تصدر اسم المخرج مجدي الهواري، محركات البحث جوجل خلال الساعات الماضية وذلك بعد عزاء شقيقته، الذي أُقيم مساء أمس (الاثنين)، التي رحلت عن عالمنا الأحد الماضي، وذلك في مسجد المشير بالتجمع الخامس، وشهد العزاء بكاء مجدي تأثرًا برحيل شقيقتة، وكان لافتًا في العزاء، حضور عدد قليل جدًا من النجوم، كان في مقدّمهم الفنان الكبير يحيى الفخراني والفنان مصطفى شعبان.



ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية مقطتفات من حياة مجدي الهواري..

حياة مجدي الهواري الشخصية

 

ولد مجدي الهواري في 30 يونيو 1977، قنا مدينة نجع حمادي، تخرج في المعهد التكنولوجي العالي بمدينة العاشر من رمضان، ومشهور بالافلام الشبابيه وقد قام ببطولة الافلام الخمسة التي أخرجها، تزوج مجدي الهواري من الفنانة غادة عادل، وقد رزق منها بخمسة أولاد وهم: محمد، وعبد الله، ومريم، وحمزة، وعز الدين، ولكن استقراره الأسري لم يدم طويلًا فقد نشبت الخلافات بينهم وانفصل عنها.

مسيرة مجدي الهواري الفنية

 

درس الهواري تخصص الإخراج، وخرج من المعهد التكنولوجي العالي بمدينة العاشر من رمضان في مصر، وقدم مجدي الهواري أول أفلامه عام 2001 وهو فيلم 55 إسعاف، ولم يحقق نجاحًا كبيرًا بالإضافة إلى هجوم النقاد عليه، على عكس آخر أفلامه التي قدمها في 2011 وهو فيلم الوتر، حيث كان التطور الإخراجي لمجدي الهواري واضحًا جدًا خلال السنوات العشر هذه، كما أخرج الهواري العديد من المسلسلات والأفلام والمسرحيات التي حازت نجاحًا كبيرًا وثابت في العقول العربية.

أعمال الإخراج التي قدمها المخرج مجدي الهواري

 

قام مجدي الهواري بالعديد من الاعمال منها: مسلسل "دايما عامر"، مسرحية "ياما في الجراب يا حاوي"، مسرحية "هابي نيو يير بالعربي"، مسرحية "3 أيام في الساحل"، مسرحية "علاء الدين"، مسلسل "الشارع اللي ورانا"، برنامج "تع اشرب شاي"، برنامج "محارب النينجا بالعربي"، مسلسل "مزاج الخير"، مسلسل "الزوجة الرابعة"، فيلم "الوتر"، فيلم "خليج نعمة"، فيلم "العيال هربت، فيلم "عيال حبيبة"، فيلم "55 إسعاف"، برنامج فوازير "خليك جريء"، فيلم "العفريت"، فيلم "الناظر"، فيلم "بلية ودماغه العالية"، فيلم "عبود على الحدود، برنامج فوازير "أبيض وأسود تاني".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مجدي الهواري أعمال مجدي الهواري اخبار مجدي الهواري جنازة شقيقة المخرج مجدي الهواري مجدی الهواری

إقرأ أيضاً:

العدالة الغربية المزعومة: مذكرة اعتقال أم مسرحية هزلية؟

#العدالة_الغربية_المزعومة: #مذكرة_اعتقال أم #مسرحية_هزلية؟
بقلم : ا د #محمد_تركي_بني_سلامة

في خطوة تبدو أشبه بمشهد من مسرحية عبثية، أصدرت #المحكمة_الجنائية_الدولية مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء إسرائيل بنيامين #نتنياهو ووزير الدفاع السابق #غالانت. للوهلة الأولى، قد يبدو الأمر كإنجاز قانوني كبير، لكنه في الحقيقة لا يتجاوز كونه جزءًا من لعبة دولية مزدوجة المعايير. نتساءل بمرارة: أين كانت هذه العدالة المزعومة عندما كانت غزة تُقصف بشراسة؟ عندما كان الأطفال يُقتلون تحت الأنقاض، والمنازل تُسوى بالأرض؟ أهي عدالة دولية حقيقية أم أنها تُفتح أعينها فقط على الجرائم عندما لا يكون الدم فلسطينيًا؟

هذا القرار، وإن بدا صادمًا للبعض، إلا أنه يثير الشكوك حول نوايا الغرب ومؤسساته التي تتغنى بحقوق الإنسان والعدالة. الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل على مدى عقود طويلة بحق الفلسطينيين، والتي تُعتبر في كل القوانين الدولية إبادة جماعية وجرائم حرب، تم تجاهلها بشكل صارخ من قبل هذه المؤسسات. فما الذي تغيّر الآن؟ هل هي صحوة ضمير متأخرة أم لعبة سياسية جديدة لتحقيق أهداف لا علاقة لها بالعدالة؟

لقد أصبح نفاق الغرب وازدواجية معاييره أمرًا لا يخفى على أحد. الغرب الذي يتحدث عن حقوق الإنسان ويدّعي حماية الحريات، يغض الطرف عن الإبادة اليومية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. كم من أطفال فقدوا حياتهم بسبب القصف الإسرائيلي؟ كم من أسر شُردت بسبب الحصار والاحتلال؟ ومع ذلك، لا نجد سوى صمت دولي وتواطؤ واضح.

