الرئيس المجري يصدق على عضوية السويد في «حلف الناتو»
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
صدق الرئيس المجري تاماس سوليوك، اليوم الثلاثاء، على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، وفقا لقناة «القاهرة الإخبارية».
يذكر أن، ساندور ليجاك رئيس برلمان المجر، صدق على انضمام السويد إلى حلف الناتو، يوم السبت الموافق 2 مارس 2024، فيما أحال التشريع إلى مكتب الرئيس لإصداره، وذلك بعدما أظهرت سجلات التصويت.
وتخلت السويد عن سياسة عدم الانحياز تجاه الحرب الروسية الأوكرانية منذ بدايتها في 24 فبراير 2022، وذلك من أجل قدر أكبر من الأمان داخل حلف الناتو، إذ دعمت «ستوكهولم» أوكرانيا وقدمت الدعم المادي والعسكري لقدرتها على مواجهة روسيا.
وفي وقت سابق، بدأت روسيا عملياتها العسكرية داخل الأراضي الأوكرانيا يوم 24 فبراير2022، بعدما تلقت روسيا الكثير من التهديدات وأهمها انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي «حلف الناتو» ومع مرور أشهر على تلك الحرب، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ضم أول 4 أقاليم أوكرانية إلى روسيا وهم «جمهورية دونيتسك الشعبية، وجمهورية لوهانسك الشعبية، وخيرسون، وزابوريجيا»، وتم ذلك بحضور نواب البرلمان وممثلي الأقاليم.
وبالفعل صدق مجلس النواب الروسي «الدوما» على انضمام تلك الأقاليم، ومع بداية الهجمات الروسية قامت الدول الغربية بفرض عقوبات على موسكو، بهدف وقف هذا الحرب، لكن روسيا استمرت ولم تبال بأحد، بل هي من قامت بفرض عقوبات على الدول التي لم تؤيد موقفها في الحرب على أوكرانيا.
اقرأ أيضاًإيلون ماسك يتساءل عن سبب استمرار وجود حلف الناتو
لافروف: تصريحات واشنطن عن خطورة اندلاع صراع بين «الناتو» وروسيا تعني أنها تخطط لذلك
زاخاروفا: تصريحات البنتاجون حول الصدام المباشر بين روسيا والناتو «غير عقلانية»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوكرانيا أوكرانيا ضد روسيا أوكرانيا وروسيا الجيش الأوكراني الجيش الاوكراني الجيش الروسي الحرب الروسية الأوكرانية الحرب الروسية الاوكرانية الدفاع الروسي الدفاع الروسية الرئيس الروسي السويد السويد تنضم للناتو السويد في الناتو القوات الأوكرانية القوات الاوكرانية القوات الروسية المجر الناتو انضمام السويد انضمام السويد إلى الناتو اوكرانيا اوكرانيا ضد روسيا اوكرانيا وروسيا بوتن بوتين جيش أوكرانيا جيش اوكرانيا حرب روسيا حرب روسيا وأوكرانيا حرب روسيا واوكرانيا حلف الناتو حلف شمال الأطلسي خيرسون دونيتسك دونيتسك الشعبية رئيس المجر رئيس روسيا روسيا روسيا ضد أوكرانيا روسيا ضد اوكرانيا روسيا وأوكرانيا روسيا واوكرانيا زابوريجيا فلاديمير بوتين قوات أوكرانيا قوات اوكرانيا كوبيانسك كييف محطة زابوريجيا محور خيرسون محور دونيتسك محور دونيتسك الشعبية محور زابوريجيا محور كوبيانسك موسكو هجمات أوكرانيا هجمات اوكرانيا وزارة الدفاع الروسي وزارة الدفاع الروسية وزارة دفاع روسيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
مجلة نيوزويك: مرتزقة من دولة في الناتو متورطون بحرب الكونغو الديمقراطية
كشفت مجلة نيوزويك الأميركية عن تورط مرتزقة من إحدى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في الصراع الدائر بين جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية ومتمردي حركة إم 23، الجناح المسلح لإثنية التوتسي.
