‎سواليف

وثّقت #لقطات_مروعة، جرى تداولها للمرة الأولى، آثار #قصف #إسرائيلي على مقر للنازحين في إحدى #المدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “ #الأونروا ” في قطاع #غزة.

ولم يكن قد تم تداول هذه المشاهد بسبب #انقطاع_الإنترنت والاتصالات سابقًا في قطاع غزة، وهي سياسة انتهجها #الاحتلال الإسرائيلي في محاولة لإخفاء جرائمه التي دأب على ارتكابها.

وأظهرت هذه المشاهد، جثامين العديد من #الشهداء وهي غارقة في الدماء، وملقاة على #الأرض وسط آثار #دمار شديد خلّفه قصف الاحتلال على المدرسة التابعة للأونروا.

مقالات ذات صلة بكاء الفرحة.. مسعف يلتقي عائلته بعد 40 يوما من غيابه في غزة (فيديو) 2024/03/05

بسبب انقطاع الانترنت، صور تُنشر لأول مرة لمناظر مروعة إثر قصف إسرائيلي، استهدف النازحين داخل إحدى مدارس الأونروا بشكل مباشر خلال الأيام الماضية. pic.twitter.com/jSD4SLKGRm

— Hosam Yahia (@HosamYahiaAJ) March 4, 2024

وشهدت #الحرب الإسرائيلية الراهنة على قطاع غزة، الكثير من صنوف جرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال مخلفا قائمة طويلة من الشهداء والجرحى والمفقودين.
19 نوعا من جرائم الحرب

وسبق أن أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن الاحتلال ارتكب 19 نوعا من جرائم الحرب، وجرائم ضد الإنسانية المخالفة للقانون الدولي، ضد المدنيين الفلسطينيين، كجرائم قائمة بحد ذاتها، والتي تشكل بذات الوقت أركان جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها خلال عدوانه على قطاع غزة منذ 5 أشهر.

وقال المكتب الإعلامي، إن هذه الجرائم كانت ضد الأشخاص، وجرائم ضد الأعيان المدنية المحمية، وجرائم ضد العدالة وجرائم أخرى تنضوي تحت بنود الجرائم ضد الإنسانية.

2675 مجزرة إسرائيلية

وأضاف أن الاحتلال ارتكب 2675 مجزرة خلال 150 يوما على حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يشنها ضد الفلسطينيين الأعزل وعلى المدنيين والأطفال والنساء.

وذكر المكتب الإعلامي الحكومي: “سندخل الشهر السادس على حرب الإبادة الجماعية وقد فقدنا خلالها 37534 شهيدا ومفقودا، وصل منهم إلى المستشفيات 30534 شهيدا، بينهم أكثر من 13430 شهيدا من الأطفال، و8900 شهيدة من النساء، و364 شهيدا من الطواقم الطبية، و48 شهيدا من الدفاع المدني، و132 شهيدا من الصحفيين”.

ارتكب الاحتلال 2675 مجزرة خلال الحرب المستمرة على غزة 7000 مفقود

وتابع: “مازال 7000 مفقود تحت الأنقاض لم تتمكن الطواقم الحكومية من انتشالهم بسبب القصف المستمر وانعدام الوقود، 70% منهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى إصابة أكثر من 71920 جريحا”.

تحذير من تعمق المجاعة

وحذر المكتب الإعلامي الحكومي من تعمّق المجاعة بشكل أكبر وخاصة في محافظة غزة وشمال القطاع بعد نفاد الطحين والأرز ونفاد حبوب وأعلاف الحيوانات التي أُجبر المواطنون على أكلها.

وحمل المكتب، الاحتلال وحلفاءه، وخصوصا الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن وفاة أكثر من 700 ألف مواطن في المحافظتين، نتيجة سياسة التجويع والضغط على المدنيين والأطفال والنساء، وانعدام الأمن الغذائي والمائي والدوائي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: لقطات مروعة قصف إسرائيلي المدارس غزة انقطاع الإنترنت الاحتلال الشهداء الأرض دمار الحرب المکتب الإعلامی شهیدا من

إقرأ أيضاً:

العالم يُطبِّع مع مجازر غزة!

 

صعّد العدو الإسرائيلي من مستوى عدوانه على قطاع غزة وزاد من مأساوية الوضع، فما عاد هناك لا حدود لارتكاب المجازر ولا رادع للحصار والتجويع. فيما يكرس مجلس الأمن حقيقة ارتهانه للبيت الأبيض، بينما كل الكتلة العربية كغثاء السيل لا صوت لهم ولا تأثير وهم الذين بمقدورهم توجيه مسارات الأحداث العالمية في الاتجاه الذي يخدم مصالحهم.

ستُلاحق لعنة الفلسطينيين كل من بقدرته القول أو الفعل، ولم يقُل ولم يفعل، وسيحل غضب الله على العالم المتخاذل الذي تنكر لكل المبادئ والقواعد التي وضعها واتفق عليها كمنهجية ناظمة للتعايش بين الدول والشعوب، ضامنة لحقوق الإنسان في الحياة، ثم تنكر لها في فلسطين.

