دمشق-سانا

ترسيخاً لمبدأ التشاركية بين القطاعين العام والخاص نظمت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية ممثلة بهيئة الاستثمار السورية بالتعاون مع اتحاد غرف الصناعة السورية ورشة عمل بعنوان (متى يكون الاستثمار مفيداً للاقتصاد الوطني) في مقر غرفة صناعة دمشق وريفها.

وتركزت مناقشات الصناعيين والمستثمرين المشاركين حول اعتبارات الكفاءة والفعالية بين القطاعين العام والخاص، والاستثمار في مشاريع الصناعات الغذائية، وأهمية القطاع الزراعي باعتباره رافعة الصناعة الغذائية، وقد أثبت كفاءته وجدارته خلال سنوات الحرب على سورية وفي ظل العقوبات الاقتصادية القسرية من خلال المرونة التي يمتلكها.

ولفت المشاركون إلى ضرورة توجيه الاستثمار الصحيح والأمثل انطلاقا من آليات حوار تجمع الأطراف المعنية من صناعيين ومستثمرين وجهات حكومية ذات صلة للانتقال بشكل سلس إلى تعافٍ اقتصادي.

معاونة وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية رانيا أحمد، أشارت إلى أن الهدف من عقد هذه الورشات هو توجيه برامج الدعم والحوافز إلى المطارح المستهدفة وتحديد دور كل من القطاعين العام والخاص من خلال التشاركية أو الاستمرارية أو التكامل بالأدوار، بما يسهم في تركيز جهود الدولة على القطاعات التي يجب أن يكون لها دور أكبر فيها.

وأكدت أحمد أن القطاع الغذائي قطاع رائد، وبحاجة لتشخيص واقعه وتحديد المجالات والأدوار المنوطة بكلا القطاعين العام والخاص.

من جانبه بين مدير هيئة الاستثمار السورية مدين دياب أن الصناعات الغذائية هي أحد أبرز القضايا التي تجد اهتماماً متزايداً ليس على الصعيد المحلي فحسب بل على الصعيد العالمي أيضا لتنامي الطلب عليها، مشيراً إلى أن الورشات والجلسات الحوارية هي المكان الأمثل لطرح الفرص والخيارات المتاحة وإيجاد محاور عمل مشتركة بين الجهات المعنية بالعملية الاستثمارية في القطاعين العام والخاص.

من جهته أكد رئيس اتحاد غرف الصناعة غزوان المصري أن قطاع الصناعات الغذائية يعد عنصراً داعماً ومحفزاً لتطوير القطاع الزراعي وركناً أساسياً في تحقيق الأمن الغذائي والاستقرار الاقتصادي وزيادة الإنتاج المحلي على حساب المستوردات من السلع الغذائية التي تزداد متطلباتها يوماً بعد يوم، وتوفير القطع الأجنبي من خلال السوق التصديرية للصناعات الغذائية السورية ذات السمعة والجودة الجيدة في الأسواق التصديرية العربية والدولية.

وأشار إلى أن الميزات التي يتمتع بها القطاع الخاص تجمع ما بين الكفاءة التشغيلية والاقتصادية والمالية، وبين سرعة العمل والتسويق، وهذا سمح للقطاع العام بالتركيز على الصناعات الاستراتيجية المهمة لمرحلة إعادة الإعمار كصناعات الحديد والصلب والإسمنت والأسمدة وغيرها.

منار ديب

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: القطاعین العام والخاص

إقرأ أيضاً:

القومي للمرأة يشارك في ورشة عمل لتطوير مهارات ملتقي البلاغات والشكاوى

 شارك المجلس القومى للمرأة فى ورشة عمل لتطوير مهارات متلقي البلاغات والعاملين في مكتب شكاوى المرأة وخط نجدة الطفل ، والتى نظمتها منظمة يونيسيف مصر وتستمر على مدار يومين.

وتهدف الورشة إلى تعزيز قدرات العاملين في التعامل مع حالات العنف من خلال زيادة الوعي بأشكاله والقوانين المتعلقة به، وتحدي المفاهيم النمطية حول أسبابه والتأثير الفوري واللاحق على الأطفال والنساء .

كما تركز الورشة على فهم ردود أفعال الأطفال والنساء عند التعرض للعنف، وتوضيح دور العاملين في الخطوط الأمامية وحدود مسؤولياتهم.

وتزود الورشة المشاركين بمفاهيم الخدمة المراعية  للصدمات النفسية، وأهميتها في الاستجابة الفعالة، وتتضمن تدريبًا عمليًا على التعامل مع سيناريوهات مختلفة من خلال تمثيل الأدوار.

مقالات مشابهة

  • ابن سلمة زار عدة مصانع والتقى مستثمرين.. تمكين الصناعات السعودية وتحفيز استثماراتها
  • الصناعات الغذائية: كلمة الرئيس السيسي بأكاديمية الشرطة تحمل دلالات مهمة
  • وزير خارجية مصر يكشف عن بدء تدريب الشرطة الفلسطينية التي ستدخل إلى غزة
  • نائب وزير الإسكان: مشروعات تحلية المياه ستنفذ بالمشاركة بين القطاعين العام والخاص
  • القومي للمرأة يشارك في ورشة عمل لتطوير مهارات ملتقي البلاغات والشكاوى
  • الصناعات الهندسية: تخفيضات على الأجهزة الكهربائية بمناسبة عيد الأم
  • مذكرة من الأسمر بإسم الإتحاد العمالي إلى وزير العمل عن حقوق العاملين في القطاعين العام والخاص والعسكريين
  • شرطة رأس الخيمة تشارك في تعبئة الطرود الغذائية دعماً لغزة
  • قانون شراكة بين القطاعين العام والخاص في الجزائر
  • حمدان بن محمد: تعاون القطاعين الحكومي والخاص لدعم المشاريع الخيرية يجسّد رسالة دبي الإنسانية