انقطاع الإنترنت أخفى الكثير من مجازر الاحتلال في غزة .. لقطات مروّعة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
سواليف
وثّقت #لقطات_مروعة، جرى تداولها للمرة الأولى، آثار #قصف #إسرائيلي على مقر للنازحين في إحدى #المدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “ #الأونروا ” في قطاع #غزة.
ولم يكن قد تم تداول هذه المشاهد بسبب #انقطاع_الإنترنت والاتصالات سابقًا في قطاع غزة، وهي سياسة انتهجها #الاحتلال الإسرائيلي في محاولة لإخفاء جرائمه التي دأب على ارتكابها.
وأظهرت هذه المشاهد، جثامين العديد من #الشهداء وهي غارقة في الدماء، وملقاة على #الأرض وسط آثار #دمار شديد خلّفه قصف الاحتلال على المدرسة التابعة للأونروا.
مقالات ذات صلة بكاء الفرحة.. مسعف يلتقي عائلته بعد 40 يوما من غيابه في غزة (فيديو) 2024/03/05بسبب انقطاع الانترنت، صور تُنشر لأول مرة لمناظر مروعة إثر قصف إسرائيلي، استهدف النازحين داخل إحدى مدارس الأونروا بشكل مباشر خلال الأيام الماضية. pic.twitter.com/jSD4SLKGRm
— Hosam Yahia (@HosamYahiaAJ) March 4, 2024وشهدت #الحرب الإسرائيلية الراهنة على قطاع غزة، الكثير من صنوف جرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال مخلفا قائمة طويلة من الشهداء والجرحى والمفقودين.
19 نوعا من جرائم الحرب
وسبق أن أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن الاحتلال ارتكب 19 نوعا من جرائم الحرب، وجرائم ضد الإنسانية المخالفة للقانون الدولي، ضد المدنيين الفلسطينيين، كجرائم قائمة بحد ذاتها، والتي تشكل بذات الوقت أركان جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها خلال عدوانه على قطاع غزة منذ 5 أشهر.
وقال المكتب الإعلامي، إن هذه الجرائم كانت ضد الأشخاص، وجرائم ضد الأعيان المدنية المحمية، وجرائم ضد العدالة وجرائم أخرى تنضوي تحت بنود الجرائم ضد الإنسانية.
2675 مجزرة إسرائيليةوأضاف أن الاحتلال ارتكب 2675 مجزرة خلال 150 يوما على حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يشنها ضد الفلسطينيين الأعزل وعلى المدنيين والأطفال والنساء.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي: “سندخل الشهر السادس على حرب الإبادة الجماعية وقد فقدنا خلالها 37534 شهيدا ومفقودا، وصل منهم إلى المستشفيات 30534 شهيدا، بينهم أكثر من 13430 شهيدا من الأطفال، و8900 شهيدة من النساء، و364 شهيدا من الطواقم الطبية، و48 شهيدا من الدفاع المدني، و132 شهيدا من الصحفيين”.
ارتكب الاحتلال 2675 مجزرة خلال الحرب المستمرة على غزة 7000 مفقودوتابع: “مازال 7000 مفقود تحت الأنقاض لم تتمكن الطواقم الحكومية من انتشالهم بسبب القصف المستمر وانعدام الوقود، 70% منهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى إصابة أكثر من 71920 جريحا”.
تحذير من تعمق المجاعةوحذر المكتب الإعلامي الحكومي من تعمّق المجاعة بشكل أكبر وخاصة في محافظة غزة وشمال القطاع بعد نفاد الطحين والأرز ونفاد حبوب وأعلاف الحيوانات التي أُجبر المواطنون على أكلها.