ويبدو أن العدو الإسرائيل قد أراد بهذه الاستمرارية في الإعدامات للفلسطينيين واستباحة الدم العربي، كسر وقع الاستنكار والرفض لمثل هذه الأعمال الوحشية، بحيث يفرض على العالم التطبيع مع ما يجري، فلا يتأثر به، بالتالي ترك الشعب الفلسطيني الأعزل يواصل مواجهة هذا الكم من الشر والحقد الإسرائيلي بمفرده، دون عون أو دعم أو حتى على الأقل تمكينه من الحصول على حقه في الغذاء والدواء.

لم يعد هناك من يمكن أن ينكر سياسة الإبادة الجماعية التي تنتهجها «إسرائيل»، فالصورة تنقل وبشكل يومي عشرات وأحيانا مئات الغارات على خيام ومدارس يفترشها النازحون الفلسطينيون بعد أن دمر العدو منازلهم وأحياءهم..

في هذا الوقت- وسواء استمرت أمريكا في غيّها تجاه اليمن أو ارتدعت من الأصوات المتزنة- فإن اليمن وكون تحركه لا يأتي بدافع من مصلحة وإنما التزاما بدافع الدين والأخلاق فإنه لن يتراجع عن موقفه المناصر للمستضعفين في غزة.

وفيما حاولت المندوبة الأمريكية في ذات جلسة لمجلس الأمن الدولي فرض رؤيتها تجاه اليمن كواقع لا حياد عنه، مهددةٓ بالتصعيد واتخاذ إجراءات ضد اليمن لثنيه عن الاستمرار في تنفيذ العمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي، كان عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي يؤكد أن حالة التشنج الأمريكية وإطلاقها التهديدات من أجل منع اليمن عن موقفه، لا يعني شيئا ولن يصل بواشنطن إلى شيء، مجدِدا التأكيد أن إدخال المواد الإغاثية إلى غزة يمثل أولوية قصوى بالنسبة لصنعاء تفوق أي اعتبار، معتبرًا أن أمريكا وكيانها المؤقت هما المصدر الحقيقي للإرهاب في المنطقة.

في جلسة مجلس الأمن بتاريخ 6 مارس الماضي، ارتفع منسوب الحذر من أن الطيش الأمريكي قد يفاقم الأوضاع في البحر الأحمر ويزيد من توتر المنطقة، وهو ما يمكن أن ينعكس سلبا على كل العالم بما في ذلك أمريكا نفسها، إذ أوضح المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غرودنبرغ، أن الخطوة الأمريكية تدفع نحو مزيد من التصعيد، محذرا من تبعاتها. وألمح المبعوث إلى أن 4 محافظات قد تسقط، أبرزها مارب والجوف وتعز وشبوة وهي مناطق خاضعة للفصائل الموالية للتحالف.

يدفع لهذا الطرح ما صار عليه واقع العمل العسكري اليمني ضد العدو في كيانه المحتل، وفي البحر الأحمر من تأثير وإرباك لكل الحسابات مع موقف اليمن الصلب في الثوابت.

وحجم التهديد الذي فرضته هجمات القوات اليمنية، أكد عليه أيضا موقع «تاسك بوربُس» الأمريكي المختص بالشؤون العسكرية من خلال استعراضه لتفاصيل الكلفة التي دفعتها أمريكا خلال (15) يوماً من المواجهة البحرية مع القوات المسلحة اليمنية.

وكشف الموقع أن مخزون واشنطن الدفاعي اُستنزف خلال تلك المعركة “أكثر من مليار دولار”، فضلا عن تناقص مخزون البنتاجون من الصواريخ.

واليوم تتواصل حالة انهيار الثقة الأمريكية مع الإصرار في دعم ومساندة الكيان خلال عمليته العدوانية ضد الفلسطينيين، والجولة هذه المرة تبدو فاصلة للأمريكي مع ما ظهر عليه من عجز وفشل في حماية العدو الإسرائيلي واستعادة هيبة جيشه الذي أرهب به العالم كثيرا.

مقالات مشابهة

  • “المكتب الإعلامي بغزة”: العدو حول رفح الى منطقة عمليات عسكرية مغلقة
  • الإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال يمحو رفح وسط دمار ومأساة إنسانية
  • المكتب الإعلامي بغزة: الإبادة الجماعية تغرق رفح في كارثة إنسانية
  • تصعيد عسكري جديد في غزة.. 20 شهيدا والجهود الدولية لوقف إطلاق النار تواجه تحديات .. تفاصيل
  • 46 شهيدا جراء غارات الاحتلال على مناطق متفرقة بقطاع غزة
  • رمضان وعيد الفطر أنعشا التجارة الإلكترونية
  • العالم يُطبِّع مع مجازر غزة!
  • 60 شهيداً فلسطينياً في غزة خلال يوم واحد والاحتلال يوسّع توغلاته البرية
  • 60 شهيدا في غزة إثر مجازر مروعة خلال الـ24 ساعة الماضية (حصيلة)
  • العدوان الإسرائيلي.. 60 شهيدا و 162 مصابا في غزة خلال 24 ساعة