هاشتاج الفيسبوك يتصدر إكس بعد العطل الفني.. ومغردون: افتكرت الأكونت متهكر
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تصدر هاشتاج #الفيسبوك موقع التواصل الاجتماعي إكس، تزامنا مع العطل الفني الذي ضرب منصات التواصل الاجتماعي في معظم دول العالم.
وجاءت التعليقات كالآتي
اكاونت الفيسبوك بتاعك مش متهكر اتطمن
في عطل عالمي في فيسبوك وانستجرام دلوقتي
عمل لوج اوت لكل الاكاونتس فجأة !!!
رابطة الناس اللي أفتكرت أكونت الفيسبوك والانستجرام أتهكر
دلوقتي الفيسبوك اتهكر و هنلاقي ناس بلهبل دخله عندنا تويتر و يافرحتك يا ايلون ياماسك ????????
تعرضت منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة فيسبوك لعطل فني مفاجئ على مستوى جمهورية مصر العربية، مما أدى إلى خروج العديد من المستخدمين من حساباتهم الشخصية بشكل غير مبرر.
وقد عبر العديد من المستخدمين عن استيائهم واستغرابهم من هذا الخلل الفني الذي أثّر على تجربتهم في استخدام المنصة.
تعتبر فيسبوك أحد أبرز وسائل التواصل الاجتماعي المستخدمة في مصر، حيث يعتمد الكثيرون على المنصة للتواصل مع أصدقائهم وأفراد أسرهم، ومشاركة الصور والمحتوى الشخصي. ولذلك، فإن حدوث أي خلل فني يؤثر بشكل كبير على تجربة المستخدم ويثير قلقه واستياءه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية فلسطينية: استثمار وسائل التواصل الاجتماعي ضرورة للإعلاميين ومطلب أكاديمي مهم في الجامعات
أوصت دراسة إعلامية فلسطينية حديثة بأهمية استثمار وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة رئيسية لنشر القضية الفلسطينية على نطاق كبير للوصول إلى جمهور واسع، مشددة على ضرورة مواكبة الإعلاميين الفلسطينيين للتطورات التقنية والتكنولوجية لتعزيز دورهم في إيصال الرسائل الإعلامية بفعالية أكبر.
جاءت هذه التوصية ضمن توصيات متعددة لدراسةٍ أنجزها الباحث الفلسطيني الصحفي إسماعيل الثوابتة الذي يعمل مديراً عاماً للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ضمن رسالته لنيل درجة الدكتوراه في الصحافة والإعلام، حملت عنوان: "مدى اعتماد الإعلاميين الفلسطينيين على وسائل التواصل الاجتماعي في الوصول للجمهور". وأظهرت الدراسة حاجة ماسة إلى تسخير هذه الوسائل المهمة لإبراز الرواية الفلسطينية ومجابهة حملات التضليل والحظر التي تستهدف المحتوى الفلسطيني.
وسلطت الدراسة الضوء على مجموعة من التوصيات المهمة، أبرزها، تعزيز الوعي الأكاديمي بوسائل التواصل الاجتماعي حيث دعت الدراسة وزارة التربية والتعليم العالي والجامعات الفلسطينية إلى تطوير المناهج التعليمية المتعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي، وتضمينها في مختلف التخصصات لضمان فهم أعمق للمنصات الرقمية وتوظيفها بفعالية لخدمة القضية الفلسطينية.
كما أوصت الدراسة الإعلاميين الفلسطينيين بالالتحاق بالبرامج الأكاديمية والتخصصية الجامعية في الصحافة والإعلام والاتصال، لإثراء خبراتهم بصبغة علمية تضيف بُعداً عملياً وواقعياً لعملهم.
كما وحثت الدراسة الصحفيين على اتخاذ تدابير ذكية لتجنب الحظر أو الحجب الذي تمارسه منصات التواصل الاجتماعي ضد المحتوى الفلسطيني، مع دراسة سياسات هذه المنصات واستثمار التكنولوجيا الحديثة لدعم عملهم الإعلامي.
وأظهرت الدراسة أن الجمهور الفلسطيني يستهلك وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير، إلا أن العديد من المؤسسات الإعلامية الفلسطينية لا تزال تتردد في الاستثمار الكامل في هذه الوسائل، مما يحد من وصولها إلى جمهور أوسع.
اعتمد الباحث الثوابتة على المنهج الوصفي في دراسته العلمية، مستخدماً أدوات متعددة منها الاستبانة، والمقابلات، والملاحظة الميدانية. وشارك في الدراسة 189 إعلامياً معتمداً لدى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، حيث تم تحليل البيانات باستخدام برنامج (SPSS) الإحصائي، ما منح الدراسة مصداقية علمية وأهمية إضافية في فهم الواقع الإعلامي الفلسطيني.
تُعد هذه الدراسة واحدة من الدراسات القليلة التي تركز على الاستخدام الاستراتيجي لوسائل التواصل الاجتماعي في الإعلام الفلسطيني. وتبرز أهميتها في توجيه الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية والجامعات الفلسطينية نحو ضرورة استثمار أمثل لهذه الوسائل، بما يعزز من وصول الرسالة الإعلامية الفلسطينية إلى الجمهور العالمي، ويدعم حق الشعب الفلسطيني في إيصال صوته وحقيقته للعالم.
المصدر : وكالة سوا