التبادل التجاري بين المملكة ودول مجلس التعاون يتجاوز 55 مليار ريال في الربع الرابع 2023
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تجاوز حجم التبادل التجاري بين المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي 55 مليار ريال في الربع الرابع من عام 2023م.
ويسجل التبادل التجاري بين المملكة ودول المجلس نموًا سنويًا بنسبة 13% وبقيمة ارتفاع بلغت نحو 6,363 مليار ريال، ليبلغ مستويات الـ 55,583 مليار ريال في الربع الرابع 2023م.
وتم احتساب تلك الزيادة مقارنة بمستوى 49,219 مليار ريال في الفترة المماثلة من العام 2022م، وفق البيانات الأولية لتقرير التجارة الدولية للربع الرابع الصادر من الهيئة العامة للإحصاء.
وبذلك حقق الميزان التجاري للمملكة مع دول مجلس التعاون فائضًا تقدر قيمته بنحو 13,035 مليار ريال؛ فبلغ إجمالي الصادرات نحو 34,309 مليار ريال في الربع الرابع 2023م، مثلت نحو 11.5% تقريبًا من الإجمالي العام لصادرات المملكة لكافة دول العالم والبالغة نحو 297,902 مليار ريال.
كذلك بلغ إجمالي الواردات نحو 21,274 مليار ريال ، مثلت نحو 10.6% تقريبًا من الإجمالي العام لواردات المملكة لكافة دول العالم والبالغة نحو 201,407 مليار ريال، وسجلت الصادرات السلعية الوطنية غير النفطية (تشمل إعادة التصدير) ما قيمته 20,785 مليار ريال تقريبًا، محققة نموًا سنويًا بنسبة 42% وبقيمة زيادة تقدر بـ 6,129 مليارات ريال، مقارنة بمستوى 14,656 مليار ريال في الربع الرابع 2022م.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المملكة مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
سفينة شحن إسرائيلية تكشف إزدهار التبادل التجاري بين تل أبيب والجزائر
زنقة20ا الرباط
أثارت سفينة الشحن “CAPTAIN CHRISTOS”، التي رست بميناء بجاية الجزائري بتاريخ 11 أبريل 2025 قبل أن تظهر لاحقا في ميناء أشدود الإسرائيلي يوم 18 من الشهر نفسه، جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات حادة حول خلفيات الرحلة وحمولتها، وما إذا كانت تعكس تحولا في سياسة الانفتاح الاقتصادي أو تناقضا مع الخطاب الرسمي للدولة الجزائرية.
المعطيات المتداولة استقيت من مواقع تتبع حركة السفن الدولية، والتي أظهرت المسار البحري للسفينة.
وقد خلف هذا المسار علامات استفهام كثيرة في أوساط المتابعين، خاصة في ظل الموقف الرسمي الجزائري الذي “يعلن رفضه القاطع لأي تطبيع مع إسرائيل”، ويظهر دعمه الثابت للقضية الفلسطينية.
الواقعة أعادت إلى الواجهة الاتهامات الموجهة للنظام الجزائري بـ”الازدواجية السياسية”، حيث يتبنى خطابا معاديا للتطبيع في المحافل الدولية، بينما تتواصل، بحسب نشطاء، بعض أشكال العلاقات التجارية في الخفاء.
في المقابل، لم يصدر إلى حدود الساعة أي توضيح رسمي من السلطات الجزائرية حول الرحلة أو طبيعة السلع المحملة، وهو ما زاد من حدة الانتقادات، خصوصًا في ظل غياب الشفافية بشأن المعاملات التجارية التي تمر عبر الموانئ الوطنية.
عدد من النشطاء الجزائريين طالبوا السلطات بتوضيح عاجل للرأي العام حول ما إذا كانت هذه الرحلة جزءا من اتفاقات شحن عالمية عابرة، أم تتعلق بمعاملات مباشرة بين مؤسسات جزائرية ونظيرتها الإسرائيلية.
كما دعوا إلى فتح تحقيق يحدد المسؤوليات ويوضح ما إذا كان ما جرى يُمثل خرقًا للسياسة الرسمية التي ترفض أي تطبيع اقتصادي أو دبلوماسي مع إسرائيل.
إسرائيلالجزائر