ضياع الأعمال.. خالد الجندي يحذر: لا تكونوا من الذين يعملون ولا يفعلون (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
طالب الشيخ خالد الجندي، الذي يشغل منصب عضو في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الناس بضرورة التفكير في الأعمال الصالحة التي تضمن لهم النجاة في الدنيا والآخرة، وتشدد على أهمية التزامهم بها، خاصة خلال شهر رمضان. وأشار إلى أن رمضان يُعتبر فرصة حقيقية للفوز برحمة الله ومغفرته.
خالد الجندي: من لا يرى مساعدات مصر إلى أهالي غزة يجهل الواقع خالد الجندي عن مشروع رأس الحكمة: "نصر وتأييد من الله والسيسي يعمل في صمت" (فيديو) من يعملون ولا يفعلونوأضاف الشيخ خالد الجندي، في حلقة من برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن من أخطر ما يُهلك الإنسان هو معرفته بالأعمال الصالحة وعدم تطبيقها في حياته.
وأكمل الشيخ خالد الجندي حديث ابن القيم حول الجارية، مشيرًا إلى أن الكثير من الناس يعلمون بأهمية الأعمال الصالحة مثل قراءة القرآن، وأداء الصلاة، وصدق الجود، ولكنهم لا يمارسونها في حياتهم اليومية، مما يُعرضهم لفقدان الفرص والثواب في الآخرة. وشدد على أن الاستعداد للموت وملاقاته يجب أن يكون جزءًا من حياة الإنسان، وليس مجرد تفكير عابر في ظروف الحياة.
وختم الجندي حديثه بالتذكير بأهمية العمل الصالح والتزام الإنسان به، مشيرًا إلى أنه من خلال تطبيق الأعمال الصالحة يمكن للإنسان أن يضمن لنفسه النجاة والفوز برضا الله في الدنيا والآخرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاعمال المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خالد الجندى الاعمال الصالحة رأس الحكمة العمل الصالح لعلهم يفقهون الشيخ خالد الجندي ظروف الحياة الأعمال الصالحة خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة: نخص بالشكر إخواننا في (أنصار الله) ورفقاء السلاح في (حزب الله) الذين قدموا أثمانا باهظة
الثورة نت/..
قال الناطق العسكري باسم كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أبو عبيدة، “نخص بالشكر إخواننا في (أنصار الله) ورفقاء السلاح في (حزب الله) الذين قدموا أثمانا باهظة في معركتنا”.
وأكد أبو عبيدة في كلمة مصورة عقب سريان وقف إطلاق النار في غزة، مساء اليوم الأحد، أن “الشعب الفلسطيني قدّم من أجل حرّيته تضحيات غير مسبوقة خلال 471 يوما، على معركة (طوفان الأقصى) التاريخية التي دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال الزائل دون شك”.. مضييفاً: إن “التضحيات والدماء العظيمة التي بذلها شعبنا لن تذهب سدى”.
وأشار إلى أن “معركة (طوفان الأقصى) بدأت من تخوم غزة لكنها غيرت وجه المنطقة وأدخلت معادلات جديدة في الصراع مع الكيان، وأدت إلى فتح جبهات قتال جديدة وأجبرت الكيان على اللجوء إلى قوى دولية لمساندته، وأوصلت رسالة للعالم أن هذا الاحتلال كذبة كبيرة وستكون له آثار كبيرة على المنطقة”.
وتابع: إن “كافة فصائل المقاومة قاتلت صفا واحدا في كل مكان من قطاع غزة ووجهنا ضربات قاتلة للعدو، ببسالة شديدة وشجاعة كبيرة حتى آخر ساعات المعركة ونحن نقاتل في ظروف تبدو مستحيلة”.
وأردف: “كنا أمام مواجهة غير متكافئة لا من حيث القدرات القتالية ولا من حيث أخلاقيات القتال، وبينما نوجه ضرباتنا إلى قوات العدو إلا أنه ارتكب بكل قبح أساليب جديدة من الوحشية والبشاعة ضد شعبنا”.
ونوّه بأن “مظاهر عظمة هذه المعركة تتجلى في تقدم قادتها لقوافل الشهداء وعلى رأسهم هنية والعاروري والسنوار”.
كما أكّد أن “كل محاولات دمج هذا الكيان في المنطقة ستواجه بطوفان الوعي ومقاومة الشعوب الحرة، وأن هذا العدو المجرم هو أس البلاء في هذه المنطقة وكل الجهود والخطط يجب أن تنصب على كيفية تحجيمه”.
وشدد على أن المسئولية “تتعاظم اليوم على أهلنا في الضفة، وتحية خاصة لجنين شقيقة الروح لغزة في البطولة والصمود”.
وقال: “نعلن وفصائل المقاومة التزامنا التام باتفاق وقف إطلاق النار مع تأكيدنا أن كل ذلك مرهون بالتزام العدو، وندعو كافة الوسطاء إلى إلزام العدو بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”.
وتتزامن الكلمة مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، عند الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم الأحد، لينهي 471 يومًا من حرب الإبادة الجماعية التي شنها جيش العدو الصهيوني على القطاع.