صحافة العرب:
2024-11-08@07:10:45 GMT

"مريض جنيف".. هكذا شفي من الإيدز لايف ستايل

تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT

'مريض جنيف'.. هكذا شفي من الإيدز لايف ستايل

لايف ستايل، مريض جنيف هكذا شفي من الإيدز،07 30 ص الأحد 23 يوليو 2023 شُفي الرجل الملقب بـ مريض جنيف هو أحدث .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر "مريض جنيف".. هكذا شفي من الإيدز، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

"مريض جنيف".. هكذا شفي من الإيدز

07:30 ص الأحد 23 يوليو 2023

شُفي الرجل الملقب بـ"مريض جنيف" هو أحدث شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، من المرض وهو في حالة شفاء طويل الأجل، لكنه لم يتلق عملية زرع مع طفرة جينية تمنع الفيروس مثلما في الحالات السابقة. وتم اعتبار خمسة أشخاص في السابق "شُفُوا" من فيروس نقص المناعة البشرية: مرضى برلين ولندن ودوسلدورف ونيويورك ومدينة الأمل بكاليفورنيا. وخضعوا جميعا لعمليات زرع نخاع العظم لعلاج الحالات الخطيرة من السرطان، واستقبلوا الخلايا الجذعية من متبرع مصاب بطفرة في الجين CCR5. ومن المعروف أن هذه الطفرة تمنع فيروس نقص المناعة البشرية من دخول خلايا الجسم. وفي عام 2018، تلقى مريض جنيف بالمثل عملية زرع خلايا جذعية لعلاج شكل عدواني بشكل خاص من سرطان الدم. وقال باحثون فرنسيون وسويسريون في مؤتمر صحفي في مدينة بريسبان الأسترالية في إطار مؤتمر حول الإيدز يبدأ في عطلة نهاية الأسبوع، إن عملية الزرع جاءت هذه المرة من متبرع لم يحمل طفرة CCR5، وفقا لـ"روسيا اليوم". وهذا يعني أن الفيروس لا يزال قادرا على دخول خلايا المريض. ومع ذلك، بعد 20 شهرا من توقف الرجل عن تناول العلاج المضاد للفيروسات القهقرية - ما يقلل من كمية فيروس نقص المناعة البشرية في الدم - قال الباحثون إن الأطباء في مستشفيات جامعة جنيف لم يعثروا على أثر للفيروس في نظامه. وفي حين أنهم لا يستطيعون استبعاد عودة فيروس نقص المناعة البشرية للرجل، قال الباحثون إنهم يعتبرونه في حالة شفاء طويل الأمد. وقال المريض في جنيف في بيان "ما يحدث لي رائع وساحر". وتم تشخيص المريض، وهو رجل أبيض اختار عدم ذكر اسمه، بفيروس نقص المناعة البشرية في عام 1990. وكان قد خضع للعلاج بمضادات الفيروسات القهقرية حتى نوفمبر 2021، عندما نصحه أطباؤه بالتوقف عن تناول العلاج بعد زراعة نخاع العظم. وقال آسير سايز سيريون، العالم في معهد باستير الفرنسي الذي عرض حالة المرضى في جنيف في بريسبان، إنه إذا لم تظهر أي علامة على الفيروس بعد 12 شهرا، فإن "احتمال عدم اكتشافه في المستقبل يزيد بشكل كبير". وقال سايز سيريون إن هناك تفسيرين محتملين لسبب بقاء مريض جنيف خاليا من فيروس نقص المناعة البشرية. وقال "في هذه الحالة بالذات، ربما تكون عملية الزرع قد قضت على جميع الخلايا المصابة دون الحاجة إلى الطفرة الشهيرة. أو ربما لعب علاجه المثبط للمناعة، الذي كان مطلوبا بعد الزرع، دورا". وقالت شارون لوين، رئيسة جمعية الإيدز الدولية التي تعقد مؤتمر علوم الإيدز في بريسبان، إن القضية "واعدة". وحذرت "لكننا علمنا من مرضى بوسطن أنه حتى جسيم واحد" من الفيروس يمكن أن يؤدي إلى انتعاش فيروس نقص المناعة البشرية. وهذا الشخص بالذات سيحتاج إلى مراقبته عن كثب خلال الأشهر والسنوات القادمة. وفي حين أن حالات التعافي على المدى الطويل هذه تثير الآمال في إمكانية علاج فيروس نقص المناعة البشرية يوما ما حقا، فإن إجراء زرع نخاع العظم المحفوف بالمخاطر ليس خيارا لملايين الأشخاص المصابين بالفيروس في جميع أنحاء العالم. إنها بدلا من ذلك محاولة أخيرة لعلاج السرطان الذي يهدد الحياة لدى الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أيضا. ومع ذلك، هناك آمال في أن حالات الشفاء يمكن أن تشير إلى طرق جديدة للبحث، مثل الدور المحتمل الذي تلعبه العلاجات المثبطة للمناعة. وقال سايز سيريون إن الحالة شجعت أيضا الباحثين على مواصلة دراسة الخلايا المناعية الفطرية، والتي تعمل كخط دفاع أول ضد مسببات الأمراض المختلفة، ويمكن أن تساعد في السيطرة على الفيروس. ومن جانبه، قال مريض جنيف إنه يتطلع الآن إلى المستقبل.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فیروس نقص المناعة البشریة

