تركيا.. اعتقال والد طفل سوري بتهمة الاعتداء عليه في مرسين
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن تركيا اعتقال والد طفل سوري بتهمة الاعتداء عليه في مرسين، قامت فرقة قيادة الجندرما في مدينة مرسين بالتحرك بناءً على مقاطع فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر شخصاً يمارس العنف ضد طفله في .،بحسب ما نشر تركيا الآن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تركيا.
قامت فرقة قيادة الجندرما في مدينة مرسين بالتحرك بناءً على مقاطع فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر شخصاً يمارس العنف ضد طفله في منطقة “هبيلي محلسي” التابعة للمدينة. قامت الفرقة بتحليل الفيديوهات المُنشورة وتمكنت من التعرف على هوية المتهم السوري المدعو “S.S.” واعتقلته في منزله.
أكدت المصادر أن التحقيقات لا تزال مستمرة مع المتهم “S.S.” وتم إبلاغ أندية الأسرة والخدمات الاجتماعية بالمدينة للتحقيق في الحادثة.
وبعد اعتقال الأب السوري الذي قام بالاعتداء على طفله، قامت وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية بالتدخل على الفور واتخذت إجراءات حماية للطفل المعنف وشقيقيه. تم اتخاذ قرار بتطبيق إجراءات الحماية وتأمين مصير الأطفال المعنفين عن طريق وضعهم تحت رعاية مؤسسة وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية٬ بحسب متابعة تركيا الان.
وذُكر في بيان رسمي صادر عن الوزارة: “بناءً على بلاغ تم تقديمه من قبل فرعنا في مرسين وبناءً على التحقيقات التي قامت بها نيابة مرسين، تم القبض على المتهم المعني. بناءً على تقييمات الخبراء من قبل وزارتنا، تم طلب إصدار قرار بتطبيق إجراءات الحماية على الطفل وشقيقيه المعنفين وقد تم قبول طلبنا من قبل الجهات القضائية وتم وضع الأطفال في مؤسسة وزارتنا للرعاية. نحن كوزارة نتابع العملية القانونية بعناية ونراقب الوضع عن كثب.”
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الأزهر عن حادث الدهس في «ماجدبورج»: الاعتداء على الآمنين أيا كان دينهم جريمة
أدان الأزهر الشريف حادث الدهس المروع الذي وقع في سوق بمدينة «ماجدبورج» الألمانية، وأسفر في حصيلته الأولية عن مقتل 11 شخصًا وإصابة العشرات.
الاعتداء على الآمنين وترويعهم أيا كان دينهم أو معتقدهم جريمةوأكد «الأزهر» في بيان، أن الاعتداء على الآمنين وترويعهم أيا كان دينهم أو معتقدهم جريمة نكراء، وخروج عن كل التعاليم الدينية والقيم الإنسانية والأخلاقية، التي جاءت لتحفظ الدماء وتبني جسور التعايش بين البشر، وهو ما يتطلب تضافر الجهود الدولية للقضاء على الفكر المتطرف واقتلاعه من منابعه، وتعزيز الجهود الرامية إلى نشر قيم التسامح والسلام والأخوة الإنسانية.
وتقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء وصادق المواساة لأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين