حزب الله: معالجة أزمة النازحين تبدأ من تحرير بعض المسؤولين من عقدة استرضاء واشنطن
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن حزب الله معالجة أزمة النازحين تبدأ من تحرير بعض المسؤولين من عقدة استرضاء واشنطن، الوطن السورية مع مواصلة السلطات التركية ترحيلهم قسرياً إلى مناطق سيطرة التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة الموالية لها في شمال غرب البلاد، .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حزب الله: معالجة أزمة النازحين تبدأ من تحرير بعض المسؤولين من عقدة استرضاء واشنطن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الوطن السورية: مع مواصلة السلطات التركية ترحيلهم قسرياً إلى مناطق سيطرة التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة الموالية لها في شمال غرب البلاد، اعتبر حزب اللـه اللبناني أن معالجة أزمة النازحين السوريين الموجودين في لبنان تبدأ من تحرير بعض المسؤولين الرسميين من عقدة استرضاء أميركا، على حين استمرت الأخيرة في محاولة عرقلة عودتهم إلى ديارهم عبر زعمها أن الظروف في سورية اليوم لا تسمح بتلك العودة، بعد أن تباكت على أوضاعهم الإنسانية نتيجة تصاعد الخطاب المناهض لهم في لبنان وألقت اللوم عليهم في مشكلات هذا البلد!
عضو المجلس المركزي في حزب اللـه نبيل قاووق اعتبر أمس خلال المجلس العاشورائي المركزي في بلدة بنت جبيل اللبنانية، أن معالجة أزمة النازحين السوريين الموجودين في الأراضي اللبنانية، تبدأ من تحرير بعض المسؤولين الرسميين من عقدة استرضاء الولايات المتحدة الأميركية، وذلك حسبما ذكر موقع «النشرة» الإلكتروني اللبناني أمس.
والإثنين الماضي، رأى قاووق أن «قرار الاتحاد الأوروبي السافر والاستفزازي والاستبدادي حول إبقاء النازحين في لبنان يشكّل إساءة وعدواناً على السيادة والكرامة اللبنانية، وتهديداً حقيقياً للاستقرار والوحدة الوطنية»، داعياً إلى تعجيل التواصل مع الحكومة السورية لإيجاد المخارج المناسبة التي تعجّل معالجة أزمة النازحين.
بدوره قال عضو كتلة «التنمية والتحرير» قاسم هاشم: «عودة البعض للتمسك بوجود النازحين السوريين، وكأنه استجابة لمشاريع الخارج ورهاناتهم الخاطئة، يشكل علامة فارقة تصل لحد التشكيك وهذا ما يضر بوطننا».
وتابع: «ليتقنع البعض بالأخطاء التي تترتب على هذه التوجهات ولننطلق نحو علاقة أخوية مع الأشقاء في القيادة السورية للاتفاق حول مسألة إعادة السوريين إلى وطنهم، وخارج هذا التوجه إنما هو تخل عن حماية وطننا لأن إقحام بلدنا في لعبة الأمم قد يأخذنا إلى ما لا يحمد عقباه فهل سينتبه الجميع إلى ما ينتظرنا»؟
وسبق أن تبنى البرلمان الأوروبي في 12 الشهر الجاري، قراراً حول إبقاء اللاجئين السوريين في لبنان.
بموازاة ذلك، نقلت مواقع إلكترونية معارضة عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر قوله في المؤتمر الصحفي اليومي: إن بلاده «تدرك الضغط الذي فرضته الاستجابة المستمرة للاجئين السوريين على المجتمع اللبناني والبنية التحتية اللبنانية»، معرباً عن القلق من الخطاب الضار المناهض للاجئين، وإلقاء اللوم عليهم في مشكلات لبنان!
وأضاف ميلر: إن أميركا «تواصل التأكيد على وجوب معاملة جميع اللاجئين معاملة إنسانية، ومنح أي شخص محتجز كل الحماية القانونية المعمول بها».
ومن دون أن يأتي على ذكر التنسيق مع الدولة السورية بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، قال ميلر: إن «أي عودة للاجئين السوريين يجب أن تكون طوعية وآمنة وكريمة، ومنسّقة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين»!
وفي محاولة جديدة لعرقلة عودة هؤلاء اللاجئين إلى ديارهم، زعم ميلر أن الولايات المتحدة «لا تفرض ولا تعارض العودة الطوعية الفردية، ولكن الظروف في سورية اليوم لا تسمح بعودة منظمة على نطاق واسع»!
بمقابل ذلك، رحّلت السلطات التركية، أول من أمس، 112 لاجئاً سورية وثلاثة أشخاص يحملون الجنسية الأفغانية، إلى مناطق سيطرة ميليشيا «الجيش الوطني» الموالية للاحتلال التركي، من معبري تل أبيض الحدودي مع تركيا شمال الرقة، وذلك حسبما نقلت وكالة «نورث برس» الكردية أمس عن مصادر وصفتها بــــ«الخاصة».
