GEOSA تتعاون مع أڤايا في تطوير تجارب الاستخدام المتحوّلة للمواطنين
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية (GEOSA) في المملكة العربية السعودية عن شراكة استراتيجية مع أڤايا، الشركة العالمية الرائدة في حلول تجارب العملاء. وتأتي هذه الشراكة في الوقت الذي تسعى فيه الهيئة إلى الاستثمار بشكل أكبر في مجال خدمة العملاء.
وتستعد الهيئة، لتغيير الطريقة التي يتمكن بها المواطنون من التفاعل معها، خصوصا وأنها مسؤولة عن مجموعة واسعة من الخدمات الجغرافية المكانية، بما في ذلك المسوحات الجيوديسية والطبوغرافية والهيدروغرافية والخرائط البحرية وإدارة الشبكة الوطنية لقياس المد والجزر.
ويكمن جوهر هذا التحوّل في خطة الإدارة التنفيذية للتحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات الهادفة إلى إنشاء وتطوير مركز العناية وخدمة العملاء يتضمن نقطه مركزية الاتصال الموحدة بالطابع الاستثماري والتسويقي الجديد كليا، مدعوم بتكنولوجيا أڤايا، ومتكامل بشكل سلس مع حلول متقدمة خاصة بنظام إدارة جودة علاقات العملاء. وتواكب هذه الخطة "رؤية السعودية 2030"، كما تشكل خطوة في سياق الجهود المستمرة لتحديث تجارب العملاء والمستفيدين وأصحاب المصلحة المستهدفين والارتقاء بها.
وسيشكل مركز الاتصال الجديد محورا مركزيا للعملاء والمستفيدين وأصحاب المصلحة المستهدفين، يمكن من خلاله تقديم الطلبات ورفع الشكاوى والوصول إلى المعلومات حول خدمات ومنتجات الهيئة عبر مجموعة متنوعة من قنوات الاتصال.
وقال عبدالفتاح بن علي الشقراوي مدير العام للتحول الرقمي – الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية: "نحن ملتزمون في الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية بتوظيف أفضل التكنولوجيات واعتماد ممارسات تجارية تنافسية عالمية المستوى لتحقيق مهمتنا الحيوية والتسويقية الاستراتيجية. وتتيح لنا الشراكة مع أڤايا الاستفادة من خبرات فرق عملها في إنشاء حلول متقدمة لخدمة العملاء وتوحيد قنوات التواصل وتطوير جسور العلاقات الاستثمارية والتعاونية، ما يضمن تلبية طلبات العملاء والمستفيدين وأصحاب المصلحة المستهدفين بسرعة وكفاءة وجودة".
وقال زهير دياب، المدير العام لشركة أڤايا في المملكة العربية السعودية : "يعدُّ استثمار الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية في تعزيز تجربة العملاء مثالا رائعا على التحوّل السريع الذي نشهده في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية. وتفخر أڤايا بدعم هذا التطور والمساهمة في نجاح هذه المهمة البالغة الأهمية في الهيئة".
الحلول التي يتم تنفيذها في الإدارة التنفيذية للتحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات ستكون من بين مجموعة واسعة من الحلول التي سيتم استعراضها في "ليب" 2024، حيث ستناقش أڤايا أيضا كيف تقوم المؤسسات السعودية بتحقيق التحوّل في التجارب التي يتم توفيرها للعملاء من خلال الابتكارات المُستندة إلى الذكاء الاصطناعي. وجود أڤايا في "ليب" يأتي بالشراكة مع AIC2، Converged Generation Communications Co.، Gulf Applications، Hawsabah، Imperium، NovelVox، Next Generation Networks، Smart Information System، وVision Space.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهیئة العامة للمساحة والمعلومات الجیومکانیة
إقرأ أيضاً:
محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية يكشف عن نمو توطين الإنفاق العسكري
كشف معالي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35% مقابل 4% في 2018م، وصولًا إلى توطين ما يزيد عن 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول عام 2030، مع زيادة في عدد المنشآت المُصرَّحة والمرخَّصة في قطاع الصناعات العسكرية لتصل إلى 296 منشأة حتى الربع الثالث من 2024م، مشيرًا إلى استحداث الهيئة لسلاسل إمداد في قطاع الصناعات العسكرية، وتعزيز المشتريات العسكرية من الشركات المحلية بقيمة 13 مليار ريال، مع تصنيع طائرات مسيرة محلية تعمل في الميدان وشركات استدامة للعديد من المنظومات الدفاعية وتصنيع زوارق اعتراضية سريعة.
جاء ذلك خلال حديث معاليه في الجلسة الحوارية “تكامل الجهود الحكومية في تنمية المحتوى المحلي”، ضمن أعمال منتدى المحتوى المحلي 2024 المقام في الرياض.
9
وبين العوهلي أن تنمية المحتوى المحلي من أهم أولويات ومستهدفات رؤية المملكة 2030، التي عملت عليها الهيئة العامة للصناعات العسكرية، حيث بلغت نسبة المحتوى المحلي في الشركات العاملة بقطاع الصناعات العسكرية 38%، وتقدّر مساهمتها في إجمالي الناتج المحلي بـ 5 مليارات ريال، مع إطلاق 11 سياسة ولائحة للتشريعات المتعلقة بقطاع الصناعات العسكرية، وذلك لرفع مستوى الحوكمة في القطاع وتعزيز ثقة المستثمرين به، والإسهام في رفع معدلات المحتوى المحلي، وبناء قدرات جديدة في مجال التصنيع وتقديم الخدمات، مما يسهم في المحتوى المحلي، ويخلق العديد من الفرص الوظيفية النوعية.