مقالات ذات صلة ارتفاع أسعار النفط والذهب بعد تحذيرات بوتين 2024/11/22

تصدر المحكمة الجنائية الدولية اليوم مذكرة اعتقال، ولكن أين كانت عندما كان نتنياهو يفاخر علنًا بسياسة القتل والتهجير؟ أين كانت العدالة الدولية عندما كانت غزة تُحاصر لسنوات طويلة، وتُمنع عنها أبسط مقومات الحياة؟ يبدو أن هذه المؤسسات لا تتحرك إلا إذا كان المجرم من الدول الضعيفة أو غير المحسوبة على الحلف الغربي. أما عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، فإن العدالة تُصبح فجأة عمياء وصماء.

في ظل هذا النفاق الدولي، نجد أن الموقف العربي والإسلامي لا يقل خذلانًا. فبدلًا من أن يكون هناك صوت موحد يواجه الجرائم الإسرائيلية ويدافع عن الحق الفلسطيني، نجد صمتًا مطبقًا، وأحيانًا تخاذلًا يصل إلى حد التعاون مع المحتل. كيف يمكن للعالم العربي والإسلامي أن يقف موقف المتفرج بينما يُسحق الشعب الفلسطيني؟ أين ذهبت مواقف التضامن والكرامة؟

هذا الصمت لا يخدم سوى إسرائيل ومن يدعمها. فمن خلال ضعف المواقف العربية والإسلامية، يتم تمكين الاحتلال من التوسع والتمادي في جرائمه دون أي خوف من المحاسبة. الشعب الفلسطيني يُترك وحيدًا في مواجهة واحدة من أقوى الآلات العسكرية في العالم، بينما يكتفي العالم الإسلامي بالشجب والاستنكار اللفظي، دون خطوات فعلية على الأرض.

لنكن واضحين: العدالة الحقيقية لا تُنتزع من قاعات المحكمة الجنائية الدولية أو من مؤسسات غربية تحمل أجندات خفية. العدالة الحقيقية تأتي من إرادة الشعوب، من كرامتها وصمودها. الشعب الفلسطيني كان وما زال مثالًا للصمود رغم كل الجرائم والانتهاكات. لكن هذا الصمود يحتاج إلى دعم حقيقي من الأمة العربية والإسلامية، ومن كل من يؤمن بالحق والعدل في هذا العالم.

مذكرة الاعتقال هذه، رغم ما قد تحمله من رمزية، لا تعني شيئًا إذا لم تُترجم إلى خطوات فعلية على الأرض. أين التنفيذ؟ وأين المحاسبة الفعلية؟ يبدو أن هذه الخطوة ليست أكثر من محاولة لإظهار “الحياد” الدولي، في وقت تستمر فيه الجرائم بحق الفلسطينيين دون أي رادع حقيقي.

حتى إشعار آخر، ستبقى هذه المذكرة جزءًا من مسرحية “عدالة الغرب”، وسنظل نشهد ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الدولية. لكن الأمل يبقى في إرادة الشعوب وصمودها. الفلسطينيون لم ولن ينسوا حقوقهم، مهما طال الزمن. أما العالم العربي والإسلامي، فلا يزال هناك وقت لاستعادة الكرامة واتخاذ موقف حقيقي ينحاز إلى الحق والعدل.

العدالة ليست شعارات ترفعها القوى الكبرى لتبرير أفعالها. العدالة هي صوت الشعب، وهي إرادة الصمود، وهي الحقيقة التي لا تموت مهما حاول الغرب تزييفها.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يستكملون مسرحية إغتيال إبراهيم الحوثي شقيق زعيمهم تمهيدا لإعدام 30 شخصا
  • تقرير أممي: تحسين حياة 3 ملايين ليبي بفضل برنامج ‘بلديتي
  • بسبب مولودتها الأولى.. ميار الغيطي تتصدر التريند
  • بعد تشييع جثمان والدتها.. ديانة مي عز الدين تتصدر التريند
  • عاجل - ياسمين رئيس تتصدر التريند.. ما علاقة ذلك بـ فستان زفافها (تفاصيل)
  • بعد نجاح "6 شهور".. نور إيهاب تتصدر التريند
  • عضو بـ«النواب»: «بداية» من أهم المبادرات التي تعمل على تحسين حياة المواطنين
  • بعد نجاح مسلسل 6 شهور.. نور إيهاب تكشف لـ منى الشاذلي عن «بيت أحلامها»
  • نور إيهاب تتصدر التريند.. تعرف على التفاصيل
  • العدالة الغربية المزعومة: مذكرة اعتقال أم مسرحية هزلية؟