إقرأ أيضاً:

وكيل الأزهر: التغيرات المناخية ليست أقل خطورة من فيروس كورونا

شارك الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الثلاثاء في أعمال «القمة العالمية لقادة الأديان من أجل المناخ» ، التي انطلقت في مدينة باكو عاصمة جمهورية أذربيجان تحت عنوان: "الأديان العالمية من أجل كوكب أخضر" برعاية كريمة من إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، وبحضور السيد علي أسدوف، رئيس وزراء دولة أذربيجان وبمشاركة أكثر من 300 شخصية بارزة من القيادات الدينية العالمية، وممثلي الأديان، وكبار المسئولين، والأكاديميين والخبراء في مجال البيئة.

مستشارة شيخ الأزهر: شهداء غزة أضاءوا بدمائهم دروب الكرامة وخلدوا معاني الصمود أمين البحوث الإسلامية: الطلاب الوافدين سفراء الأزهر وامتداد له في كل أرجاء المعمورة

وألقى الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، كلمة خلال أعمال الجلسة الافتتاحية للقمة توجه فيها بالشكر لمجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وإدارة مسلمي القوقاز بدولة أذربيجان على تنظيمها لهذا اللقاء المهم؛ الذي يجيء كخطوة عملية نحو التخفيف من آثار التغيرات المناخية.

وأكد الأستاذ الدكتور محمد الضويني، خلال كلمته على أن التغيرات المناخية تمثل تحديًا مشتركًا يستوجب توحيد جهود البشرية بكل أطيافها، مشيرًا إلى أن الأديان تقدم رؤية متكاملة تحث على حماية الأرض التي ورثها الإنسان، ورعايتها لصالح الأجيال القادمة.

 وشبه البشرية بمنظومة واحدة أو أسرة ممتدة، يتأثر كل فرد فيها بأفعال الآخر؛ فالمناخ ليس قضية تخص دولة أو شعبًا بعينه، بل هي مسألة تمس مصير العالم بأسره، ولا يمكن مواجهتها بفعالية إلا من خلال تعاون عالمي متكامل، يضع أسسًا مشتركة لتحقيق الأمان البيئي ويضمن استدامة الموارد.

وأوضح الدكتور الضويني أن الواجب المتجدد يفرض على قادة الأديان أن يوجهوا أتباعهم إلى فهم أن البيئة نعمة تستوجب الشكر، وأن الشكر لا يكون بإفسادها، وأن من واجبات الخلافة والعمارة أن تكون البيئة صالحة للحياة، معززة لاستمرارها، وأن الإسلام وأحكامه جاء ليصون البيئة ويعمل على حمايتها من أي أذى: بدءًا بتغيير نظرة الإنسان إلى الكون باعتباره خلقًا حيًا مسبحًا لا باعتباره جمادات صماء، ومرورًا بأوامره باحترام مكونات الحياة والمحافظة عليها طاهرة من كل تلويث أو إفساد، سواء في الإنسان نفسه، أو في المكان والمحيط الذي يعيش فيه، أو في الماء الذي يشربه، أو الطعام الذي يأكله، أو في الهواء الذي يتنفسه، مع مراعاة أجيال المستقبل ونصيبهم من الموارد، ومرورًا بالواجب العلمي الذي يعانقه الدين ويدعو إليه ولا يعارضه أو يرفضه.

وأكد أن دور القادة الدينيين في تصحيح تصورات أتباعهم نحو الكون، وتوجيه سلوكهم في تعاملهم معه لا يُنكر، ولكن ما تزال البشرية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود نحو زيادة الوعي بمفهوم تغير المناخ وآثاره، فبعض الناس ما يزالون ينظرون إلى قضية المناخ على أنها من الرفاهية؛ ولذا فإن التثقيف والتوعية بالمخاطر الحقيقية الواقعية والمحتملة هي التي يمكن أن تقف بقوة في وجه هذه التغيرات، وهي التي تدفع البشرية إلى التعامل مع البيئة ومكوناتها بإحسان، وتبني نمط استهلاكي معتدل حتى يكون الناس أصدقاء حقيقيين للبيئة، وكذلك يجب أن تعزز القيادات الدينية تعاونها مع صناع القرار، وأن تتخذ من رمزيتها قوة مؤثرة موجهة لهم نحو ما فيه خير البشرية.

