حزب الوفد يطلق مُبادرة للتبرع بالدم لصالح المصابين من الأشقاء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أطلق حزب الوفد برئاسة الدكتور عبد السند يمامة رئيس الحزب، اليوم الثلاثاء بالمقر الرئيسي للحزب بالدقي، مُبادرة للتبرع بالدم هي الأولى من نوعها على مستوى الأحزاب السياسية لصالح الأشقاء الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج بالمستشفيات المصرية، وحرص شباب وأعضاء حزب الوفد بمختلف المحافظات على المشاركة في المبادرة والتبرع بالدم للأشقاء الفلسطينيين .
وأعرب أعضاء الحزب الذين قاموا بالتبرع عن سعادتهم بالمشاركة في مُبادرة (نقطة دم تساوي حياة من أجل أشقائنا الفلسطينيين المصابين) مشيرين إلى أن هذا ليس بغريب على الشعب المصري وهو الوقوف بجوار الاشقاء الفلسطينيين والعرب بشكل عام وخير دليل على ذلك هو تبني مصر لأكثر من 9 مليون ضيف من الاشقاء العرب من سوريا واليمن والسودان ومختلف الدول العربية وهذا لان مصر هي الشقيقة الكبرى لدي الدول العربية .
ووجه المتبرعون الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، على ما يقوم به من أجل الشعب الفلسطيني وإرسال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والعلاجية، لتخفيف حدة أحداث العنف التي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا والمصابين، بجانب الموقف السياسي المصري المشرف.
القيادية الوفدية فاتن رضوان : حزب الوفد حريص على تقديم يد العون للإخوة الفلسطينيين وهذا هو حزب الوفد الذي يمتد الي 105 عاموقالت القيادية الوفدية فاتن رضوان، إن المُبادرة تأتي بالتعاون مع المركز القومي لنقل الدم ، مشيرة إلى أن المركز قام بتوفير فريق طبي من السادة الأطباء لمقر الحزب بالمركز الرئيسي بالدقي للكشف على المتبرعون وسحب الدم من الأعضاء.
وأكدت القيادية الوفدية فاتن رضوان، أن فريق المركز القومي تواجد من الساعة العاشرة صباحا واستمر في تلقي المتبرعين، مشيرة الي أن المبادرة كان لها تفاعل كبير من الشباب وأعضاء الحزب على مستوى المحافظات .
وقالت القيادية الوفدية، إن المبادرة شارك فيها عدد من الاشقاء في سفارة كوريا واليابان وهم ليسوا أعضاء بالحزب ولكن كانوا حريصين على التبرع بالدم وهذا يدل على كرم وعظمة الشعب المصري الذي يظهر معدنه الأصيل دائما في الشدائد.
كما أكدت القيادية الوفدية فاتن رضوان، أن حزب الوفد حريص على تقديم يد العون للإخوة الفلسطينيين وهذا هو حزب الوفد الذي يمتد الي 105 عام دائما يقف الي جوار الحق ويقدم العون .
وأشارت الى أهمية مشاركة الشعب المصري في هذا النوع من المبادرات التي تنقذ حياة إنسان وخاصة الأشقاء في غزة فهم بأمس الحاجة الى هذه المبادرات، وهذا من منطلق أن مصر هي الشقيقة الكبرى للدول العربية .
وتابعت القيادية الوفدية قائلة:" كل الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على ما يقوم به تجاه القضايا الفلسطينية ودعم أهالي غزة بالمساعدات الإغاثية والطبية والعمل على وقف إطلاق النار بتعاون مع الدول الأخرى" .
الدكتورة ياسمين حامد الشريف : اشكر رئيس الوفد على الدعم ويجب تعميم المبادرة على مستوى الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنيوقالت الدكتورة ياسمين حامد الشريف طبيبة بالمركز القومي لنقل الدم ، إن المبادرة شهدت إقبال كبيرا من أعضاء وشباب الوفد وهذا يدل على دعمهم للأشقاء في فلسطين وهذا واجب على الجميع وهو تقديم الدعم لهم من خلال المبادرات وخاصة التبرع بالدم لأنه يتوجه لصالح المرضى الفلسطينيين في المستشفيات المصرية .
وأكدت الدكتورة ياسمين حامد الشريف، ان المركز القومي لنقل الدم ،قام بتوفير كافة المستلزمات الطبية والأدوات لمبادرة الوفد للتبرع بالدم وإجراء الكشف الطبي على المتبرعين من خلال فريق طبي متخصص .
وقالت الدكتورة ياسمين حامد الشريف، إن مبادرة الوفد هي الأولى من نوعها على مستوى الأحزاب السياسية فكل الشكر للدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد على حسن الاستقبال وتوفير كافة أوجه الدعم لنجاح المبادرة، مشيرة الى أهمية تعميم هذه المبادرة على مستوى الاحزاب السياسية والمجتمع المدني لاهميتها في نقل الدم للمصابين والمرضى من بفلسطين .
