عروض "مسرح الجنوب" تبهر الأطفال بقرية الإشراف الشرقية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
يستمر مهرجان "مسرح الجنوب" في تقديم عروض وفاعليات مسرح الطفل بقرية الاشراف الشرقية، حيث يستضيفُ مركز شباب الدوما عروض وفعاليات مهرجان "مسرح الجنوب" الخاصة بعروض مسرح الطفل، وذلك ضمن فعاليات اليوم الأخير للمهرجان في دورته الثامنة، وتفاعل الصغار، والكبار مع عروض العرائس والأراجوز وأتوبيس الحكي والمكتبة المتنقلة التى قدمتها فرق المهرجان.
وشارك الأطفال مع عرض مسرح الشارع، الذى قدمه الفنان الجزائري "مهدى قاصد" بعنوان "فرحتنا في قنا"،
ويقدم "قاصدي" العديد من الألعاب الدرامية الخاصة بالأطفال، وتفاعل الأطفال مع الألعاب الذهنية التى تستهدف الارتقاء بالحس المعنوي والذوق العام والإسهام في تحفيز السلوكيات الإيجابية وتطوير القدرات الإبداعية، بالإضافة لعرض عرائس "الماريونت" التي يقدمها على أنغام موسيقى عبد الحليم حافظ.
ومن تونس يستضيف المهرجان عرض "البهلوان" التونسي، والذى يقدمه الفنان "نوار الدويوى" والفنانة "قمر"، بالإضافة لعروض الأراجوز المصري الذي يقدمه المركز القومي للطفل.
ويهدي المهرجان للأطفال الكثير من دوريات مجلة "سمير" التابعة لدار الهلال، وقدمت مؤسسة مصر الخير الكثير من الهدايا والألعاب للأطفال.
وينظم المهرجان مؤسسة" س" للثقافة والإبداع برئاسة الناقد الفني هيثم الهواري رئيس اتحاد المسرحيين الأفارقة، بقصر ثقافة قنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عروض مسرح الطفل تونس العام و يين جنوب عبد الحليم حافظ
إقرأ أيضاً:
قانون الطفل| إطار متكامل لضمان حقوق الأطفال وتعزيز تنشئتهم السليمة
يعد قانون الطفل أحد أبرز التشريعات التي تضع حقوق الأطفال في صدارة الأولويات، بما يضمن حمايتهم وتنمية شخصياتهم وإعدادهم ليكونوا أفرادًا قادرين على المشاركة الفعّالة في المجتمع.
يُركز القانون على تحقيق أهداف تربوية واجتماعية وصحية شاملة، تتماشى مع الاتفاقيات الدولية والمعايير الوطنية.
وفقًا للمادة 53 من قانون الطفل، تهدف مراحل التعليم المختلفة إلى تحقيق تنمية شاملة للأطفال من خلال عدد من الغايات الأساسية.
يشمل ذلك تعزيز قدراتهم العقلية والبدنية، واحترام كرامتهم، وتشجيعهم على المشاركة المجتمعية وتحمل المسؤولية.
كما يُركز التعليم على غرس قيم الانتماء للوطن، الإخاء، التسامح، والمساواة، مع رفض أي أشكال للتمييز سواء كانت على أساس الدين، الجنس، العرق، أو الوضع الاجتماعي.
إلى جانب ذلك، يعزز القانون أهمية احترام البيئة الطبيعية والمحافظة عليها كجزء من التربية الشاملة للأطفال، مع التركيز على إعدادهم لحياة مسئولة في مجتمع مدني قائم على التوازن بين الحقوق والواجبات.
من الجوانب الهامة التي يتناولها القانون أيضًا هو الجانب الصحي للأطفال خلال مرحلتي التعليم قبل الجامعي.
تشترط المادة 29 تقديم البطاقة الصحية ضمن أوراق التحاق الطفل بالمدارس، مع إجراء فحوصات دورية تضمن متابعة الحالة الصحية للأطفال.
تُعتبر هذه البطاقة جزءًا أساسيًا من ملف الطفل المدرسي، وتهدف إلى تعزيز الرعاية الصحية ومتابعة أي تغييرات قد تؤثر على نمو الطفل أو أدائه الدراسي.
أما في سياق الطوارئ والنزاعات، تُولي الدولة بموجب المادة 7 مكرر (ب) أولوية مطلقة للحفاظ على حياة الأطفال وحمايتهم من الانخراط في الأعمال الحربية أو النزاعات المسلحة.
ويلتزم القانون بضمان حقوقهم الكاملة حتى في حالات الكوارث والحروب، مع اتخاذ تدابير صارمة لمحاسبة من يرتكبون جرائم ضدهم، سواء كانت جرائم حرب أو إبادة جماعية.
يُكرس قانون الطفل مبادئ أساسية ضمن المادة 3 لضمان حق الطفل في النمو داخل أسرة متماسكة، وحمايته من جميع أشكال الإساءة البدنية أو النفسية أو الجنسية.
كما يشدد على الحماية من أي تمييز قد يتعرض له الأطفال بسبب الجنس، الدين، العنصر، أو أي وضع اجتماعي، مع التأكيد على المساواة الفعلية بينهم في الانتفاع بالحقوق.
القانون يذهب أبعد من مجرد الحماية، حيث يكفل للطفل القادر على تكوين آرائه الحق في الحصول على المعلومات التي تمكنه من التعبير عن نفسه بحرية، وضمان الاستماع إليه في كافة الأمور التي تخصه، سواء كانت إدارية أو قضائية.
بناءً على هذه الأسس، يتمحور القانون حول ضمان حماية الطفل وتحقيق مصالحه الفضلى في جميع القرارات والإجراءات المتعلقة به، بغض النظر عن الجهة التي تصدرها.
يُعتبر هذا الالتزام القانوني خطوة رئيسية في تأكيد أهمية الأطفال كأولوية وطنية تستحق كل الجهود لضمان تنشئتهم السليمة ومستقبلهم الآمن.