وشدد وكيل الأزهر على أن قضية التغيرات المناخية ليست أقل خطورة من فيروس كورونا الذي انتفض له العالم بدوله وحكوماته ومنظماته وشعوبه، وليست أقل من الحروب التي نالت آثارها من الجميع رغم البعد الجغرافي عن محيطها؛ ولذا يجب تصعيد العمل حيال التهديد الصادر عن التغير المناخي بدءًا بالأفراد ومرورًا بالمؤسسات وانتهاء بالحكومات، وغني عن الذكر أن دولاً متعددة قامت بجهود كبيرة في هذا الشأن، والتي كان من آخرها مؤتمر (Cop27) الذي عقد بجمهورية مصر العربية، والذي سعى إلى تحويل تعهد الدول المتقدمة بتمويل أضرار التغيرات المناخية إلى حقيقة واقعية، وحث الدول المسببة للتغيرات على الوفاء بالتزاماتها المادية، ومؤتمر (Cop28) الذي عقد بالإمارات العربية المتحدة، والذي تمخض عن «بيان أبو ظبي المشترك من أجل المناخ ..نداء الضمير»، وإعلان جمهورية أذربيجان عام 2024 عام التضامن من أجل السلام الأخضر، إضافة إلى ما قبل هذا وما بعده من مؤتمرات وتوصيات وبيانات ووثائق وأبحاث ودراسات وحملات وغير ذلك.

وتسائل: متى التزمت الدول الأكثر إضرارًا بالمناخ بتوصيات المؤتمرات؟ وهل هناك صفقة عادلة بين الدول المسببة للأضرار المناخية والدول المتضررة منها؟ وما هو العمل الحقيقي الذي يعقب المؤتمرات والاجتماعات؟، لذا، فإن حاجة العالم الآن إلى مد جسور التعاون والتلاقي بين الشعوب أكثر من أي وقت مضى، وإن الأزهر الشريف ليجدد الدعوة لقادة العالم وللحكماء إلى أن تتفق على مبادئ عظمى تضمن العمل المشترك للتصدي للتداعيات والتحديات التي تفرضها الأزمات.

واختتم وكيل الأزهر كلمته بأربع توصيات وهي: - 
 

أولا: ضرورة تنمية الوعي البيئي بتثقيف الجماهير بصفة عامة، من خلال المؤسسات التربوية والدينية والمنابر التوعوية والإعلامية، والمناهج والكتب الدراسية.

ثانيا: ضرورة التشارك الكوني وتبادل المعلومات والخبرات بين الشعوب والحكومات والمنظمات الرسمية وغير الرسمية، من خلال برامج علمية تتكاتف فيها الجهود بصورة سريعة ومؤثرة، بعيدًا عن الجوانب الإجرائية والشكلية؛ لاستخدامها في مواجهة أي خطر يهدد الكرة الأرضية.

ثالثا: ضرورة سن القوانين والتشريعات التي تردع محتكري المعلومات والتجارب التي يؤثر حجبها على فاعلية التعامل مع الكوارث والأزمات، وملاحقة ملوثي البيئة.

رابعا: الضغط على الدول الغنية وصناع القرار العالمي لتحمل المسؤولية، والقيام بتغييرات جدية لحماية البيئة، كالطاقة النظيفة، والاستخدام المستدام للأراضي، وغير ذلك، واعتماد التمويل اللازم لدعم الدول الفقيرة للتأقلم مع تغير المناخ.

مقالات مشابهة

  • هل يؤثر فيروس "هربس الشفاه" على الدماغ؟
  • مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز
  • بيرم في لقاء مهم مع سفراء دول التعاون الإسلامي في جنيف: ندعوكم لوقفة إنسانية ديبلوماسية لدعم لبنان
  • فيروس الهربس البسيط: عدو خفي قد يتحول إلى خطر قاتل
  • بيرم من جنيف: لمنع تحويل الأجهزة المدنية إلى عبوات تهدد الأمان الإنساني
  • وزير الخارجية: مصر ستنقل تجربتها في مكافحة «فيروس سي» إلى الكاميرون
  • بيرم في جنيف لتقديم شكوى ضد جرائم إسرائيل بحق العمال اللبنانيين
  • دراسة: فيروس الهربس البسيط يؤر على صحة الدماغ
  • وكيل الأزهر: التغيرات المناخية ليست أقل خطورة من فيروس كورونا
  • بعد ارتفاع الإصابات.. هل يتفشى فيروس "غرب النيل" في ألمانيا؟