وحمل المكتب، الاحتلال وحلفاءه، وخصوصا الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن وفاة أكثر من 700 ألف مواطن في المحافظتين، نتيجة سياسة التجويع والضغط على المدنيين والأطفال والنساء، وانعدام الأمن الغذائي والمائي والدوائي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: لقطات مروعة قصف إسرائيلي المدارس غزة انقطاع الإنترنت الاحتلال الشهداء الأرض دمار الحرب المکتب الإعلامی شهیدا من
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تكشف تدمير الاحتلال سياج موقع لها جنوب لبنان.. بثت لقطات توثق الاعتداء
كشفت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، الجمعة، عن تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي جزء من سياج وهيكل خرساني في موقع تابع لقوة حفظ السلام الأممية في جنوب لبنان، منددة بـ"التدمير المتعمد والمباشر" الذي ينفذه الاحتلال بحق مواقع تابعة لها.
وقال القوة الأممية، في بيان، "أقدمت حفارتان وجرافة للجيش الإسرائيلي يوم أمس (الخميس) على تدمير جزء من سياج وهيكل خرساني في موقع تابع لليونيفيل في رأس الناقورة" جنوب لبنان.
وأضافت أنها وجهت احتجاجا عاجل إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي "نفى القيام بأي نشاط داخل موقع اليونيفيل"، في حين أظهرت لقطات مصورة بثتها "اليونيفيل" لقطات مصورة تظهر جرافة وهي تقوم بعملية الهدم داخل موقع يرفع علم القوة الأممية.
Statement:
Yesterday, two IDF excavators and one IDF bulldozer destroyed part of a fence and a concrete structure in a UNIFIL position in Ras Naqoura. In response to our urgent protest, the IDF denied any activity was taking place inside the UNIFIL position. pic.twitter.com/gQm02hjNTG — UNIFIL (@UNIFIL_) November 8, 2024
وشددت "اليونيفيل"، على أن "التدمير المتعمد والمباشر من قبل الجيش الإسرائيلي لممتلكات واضحة المعالم تابعة لليونيفيل يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقرار 1701".
وجددت القوة الأممية تذكيرها "للجيش الإسرائيلي وجميع الأطراف بالتزامها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات".
وبحسب "اليونيفيل"، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي طلب بشكل متكرر مغادرة جنود حفظ السلام مواقعهم بالقرب من الخط الأزرق "من أجل سلامتهم".
ولفتت إلى أن "حادثة الأمس، مثلها كمثل سبع حوادث مماثلة أخرى، لا تتعلق بوقوع قوات حفظ السلام في مرمى النيران المتبادلة، بل تتعلق بأفعال متعمدة ومباشرة من جانب الجيش الإسرائيلي".
وأعربت عن قلقها إزاء "تدمير وإزالة برميلين من البراميل الزرقاء التي تمثل خط الانسحاب الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل (الخط الأزرق) هذا الأسبوع"، موضحة أن "جنود حفظ السلام، شاهدوا الجيش الإسرائيلي وهو يزيل أحد البراميل بشكل مباشر.
وقالت "اليونيفيل"، إنه "بالرغم من الضغوط غير المقبولة التي تمارس على البعثة من خلال قنوات مختلفة، فإن جنود حفظ السلام سيواصلون القيام بمهام المراقبة والإبلاغ المنوطة بهم بموجب القرار 1701".
يأتي ذلك في ظل تواصل عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد مواقع ومقار تابعة للقوة الأممية في جنوب لبنان على الرغم من الإدانات الدولية والأممية الواسعة.
والخميس، أصيب 4 من عناصر الوحدة الماليزية العاملة ضمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان جراء غارة إسرائيلية استهدفت موقعا في مدينة صيدا، وأسفرت عن استشهاد 3 مواطنين لبنانين وإصابة 3 عسكريين من الجيش اللبناني.
يشار إلى أن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، تأسست بواسطة مجلس الأمن عام 1978، ويتم تجديد تفويض مهام القوة سنويا، ومن مهامها مراقبة وقف "الأعمال العدائية" وتنفيذ دوريات ليلية ونهارية، ووضع نقاط مراقبة، ورصد الخط الأزرق الحدودي، وإزالة الذخائر غير المنفجرة والقنابل العنقودية.
ومنذ 23 أيلول /سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.