وأشارت المصادر، إلى أن عمليات الترحيل زادت وتيرتها خلال الأيام القليلة الماضية، وأغلبها تكون من معبري تل أبيض بريف الرقة ورأس العين شمال الحسكة الخاضعتين لسيطرة الميليشيات المسلحة الموالية للاحتلال التركي.
ومنذ مطلع الشهر الجاري بدأت السلطات التركية حملة ضد اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيها ولاسيما مدينة إسطنبول، حيث رحّلت حسب ناشطين أكثر من ألف شخص.
وأول من أمس، قال رئيس الإدارة التركية رجب طيب أردوغان في تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من جولة شملت السعودية وقطر والإمارات وشمال قبرص التركية: إن «عدد اللاجئين السوريين الذين عادوا طوعاً تجاوز المليون وسيزداد أكثر في المستقبل».
وفي سياق متصل نشر موقع «خبر7» التركي، أمس، أن أردوغان طلب من وزير داخليته علي يرليكايا، اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لجعل الحصول على الجنسية التركية أمراً صعباً، بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة في محاربة الهجرة غير الشرعية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس اللاجئین السوریین السلطات الترکیة حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
متى الإسراء والمعراج 2025؟.. تبدأ الأحد ودعائها مستجاب لمغرب الإثنين
لاشك أن السؤال عن متى الإسراء والمعراج 2025 هو سؤال الساعة ، وقد انقضى من شهر رجب ثلثاه ، ليقترب بنا إلى ذكرى الإسراء والمعراج ، وعجائبها ونفحاتها التي حدثت للتسرية عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وتخفيف حزنه ، ولعل أمل الأمة المحمدية ورجائها بنيل بعضًا من نفحاتها وأن تحمل لها نسمات الفرج والجبر الجميل ، هو ما يزيد البحث عن متى الإسراء والمعراج 2025 ، لاغتنامها إما بإحياء ليلة الإسراء والمعراج 2025 أو بصوم يومها ، حيث إن موعد الإسراء والمعراج 2025، يعنى موعد مع الفرج .
متى ليلة الإسراء والمعراج 2025؟.. موعدك مع الفرج يبدأ الأحدمتى الإسراء والمعراج 2025ورد في مسألة متى الإسراء والمعراج 2025 ، أنها تبدأ من مغرب الأحد المقبل الموافق 26 يناير وتنتهي مغرب يوم الإثنين الموافق 27 يناير 2025 م، حيث توافق ليلة 27 رجب ذكرى الإسراء والمعراج بشكل عام، إلا أن ليلة الإسراء والمعراج 2025 توافق يوم الأحد 26 يناير 2025 ميلاديًا، وتبدأ ليلة السابع والعشرين من رجب مغرب يوم الأحد 26 رجب والموافق 26 يناير وتنتهي فجر الإثنين الموافق 27 رجب الموافق 27 يناير 2025 م ليبدأ يوم 27 رجب 1446 هـ ـ 2025 م.
ليلة الإسراء والمعراج 2025ورد عن متى ليلة الإسراء والمعراج 2025 ؟ في الراجح من القول أنها توافق ليلة الإثنين الموافق 27 من رجب و27 يناير الجاري 2025م، أي أنها تبدأ من مغرب يوم الأحد الموافق 26 رجب و26 يناير ، وفي تمام الساعة 5:27 مساء، وتنتهي في الساعة 5:18 فجر الإثنين الموافق السابع والعشرين من رجب والسابع والعشرين من يناير 2025 م، بما يحدد متى ليلة الإسراء والمعراج 2025 م؟، بأنها على بُعد أقل من أسبوع.
تاريخ الإسراء والمعراجلاشك أن من المهم معرفة تاريخ ليلة الإسراء والمعراج بدايةً أن تحديد تاريخ ليلة الإسراء والمعراج لا يترتّب عليه حكم فقهي، والمهم هو الإيمان والتصديق بأن الله أسرى بعبده من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عُرِجَ به إلى السماء يقظًا لا نائمًا بروحه وجسده معًا، لكن انتشر بشكل كبير جدًا بين الناس أن ليلة الإسراء والمعراج هي ليلة السابع والعشرين من رجب، وهذا ليس صحيحًا؛ لأنه لم يَرد فيه أحاديث نبوية صحيحة، ولا حتى أثر عن أحد من الصحابة رضوان الله عليهم، حتى إن كتّاب السِّيَر والمؤرخون اختلفوا في تحديد ليلة الإسراء والمعراج من ثلاثة جوانب على النحو الآتي.
