو احنا كتبنا أي حاجة غلط؟"
"مش هنسكت".. رسائل أطباء الامتيازرغم حالة الإحباط والغضب التي تسيطر على أطباء الامتياز حاليًا، إلا أنهم أكدوا في رسائلهم أنهم لن يتراجعوا عن المطالبة بحقوقهم المشروعة في بيئة تدريب لائقة، تحترم وقتهم وتضمن لهم مستقبلًا مهنيًا جيدًا.
وأطلق الأطباء هاشتاجات عبر منصات التواصل، أبرزها: #إلغاء_بصمة_الانصراف
#امتياز_القصر_العيني
وردد الأطباء جملة: "بدل ما يسمعونا فصلونا!" تعبيرًا عن حالة القمع التي تعرضوا لها لمجرد التعبير عن واقعهم الصعب.
ردود أفعال النقابات والأوساط الطبية
حتى الآن، لم تصدر نقابة الأطباء أي بيان رسمي بشأن الواقعة، إلا أن عددًا من الأطباء الشباب والمهنيين عبروا عن تضامنهم الكامل مع زملائهم المفصولين، مطالبين الجامعة بالتراجع الفوري عن القرار وفتح باب الحوار بدلاً من سياسة العقاب الجماعي.
تبقى أزمة أطباء الامتياز في قصر العيني حلقة جديدة في مسلسل طويل من الإهمال الإداري والتعسف الذي يطال شباب الأطباء في بداية مشوارهم المهني، في ظل غياب آليات واضحة للتدريب والتقييم، وبدلًا من الاستفادة من طاقتهم في دعم النظام الصحي، يتم التضييق عليهم، دون سبب أو تحقيق.
ويبقى السؤال: إلى متى تستمر هذه السياسات التي تهدر الطاقات وتكبت الأصوات؟ وهل يكون مصير من يطالب بالإصلاح دائمًا هو الإيقاف والتحقيق؟