الانتخابات الأمريكية.. ماذا تعرف عن الثلاثاء الكبير
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
يترقب العالم، اليوم الخامس من آذار، إلى ما يُعرف بـ"الثلاثاء الكبير" في الولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث يصوّت مواطنو 15 ولاية، بالانتخابات التمهيدية إلى جانب إقليم "ساموا الأمريكية"، لاختيار مرشحَيْ الحزبَيْن الجمهوري والديمقراطي للانتخابات الرئاسية. ومع ترجيحات شبه مؤكدة، بأن يكون الرئيس الحالي جو بايدن، المرشح عن الحزب الديمقراطي، يسعى مرشح الحزب الجمهوري الأوفر حظًا، كذلك، الرئيس السابق دونالد ترامب، إلى الحصول على بطاقة الحزب من غريمته نيكي هيلي، للمشاركة بالانتخابات التي ستُجرى في تشرين الثاني المقبل.
تفيد الوثائق بأن الكونغرس اختار، منذ العام 1845، الثلاثاء، يومًا لتمكين الأمريكيين من التصويت، خاصة المزارعين، حتى لا تتضرر أعمالهم خلال الأسبوع، ولأن التنقل كان حينها بواسطة الخيول.
وبحسب الوثائق، أقرّ الكونغرس، في العام 1875، الثلاثاء، أيضًا يومًا لإجراء انتخابات مجلس النواب، وفي العام 1914، أقرّه يومًا لإجراء انتخابات مجلس الشيوخ.
ويعد العام 1984، بداية الحركة الحديثة نحو "الثلاثاء الكبير" الأكثر شمولاً، في شهر اذار، حيث أجرت 9 ولايات انتخاباتها التمهيدية في 13 اذار 1984.
وبدأ تقليد "سوبر تيوزداي" (super Tuesday) بشكله الحالي، العام 1988، حين أجرت 16 ولاية جنوبية انتخاباتها التمهيدية في 8 اذار.
تنعقد الآمال كل عام على تأثير "الثلاثاء الكبير"، الذي سيشهد تصويت 15 ولاية، إلى جانب إقليم "ساموا الأمريكية".
والولايات هي: ألاباما، ألاسكا، أركنساس، كاليفورنيا، كولورادو، ماين، ماساتشوستس، مينيسوتا، نورث كارولاينا، أوكلاهوما، تينيسي، تكساس، يوتا، فيرمونت، فيرجينيا.
يعقد الحزب الجمهوري مؤتمره العام، بين 15 و18 تموز المقبل، في مدينة ميلاواكي بولاية ويسكونسن، وذلك لتسمية المرشح الفائز رسميًا ببطاقة ترشح الحزب رسميًّا. ثم يعقد الحزب الديمقراطي مؤتمره العام، بين 19 و22 آب، في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي.
ويصوت المندوبون خلال المؤتمر للمرشح، ويظهر كل حزب الوحدة والوقوف خلف المرشح الفائز، والتغلب على أي صراعات وانقسامات في مرحلة الانتخابات التمهيدية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الثلاثاء الکبیر
إقرأ أيضاً:
اللجنة الانتخابية تؤكد فوز الحزب الحاكم في جورجيا
أكدت النتائج النهائية للانتخابات التشريعية المثيرة للجدل التي جرت في جورجيا، بنهاية أكتوبر الماضي، فوز الحزب الحاكم المؤيد لروسيا، حسب ما أعلنت اللجنة الانتخابية، السبت.
وحاز حزب "حلم جورجيا" على 53,93 بالمئة من الأصوات مقابل 37,79 بالمئة لتحالف من الأحزاب المعارضة، وفق النتائج النهائية التي أعلنتها اللجنة الانتخابية.
وكانت رئيسة جورجيا الموالية للغرب، سالومي زورابيشفيلي، قد دعت، الإثنين، إلى تنظيم انتخابات تشريعية جديدة لحل الأزمة التي سببتها انتخابات الشهر الماضي.
وترفض المعارضة المؤيدة للانضمام لأوروبا الاعتراف بالنتائج الرسمية للتصويت.
لحل الأزمة.. رئيسة جورجيا تريد "انتخابات جديدة" دعت رئيسة جورجيا الموالية للغرب، سالومي زورابيشفيلي، الاثنين، إلى تنظيم انتخابات تشريعية جديدة لحل الازمة التي سببتها انتخابات الشهر الماضي، التي نددت بها المعارضة باعتبارها مزورة لصالح الحزب الحاكم.ونفى الكرملين الاتهامات بالتدخل في الانتخابات، في حين أبلغ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عن "مخالفات"، داعين إلى إجراء تحقيقات.
ورفضت زورابيشفيلي الاعتراف بفوز الحلم الجورجي، ودانت نظام التزوير "المتطور" الذي يتبع "منهجية روسية"، غير أنها رفضت الامتثال لأمر استدعاء من النيابة العامة لعرض هذه الاتهامات.
وقالت في مؤتمر صحفي، عقدته الإثنين، إن الانتخابات "كانت خاضعة لسيطرة وتلاعب حزب واحد"، حسبما أوردت وكالة فرانس برس.
تقف خلفه "جهات روسية".. فيديو مضلل يزعم التزوير في انتخابات جورجيا قال مسؤولو الاستخبارات في الولايات المتحدة، الجمعة، إن مقطع فيديو يُزعم أنه يُظهر تلاعبا في التصويت في ولاية جورجيا هو عمل مفبرك وتقف خلفه "جهات تأثير روسية" تهدف إلى تقويض الثقة في نزاهة الانتخابات الرئاسية المقررة في الـ5 من نوفمبر.وأضافت: "لهذا السبب نواجه الآن أزمة.. البلاد بحاجة إلى انتخابات جديدة حتى تتمكن جورجيا من الحصول على برلمان شرعي وحكومة شرعية".
وخرجت تظاهرات حاشدة في البلاد للتنديد بنتائج الانتخابات التشريعية، في حين قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، الجمعة، إن "هناك شكوكا جدية في حدوث تزوير، وهو ما يتطلب تحقيقا جديا".