السعودية: الوقت حان للاعتراف بدولة فلسطين والقبول بحل الدولتين
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
شددت السعودية، اليوم الثلاثاء، (5 آذار 2024)، على ان "الوقت حان للاعتراف بدولة فلسطين والقبول بحل الدولتين".
وقال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، في كلمة، اليوم، خلال الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المخصص لبحث الحرب الإسرائيلية بقطاع غزة، إن "المملكة تحذر من التداعيات الخطيرة لأي عدوان على رفح، مشدداً على رفض أي تهجير للفلسطينيين من قطاع غزة".
وأضاف أن "هناك تزايد في عدد الدول التي تدعو لوقف إطلاق النار في غزة فورا، مشيراً إلى أن الوقت حان للاعتراف بدولة فلسطين والقبول بحل الدولتين".
وأوضح بين فرحان أن المجتمع الدولي لا يزال يقف عاجزا أمام الانتهاكات ضد الإنسانية بغزة،" لافتاً إلى أن "فرض عقوبات ضد المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية أمر إيجابي".
كذلك أكد على ضرورة مساءلة المسؤولين عن العنف في الضفة الغربية.
إلى ذلك، شدد وزير الخارجية السعودي على دعم وكالة الأونروا محذراً من محاولات إلغاء دورها المهم، مشيراً إلى أن استهداف الأونروا سيفاقم معاناة المدنيين في قطاع غزة.
كما دعا الدول التي علقت دعمها للأونروا إلى العدول عن قرارها.
يأتي ذلك، وسط استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في ظل شح كبير في الغذاء والماء والدواء والوقود، وتقلص عدد المستشفيات والمراكز الطبية العاملة، التي تقدم الخدمات للسكان.
وأودت الحرب الإسرائيلية منذ 7 اكتوبر تشرين الاول 2023 بحياة أكثر من 30 ألف فلسطيني شهيد حتى الآن، غالبيتهم العظمى نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
فيما تتواصل مساع إقليمية ودولية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ووقف إطلاق النار.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ترند الشوكلاته في الجامعات… بين النقد والقبول…!
ترند #الشوكلاته في #الجامعات… بين #النقد و #القبول…!
د. #مفضي_المومني.
2024/12/28
تابعنا فيديو تقديم الشوكلاته من الطلبة لاستاذ جامعي اثناء المحاضرة… معبرين وبشكل عفوي عن تقديرهم له… وتلا ذلك الكثير من التعليقات… بين مؤيد وبين مستنكر وغير قابل للمشهد…!.
من خلال عملي كاستاذ جامعي وتعاملي اليومي مع الطلبة كمدرس وكاداري… ومن تراكم الخبرة أجزم أن العلاقة بين الطالب والمدرس الجامعي بحاجة لإعادة تقييم… فهنالك النموذج الأول؛ المدرس المهدد… والذي يبني علاقته مع طلبته أنه المهيمن… والعارف وأنهم جيل فاشل وغير مسؤول والعلامة والتنجيح والترسيب سيد الموقف والتعامل..!، والنموذج الثاني المدرس قليل المعرفة والتمكن في موضوعه التدريسي… والذي يغطي على ضعفه وضعف تدريسه بالتساهل في كل شيء حتى العلامات والامتحانات ليكسب رضى الطلبة وتقيمهم له… والنموذج الثالث وهو الأصح؛ المدرس المتمكن بموضوعه التدريسي… القادر على تسهيل نقل المعرفة للطالب… المحفز للطلبة… وغير المهدد… والذي يبني علاقته مع الطلبة على الاحترام المتبادل… وإثارة الدافعية… وهنالك نموذج رابع ليس له علاقة لا بالتدريس ولا باساليبه وعلاقاته مع الطلبة سيئة…والعلامات والتقييم لديه متدني ليضفي جو من الجدية المزعومة والشده والغلظة… وكأنه ابو العريف..!.
في العلاقة بين المدرس الجامعي والطالب هنالك حدود يجب عدم تجاوزها… ونعرفها جميعاً… ولكن ليس منها التهاون في التدريس والتقييم والاحترام… ومن خبراتنا جميعا… الطالب الذي يشعر بأن المدرس متمكن ويسهل له فهم المادة الدراسية… ويتعامل باالاحترام مع الطلبة… يحبه الطلبة حتى الذين يحصلون علامات متدنية أو لا يجتازون المقرر… وكتبت سابقا عن حق الطالب والمدرس الجامعي في العملية الاكاديمية في جامعاتنا.
أما موضوع الشوكلاته وتقديمها للمدرس وتعبير الطلبة العفوي عن تقديرهم له فهي ظاهرة حسنة… ولكن انتشارها وتكرارها بشكل مبرمج ومن مدرسين لا يستحقون (حبة بسكويت) ونشرها على مواقع التواصل بطريقة دعائية رخيمة ورخيصة يفرغ الموضوع من قيمته….!.
الاحترام والتقدير بين المعلم والطالب اساس العملية التعليمية… ونستطيع التعبير عنه بطرق مختلفة وراقية وانسانية… المدرس الحق قمة التكريم له ولجهدة تحقييق النجاحات لدى طلابه… والنجاح في حياتهم الدراسية والعملية… اما المبالغة في ترندات الشوكلاته وربما… بعدها الورود وبعدها العزايم والهدايا؛ عطور او غيره فهذا مخل بالعلاقة والعملية التعليمية… وغير مقبول وسيصل لحد الرشوة… واعرف أن هنالك قلة قليلة تقبل بمثل هذا… والغالبية من مدرسينا وطلبتنا لا يقبلون ذلك….
حق الطالب ان نكون شخصيته ومواطنته الحقه… وان يكتسب المعرفة العامة والمتخصصة التي تفتح طريقه للحياة العملية… ومن حقه أن يكتسب الدافعية للتعلم والمعرفة والطموح… وواجب المدرس الجامعي أن يسهل المعرفة لطلبته ويساعدهم علي تحرير طاقاتهم الخلاقة… وأن يبني معهم نموذج من الاحترام المتبادل… وأن لا يمارس دور التسلط والهيمنة… والإدارات الجامعية يجب أن تراقب وتنظم وتضبط كل ما يضعف العملية التعليمية ويفرغها من مضمونها… وأن تنمي الفكر والطموح والشخصية وتعززها لدى الطلبة… الموضوع اكبر من حبة شوكلاته…واصغر من طرق كثيرة يمارسها مدرسون محترفون مع طلبتهم باشكال مختلفة وطلبة مقدرين لهم وباشكال مختلفة تتجاوز ترند الشوكلاته… حمى الله الاردن.