استمرار مفاوضات الهدنة رغم الخلاف على أسماء المحتجزين الإسرائيليين
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
ينتظر أهالي قطاع غزة وقف إطلاق نار بحلول شهر رمضان المبارك في ظل جهود الدول الوسيطة لعقد هدنة مؤقتة تخفف من مآسي الشعب الفلسطيني الذي عانى على مدار 151 يوما من شتى أنواع الجرائم.
ونفت قناة القاهرة الإخبارية ما تردد بشأن تعثر المباحثات في القاهرة، وأوضحت بأنها ما زالت مستمرة على الرغم من وجود عدد من المعوقات والصعاب.
وبحسب قناة القاهرة الإخبارية، نقلا عن مصدر مصري رفيع المستوي فإن المباحثات ما زالت مستمرة، والتي تهدف لوقف إطلاق نار مؤقت يستمر 6 أسابيع يتخللها تبادل للمحتجزين الإسرائيليين والإفراج عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وتهدد إسرائيل باجتياح رفح في حال لم يتم إبرام صفقة تبادل جديدة فيما ترفض الفصائل الفلسطينية عقد الصفقة دون وقف إطلاق نار كامل وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، فيما تحاول مباحثات القاهرة وقف إطلاق نار مؤقت من شأنه أن يقلل من حدة المجاعة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة.
إسرائيل تطالب بقائمة أسماء المحتجزين الأحياءقالت وكالة «رويترز» نقلا عن مصدر مطلع على المفاوضات إن الفصائل الفلسطينية قدمت مقترحا بشأن اتفاق وقف إطلاق النار للوسطاء خلال يومين من المحادثات ويتم الآن انتظار الرد من الإسرائيليين الذين ابتعدوا عن هذه الجولة.
وقال المصدر لـ «رويترز» إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائييلي بنيامين نتنياهو لا يريد التوصل إلى اتفاق والكرة الآن في ملعب الولايات المتحدة الأمريكية للضغط عليه من أجل التوصل إلى اتفاق.
نقلت «رويترز» عن مصدر مطلع في وقت سابق أن إسرائيل ستبقى بعيدة لأن الفصائل رفضت طلبها بتقديم قائمة بأسماء جميع المحتجزين الذين ما زالوا على قيد الحياة لأنه لن تكون هناك إمكانية لذلك دون وقف إطلاق النار، موضحة أن المحتجزين موزعون في مختلف المناطق في غزة ولا يمكن حصر الأعداد والأسماء لا سيما مع اشتعال القتال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مباحثات القاهرة صفقة تبادل إسرائيل مصر غزة وقف إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
بعد إشادة ترامب بأردوغان.. مصدر: أمريكا قادرة على منع التصعيد بين إسرائيل وتركيا في سوريا
(CNN)-- قال مصدر مطلع لشبكة CNN، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة قادرة على المساعدة في "منع التصعيد" بين إسرائيل وتركيا، حيث ينفذ البلدان عمليات عسكرية في سوريا.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في المكتب البيضاوي، الاثنين، أن الولايات المتحدة قادرة على استخدام علاقتها مع تركيا لتجنب الصراع "بطرق مختلفة".
وقال نتنياهو إنه لا يستطيع أن يطلب من أحد أفضل من الرئيس (الأمريكي) دونالد ترامب المساعدة في إجراء مناقشات بين البلدين. وتعتبر تركيا من أشد منتقدي إسرائيل منذ بدء الحرب في غزة قبل 18 شهرًا.
وفي العام الماضي، دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الله "لمعاقبة" نتنياهو، وقال في تجمع انتخابي: "سندعو على الشخص الذي يُدعى نتنياهو إلى الله".
ومع ذلك، أثنى ترامب على أردوغان، وذلك أثناء يجلس بجوار الزعيم الإسرائيلي. وقال ترامب: "لديّ علاقات رائعة مع رجل اسمه أردوغان. إنه رجل قوي. إنه ذكي للغاية".
ثم قال ترامب بعد ذلك إنه يعتقد أنه قادر على المساعدة في حل أي مشاكل بين تركيا وإسرائيل. ولكن الضرر قد وقع، حيث قال ألون ليل، السفير الإسرائيلي السابق لدى تركيا: "أعتقد أن الأمر كان محرجًا للغاية بالنسبة لنتنياهو، لأن أردوغان قال الأسبوع الماضي، إنه يعتقد أنه يجب تدمير إسرائيل أو القضاء عليها".
وأضاف ليل: "كان ذلك جزءا صغيرا جدا (من المؤتمر الصحفي)، ولكنه كان ذا مغزى كبير".