وتابعت قائلة :"اتوجه بالشكر للدكتورة فاتن مسعود نائب رئيس المركز على سرعة الاستجابة لحزب الوفد توفير القافلة الطبية للتبرع بالدم والتوجه الي مقر الحزب بكافة المستلزمات الطبية وكذلك الشكر موصول للدكتورة نهاد محمد رئيس خدمات نقل الدم على دعمها خلال الفترة الماضية لهذه المبادرات .
هذا وقد حرص عدد من قيادات حزب الوفد على دعم المبادرة والمشاركة وكان من بينهم النائب الدكتور ياسر الهضيبي سكرتير عام حزب الوفد واللواء سفير نور مساعد رئيس الحزب وعدد من اعضاء الهيئة العليا واعضاء الحزب بالمحافظات، وشارك من في المبادرة من السادة الاطباء محمد لطفي اسماعيل طبيب مقيم بالمركز، وأحمد سعيد وحسام ممدوح تمريض بالمركز، وهاني عوض واماني عادل وخالد سيد من الفريق الطبي المشارك في المبادرة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرکز القومی للتبرع بالدم الشعب المصری حزب الوفد على مستوى
إقرأ أيضاً:
زوران ميلانوفيتش رئيس كرواتيا
زوران ميلانوفيتش سياسي كرواتي ولد عام 1966 في مدينة زغرب، تخرج في كلية الحقوق عام 1994، ثم حصل على درجة الماجستير في قانون الاتحاد الأوروبي عام 1998.
بدأ مسيرته المهنية في وزارة الخارجية الكرواتية وعُيّن في بعثات دبلوماسية دولية، قبل أن ينضم عام 1999 إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي ويشغل مناصب عدة، منها رئيس الحكومة عام 2011، ورئيس البلاد عام 2020، قبل أن يفوز بولاية ثانية عام 2025.
المولد والنشأةولد زوران ستيبي ميلانوفيتش يوم 30 أكتوبر/كانون الأول 1966 في العاصمة الكرواتية زغرب، وكان والده خبيرا اقتصاديا ووالدته معلمة للغة الإنجليزية والألمانية.
أحب منذ صغره لعب كرة القدم وكرة السلة والملاكمة، إضافة إلى الاستماع إلى الموسيقى.
تزوج ميلانوفيتش سانيا موسيتش عام 1994، وأنجبا ولدين هما ياكوف وماركو.
زوران ميلانوفيتش بدأ مسيرته المهنية في وزارة الخارجية الكرواتية عام 1993 (الفرنسية) الدراسة والتكوين العلميتلقى ميلانوفيتش تعليمه الابتدائي في زغرب، ثم درس في مركز التعليم الموجه للإدارة والعدالة، قبل أن يلتحق عام 1986 بكلية الحقوق بعد إتمامه الخدمة العسكرية.
حصل على شهادة البكالوريوس عام 1994، وأكمل درجة الماجستير في قانون الاتحاد الأوروبي عام 1998 في جامعة فلاندرز بالعاصمة البلجيكية بروكسل، وكان طالبا متفوقا وحاز جائزة رئيس الجامعة.
التجربة العملية والسياسيةبدأ ميلانوفيتش مسيرته المهنية متدربا في المحكمة التجارية في زغرب عام 1993، قبل أن ينضم إلى وزارة الخارجية الكرواتية بناء على توصية من الخبير الحقوقي إيفان سيمونوفيتش.
إعلانأُرسل عام 1994 إلى أذربيجان في مهمة ضمن بعثة حفظ السلام التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وبين عامي 1996 و1999 أصبح مستشارا في البعثة الكرواتية لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي في بروكسل.
في عام 1999، دخل ميلانوفيتش الحياة السياسية بانضمامه إلى "الحزب الاشتراكي الديمقراطي" متأثرا بأفكار مؤسسه إيفيكا راكان.
بعد فوز الحزب في الانتخابات البرلمانية عام 2000، كُلف ميلانوفيتش بالتواصل مع حلف الناتو. وأصبح في عام 2002 مساعد وزير الخارجية، تونينو بيكولا، للشؤون السياسية.
في عام 2003 ترك ميلانوفيتش العمل لدى وزارة الخارجية من أجل قبول عرض إيفيكا راكان بالعمل في الحزب، وشغل مناصب عدة، منها منسق الأنشطة الإعلامية في مكتب العلاقات العامة.
أصبح في يوليو/تموز 2007 رئيسا للحزب الاشتراكي الديمقراطي بعد مرض راكان، وفاز في انتخابات تفوق فيها على منافسته زيلجكا أنتونوفيتش.