وأوضحت أن أكثر من 280 رجلا، تزعم قوات الدفاع الرواندية أنهم مرتزقة من رومانيا، سلموا أنفسهم للحركة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شهادات ناجين من هجوم الغوطة الكيميائيlist 2 of 2وول ستريت جورنال تكشف عن التقارير الأخيرة لجهاز استخبارات الأسدend of listونقلت عن منشور لقوات الدفاع الرواندية على منصة إكس (تويتر سابقا)، أن المرتزقة نُقلوا إلى كيغالي عاصمة رواندا بعد استيلاء المتمردين على مدينة غوما في إقليم شمال كيفو شرقي الكونغو.
وذكرت المجلة أنها لا تستطيع التحقق مما إذا كان الرجال رومانيين، ويعملون مرتزقة لصالح جمهورية الكونغو الديمقراطية، وما هي أوضاعهم القتالية.
دورية راجلة لمقاتلي حركة إم 23 شرق الكونغو الديمقراطية (الجزيرة) ما أهمية ذلك؟تقول نيوزويك في تقريرها إن استعانة حكومة الكونغو الديمقراطية المزعومة بمرتزقة رومانيين توحي بالظن أنها لم تكن مستعدة لمحاربة متمردي حركة إم 23 بمفردها، واستشعارها بقرب نشوب صراع.
ووفقا للتقرير، فإن استيلاء الحركة على مدينة غوما، بعد سلسلة من المكاسب العسكرية على طول حدود الكونغو مع رواندا، قد يؤدي إلى مزيد من العنف وزعزعة الاستقرار في المنطقة على المدى الطويل مع استمرار تصاعد التوترات بين البلدين بشكل سريع.
وحركة إم 23 هي إحدى الجماعات المسلحة المتمردة في مقاطعة نورد كيفو بجمهورية الكونغو الديمقراطية يقودها أفراد من قبيلة التوتسي، ويقال إنها تحظى بدعم من رواندا المجاورة.
إعلان مرتزقة رومانياوأشارت المجلة الأميركية إلى أن قوات الدفاع الرواندية كانت قد صرحت، عند استقبالها "المرتزقة الرومانيين"، بأنهم يقاتلون إلى جانب جيش الكونغو الديمقراطية.
وأضافت -نقلا عن صحيفة (رومانيا جورنال)- أن وزارة الخارجية الرومانية أكدت -في بيان صحفي- أن مدنيين رومانيين و"عاملين خاصين تابعين لحكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية"، يتولون مهمة تدريب جيش الدولة الواقعة في وسط أفريقيا.
وأفادت تقارير أن المرتزقة كانوا من جيش خاص يديره هوراسيو بوترا، وهو عسكري روماني محنك، في مهمة لتدريب القوات العسكرية لجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وكشفت نيوزويك أيضا أن حكومة الكونغو الديمقراطية كانت قد شرعت في التعاقد مع شركات عسكرية خاصة لوقف تقدم حركة إم 23 في تمردها خلال العامين الماضيين.
تصعيداتويوم الثلاثاء الماضي، هاجم عشرات المتظاهرين في الكونغو الديمقراطية عدة سفارات أجنبية بالعاصمة كينشاسا، بما في ذلك سفارات الولايات المتحدة، وفرنسا، وبلجيكا ورواندا وكينيا وأوغندا، مطالبين إياها بمعارضة تقدم متمردي "حركة إم 23" المدعومة من رواندا إلى مدينة غوما في شرق البلاد المتضرر من الصراع.
ومن المقرر بعد استيلاء المتمردين على غوما -وفق المجلة الأميركية- أن تعقد مجموعة دول شرق أفريقيا الثماني، التي تضم في عضويتها الكونغو ورواندا، قمة طارئة مساء الأربعاء.