أوليفييه دوزون يكتب: الطاعون الجهادى.. بوركينا فاسو فى مواجهة التهديدات الإرهابية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
في بوركينا فاسو، وقع هجوم مميت على مسجد في ناتيابواني، شرق البلاد، في ٢٥ فبراير ٢٠٢٤، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا بين المصلين المسلمين.
دخل الإرهابيون المدينة في الصباح الباكر، لقد حاصروا المسجد وأطلقوا النار على المصلين الذين كانوا هناك لأداء صلاة الفجر، فقُتل العديد منهم بالرصاص، بما في ذلك زعيم ديني مهم، وتم أيضًا استهداف قوات الدفاع المحلية ومتطوعي الدفاع عن الوطن، (المساعدون المدنيون للجيش) من قبل هذه الجحافل التي جاءت بأعداد كبيرة، مما يعكس خطورة الحادثة، كما أن الأضرار المادية كبيرة.
وتتعرض بلدة ناتيابواني الريفية الواقعة جنوب فادا نجورما، لهجمات منتظمة منذ عام ٢٠١٨. وقد استهدف الجهاديون بالفعل المساجد والأئمة، بالإضافة إلى الكنائس ورجال الدين المسيحيين.
وأكدت مصادر أمنية ومحلية هذا الهجوم الواسع النطاق، الذي وقع بالتزامن مع هجوم آخر على كنيسة كاثوليكية، في شمال البلاد، خلال قداس.. قُتل ما لا يقل عن خمسة عشر مؤمنًا وأصيب اثنان خلال هذا "الهجوم الإرهابي" الذي استهدف الكنيسة في قرية إيساكاني شمال بوركينا فاسو، حسبما أعلن نائب أبرشية دوري، الأب جان بيير سوادوجو.
وعلق البابا فرانسيس على أعمال العنف، معربًا عن حزنه العميق وتضامنه مع ضحايا الكنيسة الكاثوليكية في إيساكاني، وكذلك مع الجالية المسلمة في ناتيابواني. وشدد على أن الكراهية لا يمكن أن تكون الحل للصراعات.
كما تم الإبلاغ عن هجمات أخرى في ذلك اليوم ضد منشآت عسكرية في أجزاء مختلفة من البلاد. وردت قوات الأمن، وتمكنت من تحييد عدة مئات من الإرهابيين، بحسب مصادر أمنية.
منذ عام ٢٠١٥، واجهت بوركينا فاسو زيادة في أعمال العنف الجهادي المنسوبة إلى الجماعات المرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية. وقد تسببت هذه الهجمات بالفعل في مقتل ما يقرب من ٢٠ ألف شخص وأجبرت أكثر من مليوني شخص على الفرار من منازلهم.
أوليفييه دوزون: مستشار قانونى للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى والبنك الدولى. من أهم مؤلفاته: القرصنة البحرية اليوم، وماذا لو كانت أوراسيا تمثل الحدود الجديدة؟ والهند تواجه مصيرها..
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوليفييه دوزون بوركينا فاسو الإرهابيون البابا فرانسيس بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
محاكمة 58 متهما بـ خلية العمرانية الإرهابية.. السبت المقبل
تستمع الدائرة الثانية إرهاب المنعقدة ببدر، برئاسة المستشار وجدى عبد المنعم، السبت المقبل 26 أبريل 2025، للشهود في محاكمة متهم 58 متهما في القضية رقم 1235 لسنة 2024، جنايات العمرانية، لاتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية، في القضية المعروفة بخلية العمرانية.
جاء في أمر الإحالة، أنه في عضون الفترة من عام 2017 وحتي 7 يناير من عام 2013، في محافظات الجيزة والقاهرة والقليوبية وخارج مصر، المتهمون من الأول "ي.م"، وحتي الثامن تولوا قيادة جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولوا قيادة بجماعة الإخوان التي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة، وتولى تنفيذ عمليات عدائية.
ثانيا: المتهمان الخامس والثلاثون والسادس والثلاثون توليا قيادة جماعة إرهابية بان تولى الجماعة المسماة بـ"داعش".
ثالثا: المتهمون من التاسع وحتى الرابع والثلاثين ومن السابع والثلاثين وحتي الخمسين، انضموا لجماعة إرهابية موضوع بند الاتهام أولا، وانضم المتهمون من السابع والثلاثين وحتي الخمسين انضموا للجماعة بند الاتهام ثانيا.
رابعا: المتهمون جميع ارتكبوا جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وكان التمويل لجماعة إرهابية بان جمعوا وتلقوا وحازوا وأمجدوا ووفروا للجماعة موضوع الاتهامين أموالا وأسلحة وذخائر ومفرقعات بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية.
ووجه للمتهمين السادس والثلاثون والسابع والثلاثون تهم القيام بطريقة مباشرة وبقصد ارتكاب جرائم إرهابية داخل البلاد بإعداد وتدريب أفراد على صنع واستعمال الأسلحة التقليدية، بان عقد المتهمين دورات متخصصة لإعداد وتدريب وتعليم المتهمين من الثامن والثلاثين وحتي الأربعين وأخرين مجهولين على كيفية تصنيع واستعمال المفرقعات، لاستخدامها في جرائم إرهابية.
ووجه للمتهم الثاني والثلاثون تهم جمع دون سند معلومات عن احد القائمين على تنفيذ تطبيق أحكام قانون مكافحة الإرهاب، لإلحاق الأذى به، والمتهمون من السابع والثلاثين وحتي التاسع والثلاثين حازوا وصنعوا مفرقعات ومواد في حكمها ومواد تستخدم في صنعها، واحاز اخرين من المتهمين أسلحة نارية لا يحوز الترخيص بحيازتها بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن العام.
كما وجه للمتهمين السابع والثامن والثالث عشر ومن التاسع والعشرين وحتي الثاني والثلاثين والسادس والثلاثين تهم استخدام تطبيقا على شبكة المعلومات الدولية بغرض تبادل الرسائل وإصدار التكليفات بين أعضاء الجماعة الإرهابية بان استخدموا برنامج تلجرام والواتس لإصدار التكليفات.