وفي عام 2009، أبرم ميلانوفيتش اتفاقا مع ممثلي أحزاب أخرى من أجل خوض الانتخابات البرلمانية عام 2011 تحت راية تحالف واحد أطلق عليه اسم "كوكوريكو".
وفاز التحالف في الانتخابات البرلمانية عام 2011 بأغلبية مقاعد البرلمان، ورُشح ميلانوفيتش رئيسا للحكومة، وبدأ مهامه في 23 ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه.
رئيسا للحكومةحققت حكومة ميلانوفيتش نجاحا بانضمام كرواتيا إلى الاتحاد الأوروبي مطلع يوليو/تموز 2013. وحظيت سياساته تجاه الكروات في البوسنة والهرسك بتقدير كبير، لكنه تعرض لانتقادات حادة بسبب خلافه مع الكنيسة الكاثوليكية، إضافة إلى دخوله في نزاع مع المفوضية الأوروبية بسبب رفضه تسليم متهمين بجريمة قتل مهاجرين كرواتيين في ألمانيا.
وأثار قراره في منتصف عام 2013 بشأن تعديل قانون تسليم المطلوبين في كرواتيا جدلا واسعا، إذ اتهمه منتقدوه بالإضرار بالمصلحة الوطنية وتشويه سمعة كرواتيا داخل الاتحاد الأوروبي.
إعلانكذلك تسببت تصريحات له عن البوسنة والهرسك وصربيا عام 2016 بردود فعل واسعة، إذ طالب نيبويشا ستيفانوفيتش، نائب رئيس الوزراء الصربي حينئذ، الاتحاد الأوروبي بالتدخل في هذا الشأن.
وفي سبتمبر/أيلول 2016، أُجريت انتخابات مبكرة خسر فيها تحالف "كوكوريكو" أمام منافسه حزب الاتحاد الديمقراطي الكرواتي، واستقال بعدها ميلانوفيتش من رئاسة الحزب وقرر الابتعاد عن السياسة.
أسس ميلانوفيتش بعد ذلك شركة "يورو ألبا" للاستشارات، وحققت دخلا قُدر بنحو 84 ألف يورو وفق تقارير مالية. وكان من أبرز عملائها رئيس الوزراء الألباني إيدي راما.
زوران ميلانوفيتش يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية عام 2025 (الفرنسية) رئيسا للبلادعاد ميلانوفيتش عام 2019 إلى السياسة، وترشح بدعم من الحزب الاشتراكي الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الكرواتية. وفي مطلع عام 2020، هزم منافسه دراغان بريموراتش ليصبح الرئيس الخامس للبلاد.
وفي فترة ولايته الأولى، أدان ميلانوفيتش الحرب الروسية على أوكرانيا عام 2022، لكنه انتقد في الوقت ذاته الدعم العسكري الغربي لكييف.
وعارض ميلانوفيتش برنامجا يشمل مساعدة جنود كرواتيين في تدريب القوات الأوكرانية في ألمانيا، وأكد أنه يريد تجنب جرّ بلاده إلى الحرب في أوكرانيا.
عُرف بانتقاده المتكرر لموقف الاتحاد الأوروبي من حرب روسيا على أوكرانيا، ودفع ذلك رئيس الوزراء الكرواتي أندريه بلينكوفيتش إلى وصفه بأن آراءه "مؤيدة لموسكو".
وفي مارس/آذار 2024، أعلن ميلانوفيتش عزمه الترشح في الانتخابات البرلمانية المقررة في أبريل/نيسان من العام نفسه عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، غير أن المحكمة رفضت ترشحه حتى يستقيل من منصبه.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2024، خاض جولة أولى من الانتخابات الرئاسية مع مرشح الحزب المحافظ دراغان بريموراتش، وحصد 49.20% من الأصوات مقابل 19.43% لمنافسه، غير أنه لم يتمكن من الوصول إلى النسبة المطلوبة للفوز.
إعلانوأجريت جولة ثانية من الانتخابات في 12 يناير/كانون الثاني 2025، حصل فيها ميلانوفيتش على 74% من أصوات الناخبين على منافسه دراغان بريموراتش ليتوّج رئيسا لكرواتيا للمرة الثانية على التوالي.
الوظائف والمسؤوليات عضو بعثة حفظ السلام التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في أذربيجان عام 1994. مستشار في البعثة الكرواتية لدى الناتو والاتحاد الأوروبي في بروكسل عام 1996. عضو الحزب الاشتراكي الديمقراطي عام 1999. مساعد وزير الخارجية الكرواتي للشؤون السياسية عام 2002. رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي عام 2007. رئيس الحكومة الكرواتية عام 2011. مؤسس شركة "يورو ألبا" للاستشارات عام 2016. الرئيس الخامس لكرواتيا عام 2020.