الحكومة تطالب الأمم المتحدة تحويل مبالغ الاستجابة الإنسانية إلى مركزي عدن
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية، أحمد عوض بن مبارك، إن حكومته تنتظر استجابة الأمم المتحدة للمطالب التي رفعتها بشأن تحويل مبالغ الاستجابة الإنسانية عبر البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن وإعادة النظر في خارطة توزيع المساعدات والاستجابة لاحتياجات النازحين من مناطق مليشيا الحوثي.
وشدد ابن مبارك، على أهمية انتهاج الأمم المتحدة ووكالاتها ومنظماتها العاملة في اليمن آليات اكثر فاعلية واستدامة للتعامل مع الوضع الإنساني والتنموي ومواءمة برامجها مع أولويات الحكومة.
جاء ذلك خلال لقائه، الثلاثاء، مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إديم وسورنو والوفد المرافق لها الذي يزور العاصمة عدن.
وأكد الدكتور احمد عوض بن مبارك ان تحقيق الاستقرار الاقتصادي والتركيز على العمل التنموي هو المدخل الأساسي لحل الازمة الإنسانية في اليمن واهمية دعم الأمم المتحدة لجهود الحكومة في هذا الجانب، مجددا حرص الحكومة على تنسيق البرامج وخطوات العمل مع المانحين والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، بما يضمن عدم تأثر المستفيدين من الدعم الإنساني من تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية.
وتطرق رئيس الوزراء إلى الكارثة البيئية المترتبة على غرق السفينة روبيمار جراء استهدافها من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، وعدم وجود آليات فاعلة من قبل المجتمع الدولي للتعامل السريع مع هذه الكارثة واهمية الاستجابة لطلب الحكومة في تشكيل وحدة طوارئ دولية للتعامل مع مثل هذه الاحداث.
بدروها، أشادت المسؤولة الأممية بتعاون الحكومة اليمنية واستعدادها للتركيز على الجانب التنموي بناء على طلب الحكومة، مؤكدة انهم يتابعون وضع السفينة روبيمار ويعملون مع خلية الازمة والمجتمع الدولي لاحتواء الكارثة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
إب.. مليشيا الحوثي تواصل تأجيج صراع محلي بالشعر
قالت مصادر مطلعة، الخميس 7 نوفمبر /تشرين الثاني 2024، إن قيادات في مليشيا الحوثي بمحافظة إب، تواصل تأجيج صراع محلي في مديرية الشعر، وسط توتر غير مسبوق تشهده المديرية.
وقالت، إن نائب مدير أمن محافظة إب المعين من قبل المليشيا المدعو (حميد الرازحي) ومدير مديرية الشعر المدعو أشرف الصلاحي، يواصلان تأجيج الصراع المحلي بين أسرتي آل شهبين وآل عبية حول شق طريق في مديرية الشعر.
وأوضحت، أن آليات شق الطريق في أراضي "آل شهبين" عاودت العمل بحماية أمنية من المليشيا، الأمر الذي ينذر بتفجر صراع بين الأسرتين، حيث ترفض أسرة "آل شهبين" شق طريق في أراضيها في ظل وجود طريق آخر معبّد يخدم كل قرى المنطقة في عزلة الأملوك.
وأشارت إلى أن القيادات الحوثية تحرص على المضي في المشروع الذي يموله مغتربون في أمريكا من أسرة "عُبية" لإبقاء السيطرة على المنطقة واستمرار تدفق الأموال عليهم من منفذي المشروع تحت ذريعة "الحماية".
ومنذ أواخر الشهر الفائت تشهد مديرية الشعر توتراً قبلياً بين أسرتي "شهبين" و"عبية" ينذر بتفجر الأوضاع ونشوب مواجهات مسلحة، إثر دعم مليشيا الحوثي الأخيرين بشق طريق في أملاك الأسرة الأولى، وحمايتهم بالقوة.