حضرت آمنة محمود فكري، سفيرة دولة الإمارات لدى فنلندا، مراسم تنصيب أليكساندر ستوب، رئيساً لجمهورية فنلندا، التي أقيمت في العاصمة هلسنكي.

ونقلت السفيرة آمنة، تحيات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، إلى الرئيس ستوب، وتمنياتهم لبلاده وشعبه بالمزيد من التقدم والازدهار.

وأكدت عمق العلاقات القائمة بين البلدين، وحرص القيادة في دولة الإمارات على توطيد التعاون وتطويره في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وأعرب ستوب، عن خالص شكره لمشاركة دولة الإمارات في مراسم التنصيب، وحمّل السفيرة تحياته إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، وسموّ الشيخ منصور بن زايد، وتمنياته لدولة الإمارات حكومة وشعباً بمزيد من التطور والنماء.

وأكد حرص جمهورية فنلندا، على تعزيز العلاقات مع دولة الإمارات وتفعيلها في شتى المجالات، بما يسهم في دعم أواصر الصداقة بين البلدين والشعبين الصديقين. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات فنلندا دولة الإمارات الشیخ محمد بن بن زاید

إقرأ أيضاً:

حمدان بن زايد.. دولة الإمارات ترسِّخ مكانتها عاصمةً عالميةً للطاقة النظيفة

ثمَّن سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، دعم القيادة الرشيدة ورؤيتها الحكيمة التي كان لها الأثر الأكبر في تحقيق إنجاز تاريخي جديد تمثَّل في التشغيل التجاري للمحطة الرابعة من محطات براكة للطاقة النووية السلمية، وهو ما يعزِّز المكانة الريادية لدولة الإمارات العربية المتحدة في قطاع الطاقة النظيفة على الصعيد الدولي، ويبرز دورها المحوري في المسيرة العالمية الرامية للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.

وقال سموّه: «إنَّ هذا الإنجاز يشكِّل نقلة نوعية في مسيرة دولة الإمارات لتصبح عاصمة عالمية للطاقة النظيفة، ولا سيما أنَّ محطات براكة الأربع توفِّر ما يصل إلى ربع احتياجات دولة الإمارات من الطاقة الكهربائية من دون انبعاثات كربونية».

وأضاف سموّه: «يأتي التشغيل التجاري للمحطة الرابعة في براكة في ظل النهضة العالمية التي يشهدها قطاع الطاقة النووية حول العالم، بعد تنامي الإدراك الدولي بضرورة بذل مزيدٍ من الجهود لمواجهة ظاهرة التغيُّر المناخي، وهو ما ظهر جلياً في تعهُّد نحو 24 دولة، خلال مؤتمر الأطراف (كوب 28)، بالعمل من أجل مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2050».

وتابع سموّه: «تؤدي محطات براكة دوراً أساسياً في تأمين الاكتفاء الذاتي من الطاقة في دولة الإمارات، وتعزيز المزيج المتميِّز من مصادر الطاقة المتنوعة التي تمتلكها الدولة، إلى جانب تحفيز النمو الاقتصادي وتوفير الوظائف، مع تصدُّر الجهود المبذولة لتسريع عملية خفض البصمة الكربونية للدولة. لقد أصبحت محطات براكة خلال جدول زمني غير مسبوق مصدر إلهام إقليمي وعالمي، وتحديداً لكلِّ مَن يسعى لإطلاق برامج جديدة للطاقة النووية السلمية، لدفع عجلة الاقتصاد والرفاه من خلال ضمان أمن الطاقة، وإيجاد الحلول المناخية الكفيلة بمواجهة الآثار السلبية الناجمة عن ظاهرة التغيُّر المناخي».

وثمَّن سموّه دور الكفاءات الإماراتية والخبرات العالمية في تحقيق هذا الإنجاز الكبير، الذي سلَّط الضوء على الإمكانات الضخمة والخبرات الواسعة التي تمتلكها دولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير المشاريع الكبرى، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة والسلامة والأداء، لافتاً إلى أنَّ مسيرة التميُّز الإماراتية ستتواصل وتؤتي ثمارها لما فيه مصلحة الوطن والبشرية جمعاء.


مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يعزي في وفاة والدة خليفة حارب الخييلي في العين
  • بيان مشترك عقب اجتماع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ووزير خارجية المملكة المتحدة
  • بيان مشترك عقب اجتماع سمو الشيخ عبدالله بن زايد ووزير خارجية المملكة المتحدة
  • رئيس الدولة يؤكد اهتمام الإمارات بتعزيز تعاونها مع دول القارة الإفريقية
  • محمد بن زايد: الإمارات مهتمة بتعزيز تعاونها مع دول القارة الإفريقية
  • محمد بن زايد يؤكد اهتمام الإمارات ‬⁩بتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية
  • رئيس الدولة ورئيس الكونغو الديمقراطية يبحثان تعزيز علاقات البلدين
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك إي سواتيني بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • رئيس الدولة: سنواصل إعطاء الأولوية لأمن الطاقة واستدامتها لما فيه خير الإمارات وشعبها
  • حمدان بن زايد.. دولة الإمارات ترسِّخ مكانتها عاصمةً عالميةً للطاقة النظيفة