وجاء عن تاريخ ليلة الإسراء والمعراج، فهناك اختلاف في السنة التي حدثت فيها، فقد اختلف العلماء في السنة التي حدثت فيها معجزة الإسراء والمعراج على أقوال متعددة منها:
- القول الأول: إنَّ معجزة الإسراء والمعراج وقعت قبل الهجرة بشهر.
- القول الثاني: إنَّ معجزة الإسراء والمعراج وقعت قبل الهجرة بخمس سنوات.
- القول الثالث: إنَّ معجزة الإسراء والمعراج وقعت قبل الهجرة بسنة، وهو أحسن إسناد الأقوال. وقيل إنها وقعت قبل الهجرة بستة عشر شهرًا، وقيل قبل الهجرة بثلاث سنوات، وقيل قبلها بست سنوات، والذي استقر عليه أئمة النقل أنها وقعت مرة واحدة بمكة المكرمة بعد البعثة النبوية وقبل الهجرة النبوية.
تاريخ ليلة الإسراء والمعراج، وهناك الاختلاف في الشهر الذي حدثت فيه، حيث اختلف العلماء في الشهر الذي حدثت فيه معجزة الإسراء والمعراج على أقوالٍ منها:
- القول الأول: إنَّ معجزة الإسراء والمعراج وقعت في شهر رجب.
- القول الثاني: إنَّ معجزة الإسراء والمعراج وقعت في شهر ربيع الأول.
- القول الثالث: إنَّ معجزة الإسراء والمعراج وقعت في شهر ذي القعدة. وقيل إنها وقعت في شهر رمضان، وقيل في شوال، وأكدَّ بعض السلف منهم ابن الأثير والنووي -رحمهما الله- أنها وقعت في شهر ربيع الأول، وحدّدوا أنها وقعت في السابع والعشرين من ربيع الأول، وذكر ابن كثير -رحمه الله- أن الحافظ المقدسي قد أَوْرَدَ حديثًا سنده غير صحيح، حيث قال فيه إنها وقعت في السابع والعشرين من رجب، وهو ضعيف.
تاريخ ليلة الإسراء والمعراج، فهناك اختلاف في اليوم الذي حدثت فيه اختلف كتّاب السير والمؤرخون في اليوم الذي حدثت فيه معجزة الإسراء والمعراج على أقوالٍ منها:
-القول الأول: إنَّ معجزة الإسراء والمعراج وقعت في يوم الجمعة، أي في ليلة الجمعة لفضلها.
- القول الثاني: إنَّ معجزة الإسراء والمعراج وقعت في يوم السبت.
- القول الثالث: إنَّ معجزة الإسراء والمعراج وقعت في يوم الاثنين، وقال ابن دحية: وذلك يوافق يوم مولد النبي -صلى الله عليه وسلم- وبعثته، وهجرته، ووفاته.
ورد عن توقيت حدوث الإسراء والمعراج ، أن معجزة الإسراء والمعراج حدثت في الفترة المكية بعد عام الحزن، منوهًا بأن تحديد شهر ويوم حدوثها فقد فحص العلماء حتى أجمعوا على أنها تمت في 27 من رجب، حيث إنها تمت في الفترة المكية بعد عام الحزن بعد التمحيص والتدقيق في الروايات أجمع العلماء أن الاسراء والمعراج 27 من رجب الأصب الأصم الفرد، فهذا الشهر من الشهور الحرم التي حرم الله فيها القتال، والثلاثة تأتي سردًّا معًا، بعضها وراء بعض، ويأتي رجب وحيدًا فردًا.
و جاء في توقيت حدوث الإسراء والمعراج ، أن المُؤرخين لم يعرفوا بدقة في أي ليلة أو أيّ شهر كانت رحلة الإسراء والمعراج، منبهًا إلى أن الرأي الذي رجحه بعض أهل العلم بأن رحلة الإسراء والمعراج كانت ليلة السابع والعشرين من شهر رجب في العام العاشر من البعثة النبوية أي قبل الهجرة من مكة إلى المدينة بنحو 3 سنوات، في عام الحزن، الذي توفى فيه أبو طالب جد الرسول، الذي كان ينصر النبي صلى الله عليه وسلم، والسيدة خديجة رضي الله عنها التي كانت وزيرة الصدق للرسول صلى الله عليه وسلم.
واختلف المؤرخون في تحديد الليلة المعينة التي وقعت فيها رحلة الإسراء والمعراج لسببين، الأول: أن توثيق التاريخ لم يكن موجودًا في هذه الفترة لانشغال المسلمين وكثرة إيذاء المشركين لهم، أما بعد الهجرة إلى المدينة فبدأوا يدونون الأحداث، كما جاء في السبب الثاني: أن الله تعالى لم يذكر تاريخ ليلة الإسراء والمعراج في القرآن الكريم لأنه لا فائدة من ذكره، لأن الأهم هو وقوع الحدث وليس تاريخه.