ورشة عمل حول الكفاءة والفعالية في قطاع الصناعات الغذائية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
ترسيخاً لمبدأ التشاركية بين القطاعين العام والخاص نظمت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية ممثلة بهيئة الاستثمار السورية بالتعاون مع اتحاد غرف الصناعة السورية ورشة عمل بعنوان (متى يكون الاستثمار مفيداً للاقتصاد الوطني) في مقر غرفة صناعة دمشق وريفها.
وتركزت مناقشات الصناعيين والمستثمرين المشاركين حول اعتبارات الكفاءة والفعالية بين القطاعين العام والخاص، والاستثمار في مشاريع الصناعات الغذائية، وأهمية القطاع الزراعي باعتباره رافعة الصناعة الغذائية، وقد أثبت كفاءته وجدارته خلال سنوات الحرب على سورية وفي ظل العقوبات الاقتصادية القسرية من خلال المرونة التي يمتلكها.
ولفت المشاركون إلى ضرورة توجيه الاستثمار الصحيح والأمثل انطلاقا من آليات حوار تجمع الأطراف المعنية من صناعيين ومستثمرين وجهات حكومية ذات صلة للانتقال بشكل سلس إلى تعافٍ اقتصادي.
معاونة وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية رانيا أحمد، أشارت إلى أن الهدف من عقد هذه الورشات هو توجيه برامج الدعم والحوافز إلى المطارح المستهدفة وتحديد دور كل من القطاعين العام والخاص من خلال التشاركية أو الاستمرارية أو التكامل بالأدوار، بما يسهم في تركيز جهود الدولة على القطاعات التي يجب أن يكون لها دور أكبر فيها.
وأكدت أحمد أن القطاع الغذائي قطاع رائد، وبحاجة لتشخيص واقعه وتحديد المجالات والأدوار المنوطة بكلا القطاعين العام والخاص.
من جانبه بين مدير هيئة الاستثمار السورية مدين دياب أن الصناعات الغذائية هي أحد أبرز القضايا التي تجد اهتماماً متزايداً ليس على الصعيد المحلي فحسب بل على الصعيد العالمي أيضا لتنامي الطلب عليها، مشيراً إلى أن الورشات والجلسات الحوارية هي المكان الأمثل لطرح الفرص والخيارات المتاحة وإيجاد محاور عمل مشتركة بين الجهات المعنية بالعملية الاستثمارية في القطاعين العام والخاص.
من جهته أكد رئيس اتحاد غرف الصناعة غزوان المصري أن قطاع الصناعات الغذائية يعد عنصراً داعماً ومحفزاً لتطوير القطاع الزراعي وركناً أساسياً في تحقيق الأمن الغذائي والاستقرار الاقتصادي وزيادة الإنتاج المحلي على حساب المستوردات من السلع الغذائية التي تزداد متطلباتها يوماً بعد يوم، وتوفير القطع الأجنبي من خلال السوق التصديرية للصناعات الغذائية السورية ذات السمعة والجودة الجيدة في الأسواق التصديرية العربية والدولية.
وأشار إلى أن الميزات التي يتمتع بها القطاع الخاص تجمع ما بين الكفاءة التشغيلية والاقتصادية والمالية، وبين سرعة العمل والتسويق، وهذا سمح للقطاع العام بالتركيز على الصناعات الاستراتيجية المهمة لمرحلة إعادة الإعمار كصناعات الحديد والصلب والإسمنت والأسمدة وغيرها.
منار ديب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: القطاعین العام والخاص
إقرأ أيضاً:
ورشة بالصاغة تروج سبائك ومشغولات ذهبية مضروبة بالأسواق | تفاصيل
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة مدينة نصر أول بمديرية أمن القاهرة من (مالك محل مصوغات - كائن بدائرة القسم) بقيام سيدتين وبرفقتهما سائق بعرض (سبيكتين وعدد من المشغولات الذهبية) مقلدين للبيع.
بالانتقال والفحص تم ضبطهم (ربتى منزل، سائق "لإثنين منهم معلومات جنائية")، وبحوزتهم (6 سبائك ذهبية "مقلدة" تحمل إحدى العلامات التجارية – 15 غويشة ذهب "مقلدين" – مبلغ مالى).
وبمواجهتهم إعترفوا بتكوينهم تشكيل عصابى تخصص فى إرتكاب جرائم النصب على المواطنين من خلال بيع الذهب والسبائك المقلدة، وتحصلهم عليها من إحدى الورش بمنطقة الصاغة.
عقب تقنين الإجراءات تم إستهداف الورشة المشار إليها وضبط (المالك وعاملَين "لإثنين منهم معلومات جنائية").. وعُثر بداخل الورشة على (350 سبيكة نحاس مطلية بالذهب – 300 غلاف أصلى فارغ لسبائك بعلامات تجارية مقلدة – 15سبيكة مغلفة مقلدة - 100 قطعة نحاس على شكل الجنيه الذهبى – خامات ومعدات التصنيع).
بمواجهتهم إعترفوا بقيامهم بإستبدال السبائك الأصلية بأخرى مقلدة مصنوعة من النحاس عقب طلائها بماء الذهب ، وإستخدام أغلفة السبائك الأصلية المدون عليها "باركود" وبيعها من خلال المتهمين السابق ضبطهم.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.